اعرف مالك حداد منذ سنين طويله..لم أشاهد الرجل غاضبا كما اليوم..حتى عندما استقال من الحكومه احتفظ بغضبه ولم يخرج به على الملأ رغم الظلم الذي تعرض له..نحسد مالك حداد على صبره وهدوئه..نحسده على قدرته كظم غيظه بطريقه تشعر نفسك وانت جالس امامه انك أمام رجل. غير عابئ بما يتعرض له..للمره الاولى ارى مالك حداد آخر..غاضب ..مستاء..ينفجر..يكتب على الفيس بوك ما يجعلك تشعر أن الرجل فاض به الكيل ولم يعد يحتمل رجل وصل به الحد لان يقول ما كان يرفض قوله الا بالغرف المغلقه..والسبب كارثه الطريق الصحراوي اليوم..يتساءل الرجل إلى متى الصمت ؟؟ هل ننتظر كارثه بحجم زرقاء ماعين حتى نصحو ؟؟؟ يستغرب الرجل هذا الاستهتار بارواح ابنائنا وبناتنا يموتون تحت عجلات شاحنه مهترئه..او على تحويله طريق خطيره..يصرخ الرجل على هذه الدائره اللعينه..الى متى ..اقراؤا ما كتبه مالك حداد وستعرفون انه يحذر من شئ كبير وكبير جدا ..واليكم ما كتبه حداد على صفحته الفيسبوكيه