فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
عربي دولي

بعد دخول الوقود ... الوساطة القطرية تمهد لانفراجة على قطاع  حصار غزة

{clean_title}
الأنباط -

تقرير اخباري :-

 

فلسطين المحتلة – وكالات – رصد للأنباط : مامون العمري

 

مع اعلان دخول  الوقود الى قطاع غزة عبر وساطة قطرية ، بدأت تلوح في الافق  بوادر انفراج على الحصار المفروض عليها من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي احكمته منذ عدة اشهر ،  هذه الوساطة وهذا الانفراج  ايضا كما تتابع وتقرأ الانباط   ينتابها الحذر من جميع الاطراف ، لعلهم يجدون  ويتطلعون الى خطوات قادمة .

شكل دخول عدد من شاحنات الوقود لمحطة توليد الكهرباء في غزة، والممولة قطريا بإشراف الأمم المتحدة، تساؤلات عن تداعيات هذه الخطوة على المستقبل السياسي لقطاع غزة، في ضوء الحديث المتزايد عن صفقة تتم بلورتها وتهدف إلى تحسين الوضع الإنساني في غزة.

 في السياق قالت حركة حماس، الأربعاء، إن إدخال الوقود لمحطة توليد الكهرباء في غزة، بوساطة قطرية ، خطوة أولى للتخفيف من أزمات القطاع، داعية الفلسطينيين للمشاركة في مسيرات العودة الجمعة المقبل.

وأشار المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان، الأربعاء، إلى أن "إدخال الوقود لمحطة الكهرباء خطوة أولى للتخفيف من أزمات غزة وسيتبعها خطوات أخرى سواء وافقت السلطة الفلسطينية أم لم توافق".

وأضاف القانوع، أن "تصريحات قيادات السلطة تؤكد فشل محاولاتهم لخنق غزة وتركيع أهلها".

ودعا الفلسطينيين إلى المشاركة في مسيرات "العودة"، الجمعة المقبل، التي ستحمل اسم "جمعة انتفاضة القدس" للضغط على الاحتلال لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني برفع الحصار كاملا عن قطاع غزة.

شاحنات الوقود التي دخلت القطاع صباح أمس الاول الثلاثاء عبر معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع تجاريا مع الاحتلال الإسرائيلي، بمعدل نصف مليون لتر، تم ضخها في محطة توليد الكهرباء وسط القطاع، بإشراف الأمم المتحدة، على أمل أن يسهم ذلك في تحسين ساعات وصول التيار الكهربائي من 4 ساعات إلى 8 ساعات، وفقا لما صرحت به شركة توليد الكهرباء في غزة، ورافقت الشاحنتين، مركبات دولية من أجل تأمينهما وتسهيل إجراءات ضخ الوقود في محطة الكهرباء.

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمساهمة قطر في حل أزمة الوقود بقطاع غزة.

وقال استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام، إن غوتيريش أعرب عن "تقديره العميق لحكومة قطر، لمساهمتها المالية بـ60 مليون دولار"، وأضاف دوغريك، خلال مؤتمر صحفي، أن هذه المساهمة "تسمح بالاستمرار في إمدادات الوقود للأشهر المقبلة".

وأشار إلى أن 7 شاحنات وقود من المتوقع انها دخلت امس الأربعاء لغزة، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 15 شاحنة يوميا.

من جانبه، أعرب مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، عبر "تويتر"، الثلاثاء، عن تقدير الولايات المتحدة لجهود الأمم المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل لتخفيف الوضع الإنساني في غزة.

وقال غرينبلات إن الولايات المتحدة تشكر قطر على مساهمتها في توفير كهرباء إضافية لغزة خلال الفترة المقبلة"، في إشارة لكمية الوقود التي تبرعت بها.

 في السياق ذاته، أعلنت الحكومة الفلسطينية، الثلاثاء، رفضها المطلق لكافة المشاريع التي وصفتها بـ"المشبوهة" والحلول المرحلية وخلق أجسام موازية ومحاولات الالتفاف على الشرعية الفلسطينية.

وقالت الحكومة، في بيان لها، إن رفضها يأتي "حفاظاً على وحدة الوطن، وقطع الطريق أمام المخططات الساعية إلى فصل قطاع غزة عن بقية الوطن، وتصفية القضية الفلسطينية، وتدمير مشروعنا الوطني".

وكانت قناة "ريشت كان" العبرية، ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية، أبرمت اتفاقا أوليا مع عدد من الدول المانحة، لتنفيذ مشاريع عاجلة في قطاع غزة.

وقالت القناة إن إسرائيل قدمت خطتها للدول المانحة (لم تسمها) لغزة، خلال اجتماع خاص بها عُقد في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وأشارت إلى أن الخطة تهدف إلى تحسين وضع الكهرباء، وتقديم دعم للقطاع الصحي، دون تفاصيل أخرى.

ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء حادة عمرها يزيد عن 11 عاما؛ إذ يتراوح عدد ساعات قطع التيار الكهربائي في الوقت الراهن بين 18 و20 ساعة يوميا.

من جانبها رحبت حركة حماس بالخطوة القطرية، على لسان المتحدث باسمها، فوزي برهوم، الذي اعتبر أن الفراغ الذي تركته السلطة الفلسطينية بتخليها عن القيام بواجباتها تجاه القطاع هو ما دفع بالأمم المتحدة للإشراف على عملية توريد الوقود المخصص لمحطة الكهرباء.

وفي السياق ذاته، أكد نائب رئيس كتلة حماس في المجلس التشريعي، يحيى موسى، أن "إدخال قطر لشاحنات الوقود لمحطة توليد الكهرباء مرتبط بالاجتماع الذي جرى مؤخرا على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي شاركت فيه عدد من دول المنطقة، وأبدت فيه قطر استعدادها لتمويل الوقود المخصص لمحطة الكهرباء، لأشهر عدة قادمة، تفاديا للتداعيات السياسية والأمنية التي قد يخلفها استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية في غزة"

أضاف موسى  : وأبدت استعدادها بالتعاون مع الأمم المتحدة على زيادة رزمة مشاريعها الإنسانية والإغاثية في غزة في المرحلة القادمة، من بينها دفع رواتب موظفي الشق المدني (التعليم والصحة) لحكومة غزة في حال سمحت الظروف السياسية بذلك، بالإضافة لتمويل بلديات القطاع والإشراف على مشاريع طارئة للبنى التحتية".

وتتزامن هذه التطورات في ظل الحديث عن اعتزام رئيس السلطة، محمود عباس، اتخاذ خطوات تصعيدية خلال المرحلة القادمة من بينها وقف تمويل السلطة لقطاع غزة نهائيا، بما يشمل رواتب الموظفين، ونفقات الدوائر الحكومية كالصحة والتعليم، ووقف إصدار جوازات السفر لمواطني القطاع، كرد فعل على إصرار حماس على المضي في ملف التهدئة مع إسرائيل واستثنائها من هذه المفاوضات.

وأعرب متحدث باسم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله عن عدم الموافقة على شحنة الوقود قائلا ”أي مساعدة مالية دولية لقطاع غزة يتعين أن تكون عبر الحكومة الفلسطينية أو بالتنسيق معها“ من أجل ”الحفاظ على الوحدة الفلسطينية“ ومنع أي مخطط لفصل غزة عن الضفة الغربية“.

كان مسؤول قطري قد قال لرويترز يوم الأحد إن بلاده تعتزم المساعدة في حل أزمة الكهرباء في غزة بناء على طلب الدول المانحة في الأمم المتحدة لمنع أي تفاقم للأزمة الإنسانية الراهنة.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز لرويترز يوم الاثنين إن قطر ”تحاول المساعدة“ في منع اشتعال الوضع في غزة.

واتهم شتاينتز عباس، الذي قيد التمويل لغزة، ”بالسعي لتحقيق مكاسب من ناحيتين: بتشجيع نشوب صراع تضرب فيه إسرائيل حماس وبسببه يتمكن عندئذ من ضرب إسرائيل على الساحة العالمية“.

وفي الإطار ذاته، رحبت الجبهة الشعبية على لسان القيادي هاني الثوابتة، بالخطوة القطرية، وبأي خطوة من شأنها أن تخفف الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، "شريطة أن لا تكون بمقابل سياسي".

وقال الثوابتة "أي مبادرة لتخفيف المعاناة عن شعبنا، يجب أن يتشكل لها دعم وإسناد وطني"، معتبرا أنه "من الغريب أن تجد طرفا فلسطينيا يحول دون تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني"، في إشارة منه لموقف السلطة الفلسطينية المعارض لدخول الوقود القطري.

وشدد الثوابتة على أن "مسيرات العودة، هو مشروع وطني بامتياز، ولا يقبل الحديث عنه بمقايضات سياسية تحت أي عنوان"، منوها إلى أن "المطروح هو وجود مبلغ لتخفيف حدة مشكلة الكهرباء عن غزة، وكان هناك بحث عن جهة تتحمل مسؤولية ذلك، وعرض هذا على السلطة والسلطة عارضت، وهذا موقف غريب، ولا يفسر إلا في إطار مواصلة حصار غزة والضغط عليها".

من جانبه، أوضح المختص بالشأن الإسرائيلي سعيد بشارات، أن "دخول الوقود القطري، جاء نتيجة اتفاق بين ميلادينوف (مبعوث الأمم المتحدة) وقطر، حيث حاولت السلطة عرقلة نقله عبر تهديد شركة باز الإسرائيلية بإلغاء العقود الموقعة مع السلطة".

وفي سياق متصل، ذكر موقع "المصدر" الإسرائيلي، استنادا إلى تصريحات مسؤولين فلسطينيين، أن هذه "الخطوة تمت على عاتق الجانب الإسرائيلي ودون موافقة السلطة الفلسطينية"، موضحا أن "إسرائيل ستقوم بنقل السولار الذي تبرعت به قطر لتشغيل محطة الطاقة غزة على مراحل".

وبحسب مصادر فلسطينية، "ستزود قطر غزة في القريب بنحو ربع مليون لتر من الوقود، وهو ما قد يساهم بتحسين كمية الكهرباء الواصلة للبيوت من 3 ساعات وصل إلى ما بين 6 – 8 ساعات يوميا،" وفق الموقع.

ولفت الموقع إلى أن نقل السولار القطري إلى غزة "تم بالتنسيق مع الأمم المتحدة، التي ستراقب أن تصل الشاحنات في غزة إلى هدفها"، نقلا عن مسؤولين فلسطينيين أعربوا عن أملهم أن "لا يعوق موظفو السلطة في الجانب الفلسطيني للمعبر مرور شاحنات السولار التي تمولها قطر".

ونوه الموقع الإسرائيلي إلى أن "السلطة الفلسطينية منعت إدخال السولار إلى القطاع الأسبوع الماضي لأن التمويل القطري، ومقداره 10 ملايين دولار، لم يمر عبرها، حيث بلغ امتعاض السلطة من الخطوة حد الضغط على الشركة الإسرائيلية للطاقة، (باز)، والتهديد بإلغاء التعاقد معها في حال قامت بنقل السولار".

وزعم أن "إسرائيل تبحث في الوقت الراهن طرقا لنقل الأموال إلى غزة لتجاوز العقوبات الفلسطينية، وواحدة من الخطط التي تدرسها الحكومة والجيش الإسرائيلي، هي اقتطاع مبالغ من الضرائب التي تنقلها إسرائيل للسلطة، ونقلها إلى القطاع، في حال قام رئيس السلطة محمود عباس بقطع التمويل لغزة كما توعد بمقدار 95 مليون دولار".

في حين، أكد مسؤول فلسطيني لـ"هيئة البث الإسرائيلي"، أن "السلطة ستقطع علاقاتها مع إسرائيل في كل المجالات في حال أقدمت على خطوة من هذا القبيل".