دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

الإعلام الهوليوودي يصنع الأبطال !!

الإعلام الهوليوودي يصنع الأبطال
الأنباط -

الإعلام الهوليوودي يصنع الأبطال !!

د. عصام الغزاوي

 

تراودني الشكوك كلما تابعت الإعلام يسلط الاضواء عَلى شخصية بطولية، فقد علمتني الحياة ان وراء كل مبالغة إعلامية في تلميع صور أناس وشخصيات وطنية، سياسيّة، دينيّة، فنيّة أو غيرها، قصة وهدف تتطلع حكومات الظل القابعة في الخفاء لتحقيقه والوصول إليه، هذا الإعلام استغل دخول التكنولوجيا الى كل بيت، في صناعة "الأبطال" وفي رسم صور خياليّة لأشخاص "محددين" مخالفة لما هم عليه في الواقع.

وهي قادرة إذا استدعت ظروف محددة صناعة ابطال كرتون للإستعمال لمرة واحدة، يختفون فجأة كما ظهروا فجأة بعد إنتهاء مهامهم، لقد اصبح الإعلام انتقائيا فيما يصوّره، فيصنع من شخص بطلاً بينما لا يُظهر بطولات آخرين، وأستطيع القول انه لا بطل الا من تصنعه وسائل الإعلام، لذلك تاهت الحقيقة في ظل الإنكسار الذي تعيشه الأمة، والإفتقار لشخصيات ونماذج بطولية حقيقية يُحتذى بها في صناعة الأمجاد، فأصبحنا نُصدّق ما ينشره الإعلام لدرجة أن الساحة إكتظت بالأبطال و(الايقونات) المزيفة.

لذلك فكروا فيما تشاهدونه وتمعنوا في من يصنع الإعلام منهم أبطالا، لأن الأبطال الحقيقيين يقبعون في المعتقلات او في ساحات النضال لا يظهرونهم في إعلامهم ولا على شاشاتهم .//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير