رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك
كتّاب الأنباط

الباقورة والغمر اراضي اردنية .

{clean_title}
الأنباط -

د. عصام الغزاوي.

 

عندما قام الإنتداب البريطاني بترسيم الحدود بين الأردن وفلسطين، اعتبر نهر الأردن حداً فاصلاً بين البلدين، واعتبر نهر اليرموك فاصلاً بين الأردن وسوريا، تبلغ مساحة أراضي الباقورة الإجماليّة حوالي ستة آلاف دونم على امتداد نهر الأردن من الجهة الشرقية، وهي إحدى مناطق الأغوار الشماليّة التابعة لمحافظة إربد، ويطلق عليها الإسرائيليون إسم نهاريم، وهي أراضي أردنية احتلها العدو الإسرائيلي عام (1950)، وما زال للآن يعتبر ان الارض مملوكة ومسجلة باسم روتنبرغ (اليهودي) الذي منحته بريطانيا عام (1921) حق امتياز واستغلال مياه نهري اليرموك والأردن لتوليد الطاقة الكهربائية لإنارة المدن الفلسطينية، وإربد وعجلون، وإستمر يستثمر اراضي منطقة الباقورة بحكم أنها أراض آلت ملكيتها للحكومة الإسرائيلية، وحتى تشرعن إسرائيل بأن الباقورة ليست اراضي اردنية محتلة ضمنتها أحد ملاحق اتفاقية (السلام) على أنها أراضي تخضع للسيادة الاردنية ولكنها مستأجرة أو مملوكة من قبل المزارعين اليهود، يسمح لهم بالدخول اليها واستغلالها وفق وضع خاص تم الإتفاق عليه بين الدولتين ضمن بنود ملاحق اتفاقية وادي عربة الموقعة بتاريخ 1994/10/26، ويختلف الحال بالنسبة لأراضي الغمر، التي سيكون موضوعها في مقال الغد ان شاء الله.