البث المباشر
حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ اورنج الاردن تهنيء محمد أبو الغنم بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية EMBA رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد

الاحصاءات: 29% من مساحة الأجزاء النباتية تعتمد على الآبار الإرتوازية للري

الاحصاءات 29 من مساحة الأجزاء النباتية تعتمد على الآبار الإرتوازية للري
الأنباط -

- للآبار الارتوازية قيمةٌ كبيرةٌ في كثير من أجزاء العالم ومنها الأردن، التي تعتمد بشكل خاص على المياه الجوفية في سد الاحتياجات المتزايدة لسكانها من المياه، وتسعى الأردن بجانب ذلك إلى تمكين السكان من زراعة الأرض وتربية الماشية بتشجيع استعمال المياة الجوفية ذات النوعية المنخفضة للأغراض الزراعية، وإعطاء الأولوية لإدامة الزراعة المروية القائمة ذات الاستثمارات الرأسمالية الكبيرة، وتثقيف المزارعيين بأهمية المياه الجوفية ونقل التكنولوجيا لاستعمال هذه المياه في الري حمايةً وحفاظاً على هذه المصادر المائية.

نَفّذت دائرة الإحصاءات العامة التعداد الزراعي للعام 2017، وهو التعداد الزراعي السابع الذي تنفذه الدائرة منذ العام 1953، ومن بين أحد أهم الأهداف التي خطط لها هذا التعداد توفير بيانات عن عدد ومساحة الحيازات النباتية التي تروى من الآبار الارتوازية سواءاً كانت هذه الحيازات في مناطق المملكة المرتفعة أو في مناطق الأغوار، وكذلك معرفة نشاط هذه الحيازات الزراعية والمساحات المزروعة بالأشجار المثمرة أو الخضراوات أو المحاصيل الحقلية.

غطت عملية التعداد الزراعي الحيازات الزراعية بشكل شامل، وأظهرت نتائج التعداد أن العدد الكلي للأجزاء النباتية 92,016 جزء موزعة على جميع محافظات المملكة، ولتشمل بذلك جميع الحيازات التي مساحتها دونم فأكثر أو أي مساحة محمية من بيوت بلاستيكية أو أنفاق، مُستغَله لزراعة محاصيل خضراوات أو محاصيل حقلية أو أشجار مثمرة مروية أو بعلية، كما أظهرت بيانات التعداد أن المساحة الكلية لهذه الأجزاء النباتية 2,750,728 دونماً.

وأظهرت نتائج التعداد الزارعي للعام 2017 أن أعداد الأجزاء النباتية التي اعتمد فيها الحائزين الزراعيين على ري حيازاتهم من بئر ارتوازي قد بلغ 2,522 جزء شكلت ما نسبته 2.74% فقط من إجمالي أعداد الأجزاء النباتية الكلية ، وبمساحة 795,248 دونم شكلت ما نسبته 29% تقريباً من إجمالي مساحة الأجزاء النباتية.

وحسب التوزيع الجغرافي للأجزاء النباتية التي تروى من بئر ارتوازي في المملكة، أشارت نتائج التعداد أن هذه المساحات تتركز في المناطق المرتفعة للمملكة وبما نسبتة 99.4% من إجمالي مساحة هذه الأجزاء، توزعت في هذه الأجزاء الزراعات حسب استخدام الأرض إلى أشجار مثمرة وخضراوات مزروعة بطريقة محمية ومكشوفة بالإضافة للمحاصيل الحقلية واستخدامات أخرى، احتلت المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة ثُلث استخدام الأرض وبنسبة 33% تقريباً، مما يفسر توجه الحائزين الزراعيين نحو تزويد الأشجار التي تروى بالآبار الارتوازية بحاجتها من المياة وذلك لأهميتها ولأدامتها، تلتها المساحة بالخضراوات ( المحمية والمكشوفة) والمساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية بنسبة 14% و4% على التوالي.


أظهرت نتائج التعداد الزراعي على مستوى المحافظات أن 26% تقريباً من أعداد الأجزاء النباتية التي تروى من الآبار الإرتوازية تتركز في محافظة الزرقاء، تلتها محافظتي المفرق والعاصمة بنسبة 24% و18% على التوالي، وبمقارنة المحافظات من حيث مساحة الأجزاء النباتية المروية من بئر ارتوازي في المناطق المرتفعة من المملكة تشير نتائج التعداد الزراعي أن 27.6% من مساحة هذة الأجزاء تتركز في محافظة المفرق، يليها محافظة الزرقاء بنسبة 26.1% من اجمالي مساحة هذة الأجزاء النباتية، الأمر الذي يمكن تبريره باعتماد الحائزين الزراعيين بشكل أكبر على ري مزروعاتهم من الآبار الارتوازية في هذه المحافظات لعدم وجود بديل لمصدر الري بينما تعتمد باقي المحافظات على مصادر ري مختلفة وقد تكون منها الأمطار مع اللجوء للري التكميلي من الآبار الارتوازية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير