النابلسي: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني أسمى جائزة تقديرية للمتطوعين واتساب يُطلق ميزة جديدة تسهل التواصل مع الأشخاص المفضلين الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه الصين: 11 قتيلاً و30 مفقوداً جراء انهيار جسر بسبب الأمطار الغزيرة 48.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إنجازات الأردن في كافة الميادين قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة أسعار النفط تغلق عند أدنى مستوياتها منذ شهر الدورة الـ 16 لمهرجان صيف عمان تختتم بطابع وطني غوتيريس يحيل فتوى العدل الدولية الى الجمعية العامة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام رفقا بنا يا!! وزارة التربية والتعليم الحطاب رئيسة تنفيذية لمنظمة هيئة أجيال السلام كيف يساهم تغير شدة الأمطار في انخفاض المحصول؟ رئيس بلدية السلط الكبرى يوجه بتوسعة مدخل إسكان المغاريب مصر ترحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بالصور جلسات توعوية تقيمها المراكز الشبابية في الكرك وفيات السبت 20-7-2024
عربي دولي

قيادي في حماس يتحدث عن الجهود المصرية في ملفي المصالحة والحصار

{clean_title}
الأنباط -

المقاومة تمتلك إمكانيات عسكرية سترعب إسرائيل

 القدس المحتلة - وكالات

حذر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حسام بدران، من الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لإفشال التحركات المصرية الجديدة المتعلقة بتحقيق المصالحة الداخلية وإنهاء الانقسام القائم.

وأكد بدران الموجود بالعاصمة القطرية الدوحة، في حوار مع "الخليج أونلاين"، أن السياسات التي يتبعها الرئيس عباس في التعامل مع الوضع الداخلي، أدت إلى تعثر المصالحة وتعطيل الوصول إلى أي شيء حقيقي على أرض الواقع.

وأوضح أن إصرار الرئيس عباس على سياسة إقصاء الجميع، والاستفراد بالقرار الوطني، كان سبباً في تعطيل التوصل لأي اتفاقات رسمية، وهذا النهج كان عقبة أمام إنجاح الجهود المصرية التي تُبذل لإتمام المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية.

 

مصير غزة

 

وزاد بدران في حديثه، أن "كل الأطراف تشهد بأن حماس قدمت الكثير لإنجاح الجهود المصرية الأخيرة بملف المصالحة، الذي يعتبر أولوية كبيرة بالنسبة لها، لكن سياسة عباس أفشلت هذه التحركات ومنعتها من التوصل لأي تقدُّم يُذكر".

ولفت القيادي في حركة "حماس" إلى أن "المصالحة الداخلية تكون على أساس الشراكة الوطنية، والالتزام بتطبيق الاتفاقيات الموقعة سابقاً، وأولاها اتفاق 2011 الذي تم توقيعه في العاصمة المصرية القاهرة".

يُذكر أن مصر ومنذ بداية رعايتها ملف الانقسام الفلسطيني، قبل 12 عاماً تقريباً، فشلت في تحقيق أي تقدُّم أو تقارب بين حركتي "فتح" و"حماس" رغم توقيع العديد من الاتفاقيات، أبرزها اتفاقا "2011 و2017"، ولا تزال الخلافات بين الحركتين قائمة وتتسع تدريجياً، خاصة في ملفات "تسلُّم غزة، والأمن، ورواتب موظفي حماس".

وعن أوضاع قطاع غزة وما يجري من لقاءات وتحركات محلية وإقليمية ودولية لتحديد مصيره، أكد عضو المكتب السياسي في حركة "حماس"، خلال حواره مع "الخليج أونلاين"، أن دولة قطر تبذل جهوداً متسارعة وحوارات مكثفة للتخفيف من الحصار المفروض على قطاع غزة.

 

وأضاف: "غزة تشهد اليوم حراكاً سياسياً متسارعاً وحوارات مكثفة من جهات إقليمية ودولية مختلفة، من بينها قطر والأمم المتحدة ومصر. وهناك لقاءات فلسطينية داخلية تديرها حركة حماس مع مختلف مكونات شعبنا وفصائله الفاعلة".

وأوضح بدران أن "الغرض من هذا التحرك هو العمل على رفع المعاناة والحصار عن شعبنا في قطاع غزة، المستمر منذ سنوات طويلة"، مؤكداً أن "أهل قطاع غزة يعيشون حالة صعبة ومعاناة تزداد يوماً بعد يوم، بفعل الحصار الإسرائيلي والعقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية".

وتابع في حديثه: "من واجبنا وواجب الجميع العمل على تخفيف هذا الواقع الصعب عن سكان غزة، ولا يُعقل ربط حاجات الناس الأساسية، بمطالب ومواقف حزبية يصرُّ عليها البعض بعيداً عن الموقف الوطني الكلي".

ولفت إلى أن الحالة التي تحيط بقطاع غزة معقدة، ولدى الاحتلال الإسرائيلي تباين واختلافات في المواقف السياسية وكذلك الأمنية حول أوضاع القطاع، إضافة لموقف السلطة الفلسطينية الرافض لأي خطوات من شأنها أن ترفع الحصار أو حتى تخففه عن أهل غزة.

 

الانفجار قريب

 

وذكر بدران أن استمرار الضغط على قطاع غزة سيؤدي في النهاية، إلى الانفجار الكبير الذي ستصيب آثاره وتبعاته الجميع، موضحاً أن "الفلسطينيين لا يسعون للحرب، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو المعتدي دوماً عليهم".

لكنه استدرك قائلاً: "المقاومة اليوم تملك الإمكانات والقدرات التي تقلق الاحتلال كثيراً، وتجعله يفكر ألف مرة قبل أن يقْدم على حماقة جديدة بالاعتداء على غزة".

وشدد القيادي في حركة "حماس" على أن أهل غزة لا يزالون يبدعون في مسيرات العودة، التي لن تتوقف، وستواصل طريقها، وستقدم كل ما يلزم من تضحيات، حتى تحقق مطالبهم وطموحاتهم الوطنية وحاجاتهم اليومية الأساسية، مضيفاً: "لذلك، شعبنا مصرٌّ على حقوقه ولن يتنازل عنها مهما كانت الظروف".

ومنذ نهاية مارس الماضي، ينظم آلاف الفلسطينيين مسيرات عند حدود قطاع غزة؛ للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هُجِّروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.

 

ملاحقة المقاومة بالضفة

 

وعن طبيعة الأوضاع بالضفة الغربية، بعد تطوُّر المقاومة وعودتها فيها خلال الأيام الأخيرة، قال بدران: "إن هناك ثقة عالية بإصرار أهلنا في الضفة على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، رغم الظروف بالغة الصعوبة والأوضاع المعقدة والملاحقة الدائمة من قِبل الاحتلال، وجريمة التنسيق الأمني المستمر والمتواصل رغم الرفض الكلي والشامل له من مكونات شعبنا السياسية والشعبية كافة".

وأضاف: "نحن نرى جذوة المقاومة تشتعل في كل يوم وتمتد إلى أماكن مختلفة، وتتسع وتتنوع الأساليب والإبداعات، سواء كانت أعمالاً فردية أو منظمة".

ويشير بدران إلى أن "الأمور تتجه نحو المزيد من المواجهة، وكل مكونات الانتفاضة الكبرى باتت متوافرة الآن"، لافتاً إلى أن "إصرار السلطة الفلسطينية، التي يترأسها محمود عباس، على ملاحقة المقاومة بالضفة يعد من أهم وأبرز عوائق اندلاع الانتفاضة الكبرى".

كما دعا القيادي في حركة "حماس" السلطة الفلسطينية لتغيير سياسة ملاحقة المقاومة بالضفة، خاصة بعد فشل "مشروع التسوية".

وتابع قائلاً: "في هذا الوقت الحساس من تاريخ قضيتنا، فإن شعبنا الفلسطيني يراقب ترتيبات عقد اجتماع للمجلس المركزي في رام الله، بعيداً عن الإجماع الوطني وبغياب فصائل وقوى وازنة وأساسية داخل المنظمة وخارجها"، محذراً من أن "أي قرارات يتم الترويج لها تتعلق بالشأن الداخلي ستزيد من عمق الانقسام".

وطالب بدران الجميع بأن "يحكّم عقله، وأن ينسجم مع تطلعات شعبنا التوّاق إلى الوحدة الفلسطينية، وعلى مستوى التضحيات التي يقدمها شعبنا يومياً خاصة في قطاع غزة".

ويدور الحديث عن قرارات حاسمة ستصدر عن الرئيس عباس خلال اجتماع المجلس الوطني المقرر عقده خلال الأيام القادمة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وهذه القرارات متعلقة بمصير قطاع غزة والخدمات المالية والإنسانية التي تقدَّم لسكانه، وسط مخاوف بأن تمس الحياة اليومية هناك وتصيبها بالشلل التام.