دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

تعال أحبك .. مدارس ومجتمع

تعال أحبك  مدارس ومجتمع
الأنباط -

إن مارسوا العنف هم مدانون ولا شك في ذلك، وإن غنوا هم خارج الأعراف، وإن طربوا هم في سن أقلّ من حاجة الطرب برأي البعض ممن يرون أن الموسيقى فسق!
ماذا يحدث في المدارس؟ وهل كلمّا صدر فيدو عبر شبكات التواصل تقوم الدنيا؟ ولماذا لا نغضب حين يوسع بعض الطلاب زميلا لهم ضرباً حدّ التكسير، أو يعتدون على معلم او على مرافق مدرسة؟
هل قضيتنا اليوم أغنية او نشيد، أليس هناك مدارس خاصة تخصص حصصاً للرقص والموسيقى والدراما؟ وهل يمكن توظيف الطاقة الإبداعية عند الطالبات اللواتي طربن لاغنية «تعال أحبك» وحفظنها، لكي يتدربن على أغنية «أردن أرض العزم» مثلاً للسيدة فيروز.
وزارة التربية لا تجد ضيراً من حصص الموسيقى والبرامج الترفيهية الهادفة، والوزارة لم تقل إن ما حدث حرام محرم، بل وجدته مستفزا للناس وليس من اللائق أن يكون من محتوى الطابور الصباحي أو يبث عبر الإذاعة المدرسية.
ليست مشكلة التربية والتعليم اليوم فما حدث في مدرسة رفيدة في مدينة اربد حين غنت صباحاً بـكلمات الفنانين محمود التركي وعلي جاسم بـ «تعال احبك»، هي أزمة عابرة تتعلق بمسؤولية المشرفة على الإذاعة المدرسية، لكن هناك ما هو أهم.
أن تحزم الوزارة والدولة كل قوتها لدرء العنف عن التخريب ضد مدرسة سبع أصير في البادية هذا اهم، وأن تعاقب الدولة من اشعلوا الإطارات امام مدرسة الزرقاء الحكومية في حي شبيب هذا أكثر اهمية؛ لأن من رأيناهم ليسوا طلاباً بل مشروع فشل تربوي.
اصلاح مدرسة مهترئة في قرية عينون في الكرك، ظهر أنها لا تصلح للتعليم وقد هجرها اهلها، يقتضي التوقف عند مسؤولية مدير التربية هناك والخطط التي يقدمها للتطوير ومحاسبته عن التقصير، ومحاسبة كل مدير لا يرسل حاجاته للصيانة قبل مدة معقولة.
المهم أن الفيديوهات لن تنتهي، ففي مدارسنا وجهاز التربية والتعليم كتلة بشرية كبيرة، تخطئ وتصيب، وتتأثر بالمتغيرات وتخضع لتأثير العائلة والقبيلة والشارع. 
وكل ذلك حدث مع ضياع هيبة المعلم، والتراخي في حمايته وتدني دخله حتى بات بعضهم ينقل الطلاب في باص بعد الدوام، أو يعمل على كازية ليلاً. لتدبير رزقهم ومصروف أولادهم.
الوزارة لا تستطيع أن تكون هي صاحبة كل الحلول، فعلى المجتمع مسؤولية كبيرة في الحافظ على مدارس أبنائه.
 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير