دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

رسالة من تحت الماء

رسالة من تحت الماء
الأنباط -

 حنان المصري

 

ما بين الشعب والحكومة حكاية عشق جدلية بحرية تعتمد اعتمادا كليا على حالات المد والجزر والموج العالي والبحر الهادئ ومدى القدرة على الغوص والتنفس تحت الماء ،،

لقد طال مد الحكومة وجرفنا التيار بفعل فاعل حتى أغرق ذكريات للمكان وللزمان ، واقتنص صائدو الفرص الذهبية كل ما في وسعهم اقتناصه بداعي التطور والحداثة ، ونحن لم نبارح مكاننا ، فلا زلنا نصارع من أجل البقاء ،  حتى الأسماك هاجرت إلى المياه الإقليمية جزعا وفرارا من شباك لم ترحم حتى صغارها ،،

وجدنا أنفسنا نتساءل عن مدى إمكانية وقدرة السفن على المناورة والإصطفاف في الميناء الجديد !!

وعن صوامع تاريخية أضحت برسم الإزالة !! وعن برج شكل علامة فارقة وقف شامخا متحديا لعوامل الزمن والتاريخ ، وعن تغيير ملامح مدينة بأكملها بثمن ذهب قبل ان يأتي !! وعن شاطئ يتآكل ويتقلص بصمت !! وعن تسريبات من هنا وهناك ب "النيوم" ذلك البغيض القادم من العدم !!

تتطور الأمم ويبقى إرثها حاضرا يشهد على من بنوا ثم رحلوا ، رسالة لم يفهمها الإقتصاديون الذين برعوا في إجتثاث تفاصيل يومية مقابل حفنة من المال ذهبت أدراج الرياح ،،

كم نحتاج ل بوصلة تدلنا على اتجاه واحد وليس أربعة ، اتجاه يصل بنا الى بر الأمان لكي لا تبقى بوصلة الحكومة تائهة في بحر عالي الأمواج تتقاذفها قوى الشد العكسي فتغرق وتغرقنا ، فلا الشعب قادرا على إدارة الدفة بما يوائم اتجاه الرياح في البحر ولا الحكومة قادرة على سبر أغواره ،،

المواطن أصبح حقل تجارب لجميع انواع الضبط والربط والدفع والرفع ،

مما أدى به إلى اللجوء إلى الضحك حتى في مواجهة  المصائب ، أما الحكومة فلم تأل جهدا في ابتداع أنواع الابتلاء الدنيوي للمواطن حتى أصبح كالأسماك تنام مفتوحة العينين حتى لا تأتيها الكوابيس .//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير