دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

الباقورة والغمر اراضي اردنية .

الباقورة والغمر اراضي اردنية
الأنباط -

د. عصام الغزاوي.

 

عندما قام الإنتداب البريطاني بترسيم الحدود بين الأردن وفلسطين، اعتبر نهر الأردن حداً فاصلاً بين البلدين، واعتبر نهر اليرموك فاصلاً بين الأردن وسوريا، تبلغ مساحة أراضي الباقورة الإجماليّة حوالي ستة آلاف دونم على امتداد نهر الأردن من الجهة الشرقية، وهي إحدى مناطق الأغوار الشماليّة التابعة لمحافظة إربد، ويطلق عليها الإسرائيليون إسم نهاريم، وهي أراضي أردنية احتلها العدو الإسرائيلي عام (1950)، وما زال للآن يعتبر ان الارض مملوكة ومسجلة باسم روتنبرغ (اليهودي) الذي منحته بريطانيا عام (1921) حق امتياز واستغلال مياه نهري اليرموك والأردن لتوليد الطاقة الكهربائية لإنارة المدن الفلسطينية، وإربد وعجلون، وإستمر يستثمر اراضي منطقة الباقورة بحكم أنها أراض آلت ملكيتها للحكومة الإسرائيلية، وحتى تشرعن إسرائيل بأن الباقورة ليست اراضي اردنية محتلة ضمنتها أحد ملاحق اتفاقية (السلام) على أنها أراضي تخضع للسيادة الاردنية ولكنها مستأجرة أو مملوكة من قبل المزارعين اليهود، يسمح لهم بالدخول اليها واستغلالها وفق وضع خاص تم الإتفاق عليه بين الدولتين ضمن بنود ملاحق اتفاقية وادي عربة الموقعة بتاريخ 1994/10/26، ويختلف الحال بالنسبة لأراضي الغمر، التي سيكون موضوعها في مقال الغد ان شاء الله.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير