انباء متضاربة عن مصير الرئيس الإيراني بعد حادث لمروحيته الملك يستقبل وزير الدفاع السنغافوري المستقلّة للانتخاب تُشرف على ورشة العمل الثالثة لتعزيز قُدُرات الأحزاب السياسية في إدارة الحملات الانتخابيّة قرارات مجلس الوزراء رغم التحذيرات، الدفاع المدني يستجيب لـ43 حادث غرق نجم عنها 19 وفاة الحسيني يرعى برنامج المحاكمات الصورية الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية المستشفى الميداني الأردني نابلس2 يجري العديد من العمليات 68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان "المدن والقرى" والمعهد العالمي للنمو الأخضر ينظمان ورشة عمل جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري الاحتلال يرتكب مجازر في غزة تسفر عن 70 شهيدا و110 إصابات استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي القدس القوات المسلحة تنفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوبي غزة السفارة الصينية في عمان تقييم ندوة الصداقة الصينية الأردنية الابتكار الرقمي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مسيرة من أجل التنمية المستدامة العربي الاسلامي يفتتح فرع الزرقاء في موقعه الجديد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا شبابيا
مقالات مختارة

رؤیة ملكیة جلیة فى الأعیاد النیابیة الدیموقراطیة

{clean_title}
الأنباط -

یحتفل الاردنیون في النھج الدیموقراطي التعددي كل عام لیجسدوا حرصھم على مكانة العمل النیابي في الدولة ویؤكدون التزامھم بالنھج الدیموقراطي ویعبروا عن التقدیر للمؤسسة البرلمانیة في صناعة القرار وحمایتھ والحفاظ على الدستور ومكانتھ باعتباره منبع القرارات والتشریعات لدورھا الاساس في سن القوانین و مراقبة التنفیذ وتقویم الاداء وھي الرسالة التي أراد جلالھ الملك إرسالھا للجمیع في مرحلة التوافق التي دعا الیھا جلالتھ لتكون عنوان المرحلة القادمة فالاردن الدیموقراطي یقوم على المؤسسات الدستوریة وعلى رأسھا مجلس الامة .وعنوان نھجھ مبني على التوافق والحوار البناء واذا كان الجسم النیابي حظي دستوریا بمكانة متقدمة حتى عن مؤسسة العرش میزتھ ھذه الشرعیة الدستوریة عن غیره من المؤسسات فان ذلك یضعھ امام مسؤولیة عظیمة لدوره في تمثیل تطلعات المجتمع وقیادة المناخات الشعبیة باعتباره الجسم الوحید المنتخب في الاطار السیاسي لصناعة القرار على المستوى الرسمي الامر الذي یضع مؤسسة البرلمان امام مسؤولیاتھا لتسھم في توظیف الرؤیة الملكیة ازاء تعزیز مناخات الثقة الشعبیة تجاه صناعة القرار من خلال تعزیز جسور الثقة الشعبیة بفتح حوارات في القضایا خصوصا التي تتباین فیھا مقتضیات الالتزامات الموضوعیة مع القدرات والإمكانات المجتمعیة لما یبرزه ھذا الجانب من اھمیة في تبدید حالة التشكیك والاتھامیة التي تخیم على الاجواء المجتمعیة وما رافقھا من انعكاسات سلبیة حتى لا یتحول الانطباع عن ظاھرة الفساد بانھا مزمنة مستعصیة وحتى لا یتم تسیس ھذه الظاھرة في اتساع ھوة الثقة تجاه مؤسسات الدولة والتي على رأسھا مؤسسة البرلمان لذا جاءت الرؤیة الملكیة لتضيء .الطریق وتحدد مسارات العمل وتضع المؤسسات امام مسؤولیاتھا وحرص جلالتھ في خطابھ الواضح الذي جاء مباشرا في مجابھة التحدیات على وضع الاستراتیجیة الوطنیة للتنمیة والتطویر عندما حدد الاستھدافات التي ینبغي توظیف الارادة السیاسیة تجاھھا والتي مثلھا جلالتھ في ترسیخ مبادىء سیادة القانون والانتقال بالاقتصاد الوطني لطور الاقتصاد الانتاجي ورفع مستوى الخدمات في التعلیم والصحة والنقل لما لذلك من اھمیة في تحقیق العدالة من جھة والتخفیف من فاتورة الإنفاق للاسرة الأردنیة من جھة اخرى وھذا یتطلب من الحكومة وضع خطة عمل في ھذا الاتجاه بایجاد علاجات للاعتلالات الاداریة وتذلیل الصعوبات امام مسیرة الانجاز وایجاد البینة الجاذبة للاستثمار التي تسھم في خلق فرص عمل وتعمل على رفع المستوى المعیشي للمواطن اضافة الى ایجاد مناخات تشاركیة بین الحكومة ومجلس الامة تسمح بایجاد بیئة ایجابیة تبني على ماتم انجازه وتطور .على ما تم بناؤه فان الأردن یستحق النصرة والأردنیون یستحقون الأفضل لقد اعتاد الشعب الأردني في كل عام ان یعید بناء منازل العمل العام للعام القادم وفق الاطر التنمویة والمحددات السیاسیة التي یتناولھا خطاب جلالھ الملك لما یشكلھ من منطلق قویم جامع وسط قبة سقفھا السماء على اعادة بعث روح التفاؤل وشحذ العزیمة لتكون واثقة من تحقیق الانجاز والتطلع الذي یصبو لتحقیقھ شعبنا الأردني لتكون دولتھ في مصاف الدول المتقدمة والدیموقراطیة والمنتجة وتكون رسالة التجدید والتحدیث عنوان نھجھ وفق قیم تعزز مبادىء الثبات على القیم الوطنیة والانسانیة وتضبط مسار ما ھو قائم بإصلاح السیاسات عبر تحدید أولویات المرحلة ضمن معادلة تستند للامكانات والتوقعات وتقوم على ایضاح بوصلة التوجھ وتنفیذ متطلبات المرحلة اذن الأردن على ابواب مرحلة واعدة وضح جلالتھ بوصلة الاتجاه وعنوانھا وینتظر ان یرى المواطن تجسیدا فعلیا للرؤیة الملكیة على كافة المستویات وبما یمكنھ من الوصول لمستویات معیشیة افضل ووصول الخدمات الیھ بطریقة أیسر في ظل اشتداد درجة المخاض التي ما فتئت ترھق عجلة التنمیة والتطویر نتیجة ثقلھا الزائد عندما حملت رسالة البناء الوطني كلف كبیرة نتیجة الفاتورة الامنیة التي حافظنا فیھا على المنجزات والفاتورة الانسانیة التي وقفنا من خلالھا على مبادئنا والفاتورة السیاسیة التي وقفنا تجاه قضیتنا المركزیة وعلى الرغم من كل ذلك مازال الاردن من افضل الدول العربیة ومازالت عمان من افضل العواصم العربیة ومازال الأردنیون یتحاورون تحت سقف قبة .البرلمان الامین العام لحزب الرسالة الاردني