البث المباشر
حملة لتنظيف جوف البحر بمحمية العقبة البحرية ارتفاع أسعار الذهب والفضة والنفط عالميا استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة أعضاء مجلس الأمن يجددون دعمهم لجهود السلام في اليمن جلسة طارئة في مجلس الامن بشأن التوترات الاميركية الفنزويلية أجواء باردة نسبيًا حتى الجمعة برودة القدمين المستمرة.. علامة تحذيرية لمشكلات صحية عدد الخطوات اللازم لحرق سعرات أطعمة موسم الأعياد تحذير من منتجات عناية شخصية قد تهدد حياة الأطفال الارصاد: أجواء باردة نسبيًا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار اعتبارًا من السبت الجيش يتعامل مع جماعات لتهريب الأسلحة والمخدرات على الحدود الشمالية حوارتنا السياسية وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد المجيد في الفحيص الأمن العام: وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم السفارة الأمريكية في عمان تعلن إغلاق أبوابها أمام الجمهور حتى 28 ديسمبر عدد من أبناء المجتمع المحلي في العقبة يؤكدون دعمهم لمسيرة الجامعة الأردنية كلية طبّ الأسنان في جامعة البترا تنظّم أمسية علمية وأدبية وثقافية حافلة بالعلم والإبداع العالم الرقمي وأخلاقيات المهن سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن اجتماع حكومي في وزارة الاستثمار لتطوير الخدمة الاستثمارية الشاملة

"الشؤون الفلسطينية" ترصد تطورات القضية الفلسطينية في ايلول

الشؤون الفلسطينية ترصد تطورات القضية الفلسطينية في ايلول
الأنباط -

 أكد التقرير الشهري الصادر عن دائرة الشؤون الفلسطينية لشهر أيلول الماضي مواصلة حكومة الاحتلال الاسرائيلي الانشطة الاستيطانية والتهويدية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ضاربةً بعرض الحائط كل القرارات والاتفاقيات الدولية وواضعة نصب عينيها تحقيق المكاسب على الأرض وفرض سياسة الأمر الواقع والتي تقلل من فرص حل الدولتين يوما بعد يوم. 

واشار التقرير الى تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني، في خطابه في الجلسة العامة لاجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة على الثوابت الأردنية للعمل المشترك في إنهاء الأزمات الخطيرة التي تواجه المنطقة، خاصة أزمتها المركزية وهي الحرمان الممتد عبر السنين للشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولته رغم أن قرارات الأمم المتحدة التي صدرت منذ بداية هذه القضية، جميعها دون استثناء سواء الصادرة عن الجمعية العامة أو مجلس الأمن، أقرت بهذا الحق كباقي الشعوب، وبمستقبل يعمُه السلام والكرامة والأمل الذي هو جوهر حل الدولتين، والسبيل الوحيد لسلام شامل ودائم. 

كما اشار التقرير الى تأكيد جلالته إن حل الدولتين، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، هو الحل الذي يُلبي احتياجات الطرفين بإنهاء الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة وقابلة للحياة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تحظى فيه إسرائيل أيضا بالأمن وتنخرط بشكل كامل مع محيطها، وتتمتع باعتراف الدول العربية والإسلامية حول العالم. 

ولفت التقرير الى تحذير جلالته من ان اي حل اخر يقترحه الآخرون (حل الدولة الواحدة ثنائية القومية) لن يكون بديلاً عن السلام القائم على حل الدولتين بل إنها تمثل تخليا عن السلام، وهي طريقة جديدة للهروب من العمل لتحقيق التسوية. كما لفت التقرير الى دعوة جلالته لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' والحفاظ على استقرار المجتمعات، وتنشئة جيل منتج من الشباب لا يكون فريسة لتأثير قوى التطرف واليأس، لذا، فإن هذا الدعم ضروري وملح وعاجل لضمان استمرار 'الأونروا' بدورها، وفقاً لتكليفها الأممي. 

وأشار التقرير الى تأكيد جلالته على ضرورة الحفاظ على تراث القدس والسلام فيها، مؤكداً أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واجب يفخر الأردن بحمله وسيتصدى لأي محاولات لتغيير الهوية التاريخية العربية الإسلامية والمسيحية للمدينة المقدسة. 

وعرض التقرير لانتهاكات الاحتلال المعهودة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها في تحدٍ لجميع المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية حيث تسببت هذه الانتهاكات والانشطة العدوانية باستشهاد 26 فلسطينيا وجرح 580 آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة، واعتقال 329 من بينهم العديد من النساء والاطفال دون الثامنة عشرة. 

وبين التقرير ان اسرائيل لا تزال تشدد القيود على حركة المواطنين والبضائع من وإلى قطاع غزة حيث بلغ عدد الاغلاقات الكلية للمنافذ والمعابر خلال ايلول 163 مرة، كما فرضت إسرائيل قيودا مشددة على حرية التنقل في الضفة الغربية، ولا زال الإغلاق مشدداً على مدينة القدس حيث أقامت قوات الاحتلال في شهر ايلول 15 حاجزا من أصل 322 حاجزا مفاجئا، فيما ارتفعت الانتهاكات والاقتحامات الممنهجة ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة للمسجد الأقصى المبارك. 

وعلى صعيد الشأن الإسرائيلي استعرض التقرير خطة طرحها أبرز باحثي معهد أبحاث الأمن القومي، المقرب من دوائر صنع القرار في اسرائيل، تتضمن كيفية التعامل مع الملف الفلسطيني في ضوء انهيار حل الدولتين، وفي إطار يتطرق الى المخاوف الاسرائيلية من حل الدولة الواحدة ثنائية القومية. 

كما استعرض تقييمات اسرائيلية لاتفاقات اوسلو، والحديث عن الصراع الأيدولوجي والسياسي الذي تواجهه المحكمة العليا في اسرائيل بهدف تقليص الصلاحيات الممنوحة لهذه المؤسسة القضائية، الى جانب نتائج استطلاع مؤشر السلام والذي أشار الى أن نصف الاسرائيليين يوافقون من الناحية المبدئية على حق للفلسطينيين في دولة مستقلة.


 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير