رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك
كتّاب الأنباط

رسالة من تحت الماء

{clean_title}
الأنباط -

 حنان المصري

 

ما بين الشعب والحكومة حكاية عشق جدلية بحرية تعتمد اعتمادا كليا على حالات المد والجزر والموج العالي والبحر الهادئ ومدى القدرة على الغوص والتنفس تحت الماء ،،

لقد طال مد الحكومة وجرفنا التيار بفعل فاعل حتى أغرق ذكريات للمكان وللزمان ، واقتنص صائدو الفرص الذهبية كل ما في وسعهم اقتناصه بداعي التطور والحداثة ، ونحن لم نبارح مكاننا ، فلا زلنا نصارع من أجل البقاء ،  حتى الأسماك هاجرت إلى المياه الإقليمية جزعا وفرارا من شباك لم ترحم حتى صغارها ،،

وجدنا أنفسنا نتساءل عن مدى إمكانية وقدرة السفن على المناورة والإصطفاف في الميناء الجديد !!

وعن صوامع تاريخية أضحت برسم الإزالة !! وعن برج شكل علامة فارقة وقف شامخا متحديا لعوامل الزمن والتاريخ ، وعن تغيير ملامح مدينة بأكملها بثمن ذهب قبل ان يأتي !! وعن شاطئ يتآكل ويتقلص بصمت !! وعن تسريبات من هنا وهناك ب "النيوم" ذلك البغيض القادم من العدم !!

تتطور الأمم ويبقى إرثها حاضرا يشهد على من بنوا ثم رحلوا ، رسالة لم يفهمها الإقتصاديون الذين برعوا في إجتثاث تفاصيل يومية مقابل حفنة من المال ذهبت أدراج الرياح ،،

كم نحتاج ل بوصلة تدلنا على اتجاه واحد وليس أربعة ، اتجاه يصل بنا الى بر الأمان لكي لا تبقى بوصلة الحكومة تائهة في بحر عالي الأمواج تتقاذفها قوى الشد العكسي فتغرق وتغرقنا ، فلا الشعب قادرا على إدارة الدفة بما يوائم اتجاه الرياح في البحر ولا الحكومة قادرة على سبر أغواره ،،

المواطن أصبح حقل تجارب لجميع انواع الضبط والربط والدفع والرفع ،

مما أدى به إلى اللجوء إلى الضحك حتى في مواجهة  المصائب ، أما الحكومة فلم تأل جهدا في ابتداع أنواع الابتلاء الدنيوي للمواطن حتى أصبح كالأسماك تنام مفتوحة العينين حتى لا تأتيها الكوابيس .//