دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

سلبوا السلام من العراق وتصدقوا عليه بجائزة نوبل للسلام !!!

سلبوا السلام من العراق وتصدقوا عليه بجائزة نوبل للسلام
الأنباط -

د. عصام الغزاوي

 

لم يكن ألفريد نوبل يعلم ان الطبيعة السياسية الواضحة لجائزة نوبل للسلام ستؤدي مستقبلاً إلى إضعاف أثرها كأداة في نشر وتعزيز ثقافة السلام، وتحولها إلى أداة سياسية تتحكم فيها أهواء السياسيين، ويبدو ان اعضاء مجلس الجائزة قد خانوا الهدف الرئيسي للجائزة وخانوا وصية مؤسّسها وهو تكريم صانعي السلام، إنه فشل اخلاقي ان تصبح جائزة نوبل أسيرة لأهداف السياسة الخارجية الامريكية والصهيونية، ويكفي أن نذكر أن من بين من حصلوا عليها سياسيين ممن أساءوا لمفهوم السلام، وإرتكبوا جرائم بحق الإنسانية مثل مناحيم بيغن وإسحق رابين وشمعون بيريز وأنور السادات وكيسنجر وزعيمة ميانمار المسؤولة عن مذابح إبادة الروهينجا، ومُنحت لاسباب سياسية لأشخاص لا يستحقونها مثل أوباما

وغورباتشوف والبرادعي وشيرين عبادي وتوكل كرمال، وإن كانت منحت أحياناً لأشخاص يستحقونها مثل نلسون مانديلا وياسر عرفات فإن هذا لا يكفي لإثبات أنها تُمنح على أسس عادلة، اليوم تقرر منح الجائزة لعام 2018 للعراقية الأزيدية ناديا مراد إحدى ضحايا الإرهاب والقتل الجماعي العرقي والطائفي، والسبي والاعتداء على الأعراض وحق الحياة، متى سيُمنح مئات الألوف الأبرياء ممن سلبتهم السياسة الامريكية والصهيونية الهوجاء حق الحياة في غزة وفلسطين والعراق وسوريا واليمن وليبيا جائزة السلام ؟ تباً لمن يسلبوننا السلام ويتصدقون علينا بجائزة للسلام.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير