ويجز رفض مشاركة عمرو دياب في إعلان بيبسي والد البلوغر هدير عبدالرازق يكشف السبب الحقيقي وراء فضيحة ابنته الشيف بوراك : لا أفهم لماذا كل هذا الحقد ! فليك في برشلونة.. والصفقة في ساعات الصفدي يلتقي وزير الخارجية الإسباني ماذا يُحدث فنجان القهوة بجسمك دقيقةً بدقيقة؟ كيف يمكننا تحقيق السعادة ؟ وفاة طفلة تركية بمسابقة مدرسية لتناول البرغر بسرعة يُحرم من سبيكة ذهب فاز بها لسبب غريب! واتساب يطرح ميزات جديدة طال انتظارها الإسراع في بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد مؤشرات الأسهم الأميركية: انخفاض داو جونز 200 نقطة حملة أمنيّة بجبل اللويبدة وضبط 13 مشبوها بلجيكيا تتعهد بتزويد أوكرانيا ب 30 مقاتلة أف 16 عطاء لشراء 10ملايين كيس "بولي بروبلين" لتعبئة الخلطة العلفية تحولات العصر وتأثير الذكاء الاصطناعي على الأيدي العاملة السعايدة: نعمل على لقاءات مع شركاء داخليين وخارجيين لإنشاء استراتيجيات لـ محطات الشحن الكهربائية متسول آخر صرعة… “كليك ومحفظة” انتخابات الاردنية بين الرغائبية والنكائية والواقع العمل التطوعي ... الطريق نحو تحقيق الانسانية
مقالات مختارة

تعال أحبك .. مدارس ومجتمع

{clean_title}
الأنباط -

إن مارسوا العنف هم مدانون ولا شك في ذلك، وإن غنوا هم خارج الأعراف، وإن طربوا هم في سن أقلّ من حاجة الطرب برأي البعض ممن يرون أن الموسيقى فسق!
ماذا يحدث في المدارس؟ وهل كلمّا صدر فيدو عبر شبكات التواصل تقوم الدنيا؟ ولماذا لا نغضب حين يوسع بعض الطلاب زميلا لهم ضرباً حدّ التكسير، أو يعتدون على معلم او على مرافق مدرسة؟
هل قضيتنا اليوم أغنية او نشيد، أليس هناك مدارس خاصة تخصص حصصاً للرقص والموسيقى والدراما؟ وهل يمكن توظيف الطاقة الإبداعية عند الطالبات اللواتي طربن لاغنية «تعال أحبك» وحفظنها، لكي يتدربن على أغنية «أردن أرض العزم» مثلاً للسيدة فيروز.
وزارة التربية لا تجد ضيراً من حصص الموسيقى والبرامج الترفيهية الهادفة، والوزارة لم تقل إن ما حدث حرام محرم، بل وجدته مستفزا للناس وليس من اللائق أن يكون من محتوى الطابور الصباحي أو يبث عبر الإذاعة المدرسية.
ليست مشكلة التربية والتعليم اليوم فما حدث في مدرسة رفيدة في مدينة اربد حين غنت صباحاً بـكلمات الفنانين محمود التركي وعلي جاسم بـ «تعال احبك»، هي أزمة عابرة تتعلق بمسؤولية المشرفة على الإذاعة المدرسية، لكن هناك ما هو أهم.
أن تحزم الوزارة والدولة كل قوتها لدرء العنف عن التخريب ضد مدرسة سبع أصير في البادية هذا اهم، وأن تعاقب الدولة من اشعلوا الإطارات امام مدرسة الزرقاء الحكومية في حي شبيب هذا أكثر اهمية؛ لأن من رأيناهم ليسوا طلاباً بل مشروع فشل تربوي.
اصلاح مدرسة مهترئة في قرية عينون في الكرك، ظهر أنها لا تصلح للتعليم وقد هجرها اهلها، يقتضي التوقف عند مسؤولية مدير التربية هناك والخطط التي يقدمها للتطوير ومحاسبته عن التقصير، ومحاسبة كل مدير لا يرسل حاجاته للصيانة قبل مدة معقولة.
المهم أن الفيديوهات لن تنتهي، ففي مدارسنا وجهاز التربية والتعليم كتلة بشرية كبيرة، تخطئ وتصيب، وتتأثر بالمتغيرات وتخضع لتأثير العائلة والقبيلة والشارع. 
وكل ذلك حدث مع ضياع هيبة المعلم، والتراخي في حمايته وتدني دخله حتى بات بعضهم ينقل الطلاب في باص بعد الدوام، أو يعمل على كازية ليلاً. لتدبير رزقهم ومصروف أولادهم.
الوزارة لا تستطيع أن تكون هي صاحبة كل الحلول، فعلى المجتمع مسؤولية كبيرة في الحافظ على مدارس أبنائه.