رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك
كتّاب الأنباط

"الذاكرة الانطباعية والزهايمر السياسي"

{clean_title}
الأنباط -

حنان المصري

 

في عصر ثورة تكنولوجيا المعلومات تعددت المنابر الفردية، والمنصات الإعلامية ، وكثرت مصادر تخزين المعلومة، وأكثر هذه المصادر فاعلية هي الذاكرة الإنسانية الحية ،،

في ثورة التكنولوجيا الحديثة تعتمد الذاكرة على الحجم والسعة لتخزين المعلومات ، وعندما تمتلىء هذه الذاكرة الإلكترونية يصبح من الصعب حفظ المزيد من المعلومات والاحداث والصور ، فنضطر إلى استخدام ذاكرة إضافية ذات سعة عالية ،،

أما الذاكرة الإنسانية فتتسع إلى ما شاء الله من المعلومات التي يتكون بها التاريخ وترتبط بها الجغرافيا ،،

 

تاريخ الأمم يرتبط ارتباطا وثيقا بذاكرة الأشخاص وكل يراه من منظوره الخاص ورؤيته سواء كانت عميقة أم ضحلة ،،

من هنا يتضح ان هناك فجوة كبيرة متسعة بين ذاكرة الوطن وذاكرة بعض الأشخاص الذين أمضوا سنوات طويلة متنقلين بين كراسي المسؤولية وتعدد المناصب، حتى أضحت جزءا لا يتجزأ من صورتهم، تلك الصورة التي علقت في الأذهان كمسبب حقيقي للإنخفاض في الناتج المحلي، والفروقات الخيالية في الرواتب ، وهدر المال العام ، وارتفاع الأسعار، وفرض المزيد من الضرائب ، وانتشار المحسوبية والواسطة، واستفحال الفساد بكل صوره الفعلية منها والإنطباعية  !!

 

على من يتصدرون المشهد السياسي الآن أن يدركوا أنه لم يعد في مقدور الشعب إستيعاب المزيد من الإخفاقات ، لم يعد بمقدوره أن يرى ويسمع نفس الوجوه ونفس الأشخاص مع تغيير ربطات العنق، واستحداث مفردات لغوية جديدة لا تسمن ولا تغني من جوع ،،

من يسكن القصور الفارهة ويتقلب في العديد من المناصب العليا ويلتصق بها التصاقا ، ويبدع في التنظير وفي صياغة تاريخ مشوه من وحي ذاكرة عفى عليها الزمن ، أصبح مرفوضا من عامة الشعب الذي مل من تكرار الوجوه وتضاؤل الإنجاز  ،،

لقد بلغنا سن الرشد منذ زمن وأصبحنا مدركين واكثر وعيا من أي وقت مضى ؛؛//