البث المباشر
منتخب مصر يتفوق بصعوبة على زيمبابوي 2-1 في افتتاح البطولة الأفريقية نجمة لبنانية شهيرة جداً.. عروس 2026! دعاوى قضائية تتهم أوزمبيك وأدوية فقدان الوزن بالتسبب بالعمى عامل خفي يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية رهان استثماري طويل الأمد على مشروع وطني واعد الضربات على داعش: هل كانت مجاملة للأمريكان فعلًا؟؟ الكرة الأردنية: الطريق إلى العالمية شكر على تعاز بوفاة زوجة العقيد بلال ذيب أبو حيّانه الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة وزير الاتصال الحكومي: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بمحافظات الشمال تعطّل جماعي لسيارات القيادة الذاتية بسان فرانسيسكو يثير الجدل وولي العهد.. العيسوي يعزي الخريشا وعبيدات الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي مندوباً عن الملك... رئيس هيئة الأركان المشتركة يُكرّم عدداً من الضباط بهدايا ملكية ‏نائب محافظ معان النهار يلتقي العاملين بشركة معان للمراكز الصناعية والتجارية وزير الاستثمار يوجّه إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للمجمع الصناعي في الضليل مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر يزور دير علا ويلتقي وجهاء وزير العمل يتفقد معهد تدريب مهني عين الباشا اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية

عملية "أرئيل": بُركان يغلي في الضفة يُثبت فشل الشاباك  

عملية أرئيل بُركان يغلي في الضفة يُثبت فشل الشاباك  
الأنباط -

غزة - وكالات

في أكتوبر البطولة، وكما فعلها من قبل الشهيد مهند الحلبي مفجر انتفاضة القدس، خرج امس الأحد، شاب فلسطيني من رحم الظلم والمعاناة ونفذ عمليةً بطوليةً قتل فيها مستوطنان وأصيب ثالث قرب مستوطنة "أرئيل" في سلفيت في الضفة الغربية المحتلة.

العملية جاءت في وقت بالغ الأهمية، حيث تتصاعد انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، فضلاً عن استباحة المستوطنين للمسجد الأقصى، وعربدة المستوطنين المتواصلة بحق الفلسطينيين.

الكاتب والمحلل السياسي حسن لافي رأى أن الضفة الغربية المحتلة حتى الآن لم تقُل كلمتها النهائية في موضوع الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي"، معتبراً الضفة المحتلة قوة كبيرة، حيث أنه في اللحظة التي ستنفجر فيها، ستُغير مجرى المنطقة.

وأضاف لافي في تصريحٍ خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن عملية "بركان" اليوم هي اشعارات ودلائل ورمزية أن الضفة تحت رماد التنسيق الأمني والاعتقالات، وجميع مجهودات الأجهزة الأمنية من قبل الاحتلال "الإسرائيلي"، وأن هناك بركان يغلي.

وبين، أن هذا البركان يغلي عندما يجد الصهيوني أن المشروع الاستيطاني لم ينجح، وأن المطمع المشترك بين السيد اليهودي والعبد الفلسطيني فشل، فيخرج الشاب الذي كان يعمل في المصنع ليقول لهم "أنتم تغتصبون أرضي، وتستغلون قدراتي وسياسياً لن أقبل بذلك".

وتابع لافي: "إن الضفة المحتلة لديها ما تقوله وسنسمع كثيراً الأيام المقبلة."

وعن دلالات العملية وتوقيتها، أكد لافي، أن الشاب منفذ العملية البطولية، فرد من أفراد الشعب الفلسطيني، يعيش جرائم الاحتلال، ويشاهد يومياً كيف يتعامل جيش الاحتلال مع مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، فراكم لديه هذا الشعور بالظلم، فهو يرى الظلم في المسجد الأقصى المبارك.

وتابع: منفذ العملية خرج بطريقة طبيعية ليقول لمن يغتصب أرضه، وحولَها من مدن فلسطينية إلى "أرئيل" و"باركان"، ليقول لهم:"لن أكون أجيراً لديكم، ولن أقبل بوجود المستوطنين في أرضي"، لافتاً إلى أن شهر أكتوبر الذي وقعت فيه العملية، يتجلى فيه العظمة الفلسطينية والمقاومة، على امتداد تاريخ القضية الفلسطينية. 

وبين المحلل السياسي، أن عملية "أرئيل" تحمل دلالات استراتيجية خاصة أنها تمر على ذكرى انتفاضة القدس، فكل أدوات الفحص الأمني والاستخباراتي لدى جهاز الشاباك قد فشلت، فالعملية تثبت أن التنسيق الأمني لن يجدي مع الفلسطينيين وأن الشاباك فاشل.

من جهته، وصف الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا، أن ‫عملية "أرئيل" نوعية مسلحة جاءت وفق تقديرات الاحتلال بأن الضفة لم تهدأ ، ولا زالت حاضرة، ويؤكد أن التنسيق الأمني فشل فشلًا في مواجهة المقاومة والعمليات الفردية للشبان ، وإمكانية استخدام السلاح لمن أراد.

وأضاف القرا، أن الاحتلال  سيسعى لشن حملة تشويه ضد المنفذ كما يحدث في العمليات الأخيرة، لكن الثابت أنه لا يمكن أن يهنئ الاحتلال والمستوطنين بالضفة.

وقال القرا:"لعل البطل شاهد صورة الأم أمام الجسد المجسى في غزة، فخرج لنصرتها، ويزيح غيمة الظلم، فكان له ما أراد" وتابع: منفذ العملية أحيا قلوب مئات الآلاف الذين ينتظرونه وهو يغسل عار التنسيق الأمني ويعيد للأرض طهرها في وجه الغاصبين.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير