البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

صناعة القرار !

صناعة القرار
الأنباط -

صناعة القرار !

د. يعقوب ناصر الدين

يجري التحضير لانتخابات غرفة صناعة عمان والقطاعات الصناعية خلال الشهر المقبل على قدم وساق ، وبدأت القيادات الصناعية بتشكيل كتلها التي تتنافس على الفوز بالعضوية ، عارضة برامجها الانتخابية التي تتضمن رؤيتها لمعالجة التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي الأردني ، ورسم معالم الطريق نحو المستقبل .

يشتكي هذا القطاع مثلما تشتكي بقية القطاعات من غياب إستراتيجية واضحة المعالم للتطور والنماء ، ومن تشتت الجهود ، وتضارب المصالح والاتجاهات ، وإذا ما دققنا النظر في واقع هذا القطاع سنرى عمق الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الأردن ، وقد نجمع على أنه من دون إصلاح القطاع الصناعي وحل مشاكله المعقدة سيكون من الصعب تحسين الاقتصاد الوطني تحت أي ظرف من الظروف !

ولولا أن هدفي من هذا المقال ينصب على حث الصناعيين على ممارسة حق الانتخاب أكثر من أي وقت مضى ، لعرضت بالتفصيل حجم المسؤولية التي تقع على عاتق أولئك الذين قدموا أنفسهم لنيل ثقة الناخبين وحمل أمانة المرحلة الأكثر صعوبة في تاريخ الصناعة الأردنية .

التحديات يعرفها الجميع ، ولكن القدرة على مواجهتها تحتاج إلى ثلاثة شروط أساسية  أولها إدراك الصناعيين لخطورة المرحلة ، والتوقف بشكل صارم عن المجاملة والحسابات الضيقة في اختيار ممثليهم ، وثانيها الذهاب إلى صناديق الاقتراع ، وتحمل مسؤولية الاختيار ، لأن التذمر والشكوى من بعيد لن يكونا محل إصغاء من أحد ، وثالثها إدراك الفائزين بالمجالس أن اختبارهم الكبير يكمن في مدى قدرتهم على صنع القرار ، وإلا كيف يمكن أن يخدموا قطاع الصناعة من حيث المبدأ ؟

إن أسوأ ما نمر به هو التشاؤم والسوداوية ، واستسهال النقد والانتقاد ، وعلو الآراء الفردية على الاجماع المنظم والتخطيط السليم ، وعدم رؤية نقاط القوة بعد أن أعمتنا نقاط الضعف ، وشلت حركتنا في انتظار المجهول ، ونحن اليوم بحاجة إلى قدر كاف من العزيمة والثقة بالنفس ، والأهم من ذلك إرادة التغيير التي لا تتحقق من دون مشاركة القاعدة العريضة ، وحسن اختيارها لمن ينعكس أداؤهم الايجابي كما السلبي على واقعهم ومستقبل أعمالهم ، وتلك هي فرصتهم السانحة !//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير