العيسوي: الأردن، بقيادة الملك ماض في مسيرته التطويرية ثابت على مواقفه تجاه قضايا أمته عقل لـ "الأنباط" : انخفاض بنزين 95 وارتفاع على مادتي بنزين 90 والسولار السرحان : تنفيذ الهيئة للتمرين يعكس التزامها في تعزيز الجهوزية لمواجهة الأزمات المتعلقة بالاتصالات المتوقعة منها وغير المتوقعة . "الأمانة" تستعرض تجربتها في حل المشكلات وفقا لمنهجية التكيف التكراري "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الأوقاف "المالية النيابية" تناقش موازنة المحكمة الدستورية الاحتلال يرتكب 4 مجازر في غزة افتتاح قسم العلاج الطبيعي بعيادات جمعية العون الطبي بمخيم حطين الفايز يكرم مخترع علاج القلب "النشواني" الحمادشة طاقم حكام أردني لإدارة مباراة كأس السوبر الإماراتي القطري أغاني من التراث العربي.. ليلة فنية لـ"النغم" مساء الاثنين الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية العام المقبل 2025 قمة في دوري كرة السلة تجمع الأرثوذكسي والأهلي مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى نادي الرمثا يعلن انهاء التعاقد مع الجهاز الفني إضاءة على المجموعة القصصية "روزيتا" لفاتن شحادة إطلاق فيديو كليب "آمان" للفنان عزيز عبدو على يوتيوب مباراتان في ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم غدا البحرين تستضيف أعمال الدورة (44) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وزير الصناعة: المنطقة الحرة الأردنية السورية مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي

استطلاع-اقتصادات دول الخليج العربية ستنمو بوتيرة متوسطة حتى 2020

استطلاع-اقتصادات دول الخليج العربية ستنمو بوتيرة متوسطة حتى 2020
الأنباط -

استطلاع-اقتصادات دول الخليج العربية ستنمو بوتيرة متوسطة حتى 2020

 

دبي-رويترز

 أظهر استطلاع فصلي أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين أن من المرجح أن تنمو اقتصادات دول الخليج العربية على مدى العامين القادمين مع تعزيز الحكومات للإنفاق، لكن النمو لن يعود إلى مستويات الطفرة التي حققها قبل انخفاض أسعار النفط في 2014.

ومنذ منتصف 2018، تزيد الدول إنتاج النفط مع تخفيف قيود فرضها اتفاق عالمي لكبح الإنتاج. ومن المتوقع أن يرفع هذا الناتج المحلي الإجمالي في القطاعات النفطية لتلك الدول.

في غضون ذلك، يتيح ارتفاع أسعار النفط للحكومات مزيدا من الأموال التي بمقدورها إنفاقها لتحفيز الطلب في القطاعات غير النفطية من الاقتصادات. وخام برنت فوق 80 دولارا للبرميل، قرب أعلى مستوى في أربع سنوات، ارتفاعا من نحو 75 دولارا قبل ثلاثة أشهر.

وبالتالي، فإن اقتصادات دول الخليج العربية ستحظى على الأرجح بأفضل بيئة نمو منذ انهيار أسعار النفط.

وقال جيسون توفي كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة لدى كابيتال إيكونوميكس في لندن ”ارتفاع أسعار النفط على مدى الأشهر القليلة الأخيرة... من المرجح أن يغري صانعي السياسات بتيسير السياسة المالية أكثر.

”معظم الحكومات حاليا في طور الإعداد لميزانياتها للعام 2019 وخلفية ارتفاع أسعار النفط تعني أن من المرجح أن تقدم السلطات خططا لزيادة الإنفاق بشكل كبير العام القادم. سيدعم ذلك النمو في القطاعات غير النفطية“.

وقالت السعودية بالفعل إنها تخطط لزيادة الإنفاق الحكومي أكثر من سبعة بالمئة العام القادم، ويوم الثلاثاء بدا أنها تقوم بتيسير السياسة المالية قليلا بإعلانها إعادة العلاوات السنوية لموظفي الحكومة.

ويتوقع الاستطلاع الذي شمل 17 اقتصاديا نمو الناتج المحلي الإجمالي السعودي اثنين بالمئة هذا العام و2.5 بالمئة في 2019 وثلاثة بالمئة في 2020، بعد أن انكمش 0.9 بالمئة العام الماضي، في أول تراجع له منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.

ومن المتوقع تسارع النمو في الإمارات والكويت وقطر في 2019 ومواصلته الارتفاع أو حفاظه على ذلك المستوى في 2020. ومن المتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارات 3.1 بالمئة العام القادم و3.5 بالمئة في 2020 بعد ارتفاعه 2.5 بالمئة هذا العام.

على الرغم من ذلك، من المستبعد أن يقترب النمو في المنطقة من المعدلات المسجلة في سنوات الطفرة. وبلغ نمو السعودية ما يزيد على خمسة بالمئة في المتوسط في السنوات الخمس حتى 2014، وبلغ متوسط النمو في الإمارات 4.5 بالمئة.

 

أحد أسباب ذلك أن القطاع الخاص تضرر جراء التباطوء في السنوات القليلة الماضية، وتكتنف الشركات في أنحاء المنطقة حالة من الحذر إزاء التوظيف وتنخفض أسعار العقارات فضلا عن أن تشديد السياسة النقدية الأمريكية يتسبب في رفع أسعار الفائدة في الخليج.

ولا يتوقع كثير من الخبراء أن تواصل أسعار النفط الارتفاع في الأجل الطويل، لذا فإن الحكومات ستدخر بدلا من أن تنفق المزيد من إيراداتها الاستثنائية. وعلى سبيل المثال، تتوقع كابيتال إيكونوميكس تراجع أسعار النفط إلى 60 دولارا بنهاية العام القادم و55 دولارا بنهاية 2020.

ويقول المحللون إن من السابق لأوانه القول ما إذا كانت حالة الغضب العامة عالميا بشأن اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي سيكون لها أي تأثير على الاقتصاد السعودي، لكنها قد تتسبب في تباطؤ الاستثمار الأجنبي وبالتالي النمو.

ومن غير المتوقع أن تسجل البحرين وسلطنة عمان، وهما أصغر وأضعف عضوين من الناحية المالية بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، ارتفاعا في النمو العام القادم لأن إنفاقهما الحكومي مقيد جراء العجز الكبير للميزانية.

وحصلت البحرين هذا الشهر على تعهدات من حلفائها الأثرياء في الخليج بمساعدات قيمتها عشرة مليارات دولار على صورة حزمة دعم لعدة سنوات لكن ذلك يرتبط بإصلاحات لخفض العجز تشمل تخفيضات في الإنفاق ببعض المجالات.

ومن المتوقع انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي للبحرين إلى 2.8 بالمئة العام القادم و2.6 بالمئة في 2020 من 2.9 بالمئة هذا العام وأن يتراجع نمو سلطنة عمان إلى ثلاثة بالمئة و2.7 بالمئة من 3.1 بالمئة.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير