البث المباشر
اختيار الإعلامية نيدا زريق كأفضل شخصية إبداعية لخدمة الإنسانية في مهرجان «روائع» الدولي بالقاهرة القانونية للنساء العربيات تهنئ بعيد الميلاد المجيد. الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة) عقيدة مونرو: حين تتحوّل العقائد الجيوسياسية إلى محرّك للفوضى العالمية المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى خطاب عربي متوازن لحماية الهوية ‏دمشق تترقب زيارة مسعود بارزاني مطلع الشهر المقبل والد الزميل الصحفي في وكالة الأنباء الأردنية بترا وجدي النعيمات في ذمة الله لا تخافوا من مشاركة المسيحيين احتفالاتهم الجامعات بحاجه الى قرارات (٢) عندما يصبح المال حزبًا… وتسقط السياسة النظافة… مشروع وطني يبدأ من الشارع ولا ينتهي عند الضمير الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل

ترامب يعتبر الحلم الأميركي على المحك في انتخابات التجديد النصفي

ترامب يعتبر الحلم الأميركي على المحك في انتخابات التجديد النصفي
الأنباط -

 أكمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء جولة انتخابية في ثلاث ولايات في محاولة أخيرة لمنع الديموقراطيين من خرق سيطرته على الكونغرس، عشية انتخابات تجديد نصفي ستكون بمثابة استفتاء عليه بعد سنتين من فوزه المفاجئ برئاسة القوة الأولى في العالم.

واختتم ترامب مهرجاناته الانتخابية في كايب جيراردو في ميزوري، حيث تباهى بأن "الأجندة السياسية الجمهورية هي الحلم الأميركي".

ومع ذلك بعد حملة انتخابية شابتها أعمال عنف لمتطرفين، وصف معارضو ترامب هذه الانتخابات بانها فرصة لكبح رئيس يتهمونه بإثارة العنصرية والانقسامات الاجتماعية بشكل متعمد في سبيل اجتذاب الناخبين.

وبعدما تمتعت ادارة ترامب الفوضوية احيانا بسيطرة جمهورية كاملة على مجلسي الشيوخ والنواب، تبدو الاحتمالات مفتوحة بأن تشهد الانتخابات النصفية مفاجآت تجبر ترامب لاحقا على مواجهة معارضة ذات أنياب.

وأمام الناخب الأميركي فرصة لتغيير مجلس النواب برمته وثلت أعضاء مجلس الشيوخ.

ووفق معظم الاستطلاعات يملك الديموقراطيون فرصة حقيقية للفوز بالغالبية في مجلس النواب، لكن على الأرجح سيحتفظ الجمهوريون بالسيطرة في مجلس الشيوخ.

لكن مع الغموض الذي يلف نسبة المشاركة وهو عامل رئيسي حاسم، اضافة الى عدم يقين الاستطلاعات من تأثير أسلوب ترامب على الناخبين، يعترف الحزبان بأنهما قد يكونان عرضة لمفاجأة ما.

وقال ترامب لأنصاره في كليفلاند الذين لم يتوقفوا عن ترداد الهتافات إن وسائل الاعلام "تحقق ثروات" بفضله وبفضلهم.

وأضاف "انتخابات التجديد النصفي كانت مملة في السابق (...) والآن هي الحدث الأكثر سخونة".

واستشهد ترامب برأي لقناة "فوكس نيوز" قالت فيه إن "الولايات المتحدة تملك اليوم أفضل اقتصاد في تاريخ بلادنا، وعاد الامل أخيرا الى مدننا وبلداتنا في كل أنحاء اميركا".

وفي كل مهرجان كان ترامب يردد "سنفوز...سنفوز".

لكن ما ان وطأت قدما ترامب ولاية انديانا في الجولة الثانية من رحلته، حتى اعترف بامكان أن يحقق الديموقراطيون غالبية في مجلس النواب.

وعندما سأله الصحافيون عن تأثير ذلك على رئاسته أجاب "سيتعين علينا فقط عندها ان نعمل بشكل مختلف قليلا".

- هل تحصل "موجة زرقاء"؟ -

يعكس آخر استطلاع للرأي أجراه معهد "إس إس آر إس" لحساب شبكة "سي إن إن" معطيات تثير قلق ترامب والجمهوريين حيال تصويت النساء، إذ يشير إلى أن 62% من الناخبات يؤيدن الديموقراطيين مقابل 35% يؤيدن الجمهوريين، في حين تتوزع أصوات الرجال بشكل متوازن بين 49% للجمهوريين و48% للديموقراطيين.

وردد ترامب مرارا أنه يشعر "بالجو مشحونا كما لم يسبق منذ 2016" وبدا واضحا أنه استمتع في كل من محطاته بلقاء الناخبين الذين حملوه إلى السلطة، وقد تهافتوا بالآلاف للاستماع إلى خطاباته التي استمرت في بعض الأحيان لساعة ونصف ساعة، فيما تظهر في الخلفية الطائرة الرئاسية المعهودة في التجمعات التي تنظم في مطارات.

وقال مساء الأحد "لم يعد أحد يتحدث عن الموجة الزرقاء الكبرى"، في إشارة إلى توقع بعض استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر حصول مد ديموقراطي، مضيفا "قد يخرجون بنتيجة جيدة، من يعلم..."

أما نائب الرئيس مايك بنس، فتكهن بأن "الموجة الزرقاء ستتكسّر على جدار أحمر"، بلون الحزب الجمهوري.

وطرح الرئيس نفسه في موقع الضامن لاقتصاد البلاد والسد المنيع في وجه الهجرة غير القانونية محذرا من "قوافل" المهاجرين القادمين من أميركا الوسطى، التي تعبر حاليا المكسيك متوجهة إلى الحدود الأميركية. وقال مهولا "إنه اجتياح".

وركز الديموقراطيون حملتهم على الدفاع عن نظام الضمان الصحي، لكنهم يراهنون أيضا على رفض الناخبين لترامب الذي يصفونه بالكاذب ويعتبرون أنه يحرك المشاعر العنصرية ومعاداة السامية اللتين تسببتا بآخر حوادث شهدتها الولايات المتحدة. ويعولون على أصوات الناخبين في ضواحي المدن والجمهوريين المعتدلين النادمين على خيارهم في 2016.

- "الجمهوريون يكذبون" -

في غياب زعيم منذ هزيمة هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تتجه الأنظار إلى باراك أوباما الذي برز في موقع الداعم الأول للمرشحين الجمهوريين في الحملات الأكثر صعوبة.

وقال الأحد "هؤلاء الجمهوريّون يكذبون بشكل فاضح ومتكرّر ووقح. يخترعون أيّ شيء" مضيفا "يجب أن تكون هناك عواقب عندما لا يقول الناس الحقيقة".

ويختلف السباق بين غرفتي البرلمان. ففي مجلس النواب حيث يتحتم على الديموقراطيين انتزاع 23 مقعداً إضافيًا للحصول على الغالبية، فإن استطلاعات الرأي على المستوى الوطني تمنحهم الأفضلية. ويشير إستطلاع نشرته صحيفة واشنطن بوست الأحد الى أن الجمهوريين سيحصلون على 50% من نوايا الأصوات، مقابل 43 بالمئة للجمهوريين.

وفي مجلس الشيوخ، حيث يجري التنافس على 35 من مئة مقعد لولاية من ستّ سنوات، يتوقع الجمهوريون أن يعززوا غالبيتهم إذ أن ثلث المقاعد المعنية بالانتخابات هذه السنة هي مقاعد عن ولايات محافظة بغالبيتها.

وأعضاء مجلس الشيوخ المنتهية ولاياتهم الذي يواجهون صعوبات أكثر من غيرهم في الانتخابات، هم ديموقراطيان انتخبا قبل ست سنوات في ولايتي داكوتا الشمالية وإنديانا لدى إعادة انتخاب باراك أوباما.

وقد تجد الولايات المتّحدة نفسها في 3 كانون الثاني/يناير 2019 أمام كونغرس منقسم، ما سيكون كافيا لعرقلة برنامج ترامب التشريعي للأشهر الـ22 المقبلة، حتى حلول موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2020. (اف ب)



 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير