البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

سلبوا السلام من العراق وتصدقوا عليه بجائزة نوبل للسلام !!!

سلبوا السلام من العراق وتصدقوا عليه بجائزة نوبل للسلام
الأنباط -

د. عصام الغزاوي

 

لم يكن ألفريد نوبل يعلم ان الطبيعة السياسية الواضحة لجائزة نوبل للسلام ستؤدي مستقبلاً إلى إضعاف أثرها كأداة في نشر وتعزيز ثقافة السلام، وتحولها إلى أداة سياسية تتحكم فيها أهواء السياسيين، ويبدو ان اعضاء مجلس الجائزة قد خانوا الهدف الرئيسي للجائزة وخانوا وصية مؤسّسها وهو تكريم صانعي السلام، إنه فشل اخلاقي ان تصبح جائزة نوبل أسيرة لأهداف السياسة الخارجية الامريكية والصهيونية، ويكفي أن نذكر أن من بين من حصلوا عليها سياسيين ممن أساءوا لمفهوم السلام، وإرتكبوا جرائم بحق الإنسانية مثل مناحيم بيغن وإسحق رابين وشمعون بيريز وأنور السادات وكيسنجر وزعيمة ميانمار المسؤولة عن مذابح إبادة الروهينجا، ومُنحت لاسباب سياسية لأشخاص لا يستحقونها مثل أوباما

وغورباتشوف والبرادعي وشيرين عبادي وتوكل كرمال، وإن كانت منحت أحياناً لأشخاص يستحقونها مثل نلسون مانديلا وياسر عرفات فإن هذا لا يكفي لإثبات أنها تُمنح على أسس عادلة، اليوم تقرر منح الجائزة لعام 2018 للعراقية الأزيدية ناديا مراد إحدى ضحايا الإرهاب والقتل الجماعي العرقي والطائفي، والسبي والاعتداء على الأعراض وحق الحياة، متى سيُمنح مئات الألوف الأبرياء ممن سلبتهم السياسة الامريكية والصهيونية الهوجاء حق الحياة في غزة وفلسطين والعراق وسوريا واليمن وليبيا جائزة السلام ؟ تباً لمن يسلبوننا السلام ويتصدقون علينا بجائزة للسلام.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير