منذر جرادات يهنئ رياض جرادات بمناسبة الترفيع لرتبة مقدم في الامن العام وفاة حاجة أردنية سبعينية في عرفات استاذة الأدب العربي في جامعة قطر الدكتورة حنان الفياض كتبت مشيدة بأصالة الاردنيين : كلهم نسخ مكررة من أعجوبة الطائي الاحتلال يعتقل 22 فلسطينيًا بالضفة الغربية جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي في مدرسة أبدر الثانوية المفرق الكبرى تجهز شاشات لعرض مباراة المنتخب الوطني ونظيره العماني الملك يلتقي العاهل الإسباني في مدريد "من علّق شعار الجيش على رأس نادل… خان هيبة الراية ودنّس شرف البندقية!" "البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تهنىء وتبارك لجلالة الملك وسمو ولي العهد والشعب الاردني بعيد الاضحى سموّ ولي العهد (رؤيةٌ واثقةٌ ) عمان الاهلية تفخر بإنجاز لاعبها محمد الجعفري بأحرازه بطولة الدوري العالمي وإعتلاء التصنيف الأول عالمياً طالب عمان الاهلية البطل زيد مصطفى يحقق إنجازا عالميا في التايكواندو مجموعة الحوراني الاستثمارية تهنىء بعيد الاضحى المبارك عمان الأهلية تهنىء بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال 7 شهداء جراء قصف الاحتلال لغزة وخانيونس ولي العهد يهنئ عبر انستغرام بحلول عيد الأضحى المبارك المومني: الأضحية شعيرة إسلامية عظيمة تُجسد معاني الطاعة والتكافل الاجتماعي مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي العهد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك

واقع اللغة العربية

واقع اللغة العربية
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

لغتنا العربية من المفروض ان تكون أحد عناصر الفخر واﻹعتزاز لدينا فهي هويتنا وهي لغة القرآن الكريم، والواقع الذي نعيش مع اﻷسف في هذه اﻷلفية يشهد تراجعا ممنهجا وحتى عشوائيا في استخدامنا للغتنا وذلك كنتيجة حتمية لاستخدامات تكنولوجية ولانتشار لغات بديلة للتواصل اﻹجتماعي كاﻹنجليزية والعربيزية، حيث بدأ جيل الشباب تحديداً يفضلها على لغتنا العربية وهذا مؤشر جل خطير:

 

1. الواقع يقول بأن معظم شباب اليوم لا يتقن كتابة اللغة العربية وحتى خطهم غير مفهوم ولا يقرأ، وحتى لا يتقن قواعد اللغة ولا يتقن الحديث فيها ويخلطها بلغات أخرى لتوضيح ما يريد.

 

2. اللغة العربية مهددة باﻹنقراض لدى جيل الشباب بسبب ضعف إستخدامهم لها وهذا مؤشر على أن وسائل التكنولوجيا الحديثة وإستخداماتها ولغات التواصل اﻹجتماعي في الدردشة تحديدا سبقت تمكيننا ﻷبنائنا في هذا الصدد.

 

3. حتى استخدامات اللغة العربية كلغة علمية باتت تتراجع رويداً رويداً، وواجب العلماء اﻷجلاء التنبه لذلك، والواجب اﻷخلاقي والقيمي لمجمع اللغة العربية ووزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والشباب يقتضى التنبه لذلك أيضاً ﻹيجاد وسائل وآليات واستراتيجيات على اﻷرض لتعزيز استخدام اللغة العربية.

 

4. الكل شركاء في تحمل المسؤولية بدءاً من اﻷهل والمؤسسات التربوية والتعليمية واﻹعلامية، وحتى المنابر الثقافية واﻹعلامية والدينية ومناهجنا، واﻷمر يحتاج لتضافر الجهود الوطنية والقومية للحفاظ على لغتنا العربية.

 

5. شبابنا بات يميل لعدم إستخدام العربية كلغة محادثة وكتابة وحتى قراءة، ويجب ان نفتش عن اﻷسباب والمسببات ونضع أصابعنا على الجرح وإيجاد حلول ناجعة لهذه المعضلة. وأرجو من الجميع ملاحظة خط أبنائهم وقدرتهم على الكتابة واﻹملاء والتعبير وغيرها من الفعاليات ليعلموا ذلك بالدليل القاطع!

 

6. المصيبة أن الشباب بات يفخر باستخدام اللغات اﻷخرى وخصوصاً اﻹنجليزية والعربيزي الخليط ويعتبر ذلك تحضرا وتقدما يتباهى به أمام الجميع، لا بل يتهم الناس الذين يتحدثون العربية سواء بالعامية أو الفصيحة بأنهم رجعيون!

 

بصراحة: واجبنا جميعاً مؤسسات وأفرادا يقتضي إنقاذ اللغة العربية من الضياع، وواجبنا جميعاً يقتضي أن نشجع أبناءنا على الحديث والكتابة والقراءة بالعربية وأن نتابع هذا الجيل للحفاظ على هويتنا خوفاً من ضياعها وضياعنا!//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير