محمود المساد يكتب:الخوف من الحرية وألفة الصمت!! "التعليم العالي" تلزم الجامعات بإعلان نتائج الموازي بعد القبول الموحد المستقلة للانتخاب: 21 الجاري آخر موعد لاستقبال طلبات اعتماد الصحفيين والإعلاميين الأردن يشارك بالمؤتمر الكشفي العالمي في مصر جهاز يعمل بتكنولوجيا الصواريخ ينقذ المرضى الذين يعانون من قصور القلب 24 شهيدا و72 جريحا في غزة خلال 24 ساعة سلطنة عمان : بتكلفة 7.5 مليون ريال عُماني افتتاح سوق الدقم للمواد الأمن العام ينفي الرسالة المتداولة للتحذير من سرقة بحجة التعداد السكّاني 2.8 مليون سائح قدموا للمملكة في النصف الأول من العام شباب الخليل يدعم الميثاق ويقيم مهرجانًا ضخمًا لدعم وتأييد الحزب سائح أجنبي يروي لـ "الأنباط" تفاصيل زيارته لـ العبدلي 926 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي باربد اليوم مؤتة : كلية الهندسة تحصل على شهادة الاعتماد الدولي ABET العمل توقف وتغلق 4 مكاتب استقدام عاملات منازل خلال النصف الأول من العام بدء طلبات الاستفادة من المكرمة الملكية السامية لأبناء العشائر الخوالدة يكتب: على اعتاب يوم الاقتراع، ثمة أملٌ ورجاء تاريخ وانجازات الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الجغبير: التوسع في تراخيص المولات يهدد مستقبل المورّد الوطني ويعزز الاستيراد إعلان تقديم طلبات الاستفادة من المكرمة الملكية السامية لأبناء العشائر في مدارس البادية الأردنية والمدارس ذات الظروف الخاصة للعام الجامعي 2024-2025 مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال
كتّاب الأنباط

واقع اللغة العربية

{clean_title}
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

لغتنا العربية من المفروض ان تكون أحد عناصر الفخر واﻹعتزاز لدينا فهي هويتنا وهي لغة القرآن الكريم، والواقع الذي نعيش مع اﻷسف في هذه اﻷلفية يشهد تراجعا ممنهجا وحتى عشوائيا في استخدامنا للغتنا وذلك كنتيجة حتمية لاستخدامات تكنولوجية ولانتشار لغات بديلة للتواصل اﻹجتماعي كاﻹنجليزية والعربيزية، حيث بدأ جيل الشباب تحديداً يفضلها على لغتنا العربية وهذا مؤشر جل خطير:

 

1. الواقع يقول بأن معظم شباب اليوم لا يتقن كتابة اللغة العربية وحتى خطهم غير مفهوم ولا يقرأ، وحتى لا يتقن قواعد اللغة ولا يتقن الحديث فيها ويخلطها بلغات أخرى لتوضيح ما يريد.

 

2. اللغة العربية مهددة باﻹنقراض لدى جيل الشباب بسبب ضعف إستخدامهم لها وهذا مؤشر على أن وسائل التكنولوجيا الحديثة وإستخداماتها ولغات التواصل اﻹجتماعي في الدردشة تحديدا سبقت تمكيننا ﻷبنائنا في هذا الصدد.

 

3. حتى استخدامات اللغة العربية كلغة علمية باتت تتراجع رويداً رويداً، وواجب العلماء اﻷجلاء التنبه لذلك، والواجب اﻷخلاقي والقيمي لمجمع اللغة العربية ووزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والشباب يقتضى التنبه لذلك أيضاً ﻹيجاد وسائل وآليات واستراتيجيات على اﻷرض لتعزيز استخدام اللغة العربية.

 

4. الكل شركاء في تحمل المسؤولية بدءاً من اﻷهل والمؤسسات التربوية والتعليمية واﻹعلامية، وحتى المنابر الثقافية واﻹعلامية والدينية ومناهجنا، واﻷمر يحتاج لتضافر الجهود الوطنية والقومية للحفاظ على لغتنا العربية.

 

5. شبابنا بات يميل لعدم إستخدام العربية كلغة محادثة وكتابة وحتى قراءة، ويجب ان نفتش عن اﻷسباب والمسببات ونضع أصابعنا على الجرح وإيجاد حلول ناجعة لهذه المعضلة. وأرجو من الجميع ملاحظة خط أبنائهم وقدرتهم على الكتابة واﻹملاء والتعبير وغيرها من الفعاليات ليعلموا ذلك بالدليل القاطع!

 

6. المصيبة أن الشباب بات يفخر باستخدام اللغات اﻷخرى وخصوصاً اﻹنجليزية والعربيزي الخليط ويعتبر ذلك تحضرا وتقدما يتباهى به أمام الجميع، لا بل يتهم الناس الذين يتحدثون العربية سواء بالعامية أو الفصيحة بأنهم رجعيون!

 

بصراحة: واجبنا جميعاً مؤسسات وأفرادا يقتضي إنقاذ اللغة العربية من الضياع، وواجبنا جميعاً يقتضي أن نشجع أبناءنا على الحديث والكتابة والقراءة بالعربية وأن نتابع هذا الجيل للحفاظ على هويتنا خوفاً من ضياعها وضياعنا!//