رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك
كتّاب الأنباط

الإعلام الهوليوودي يصنع الأبطال !!

{clean_title}
الأنباط -

الإعلام الهوليوودي يصنع الأبطال !!

د. عصام الغزاوي

 

تراودني الشكوك كلما تابعت الإعلام يسلط الاضواء عَلى شخصية بطولية، فقد علمتني الحياة ان وراء كل مبالغة إعلامية في تلميع صور أناس وشخصيات وطنية، سياسيّة، دينيّة، فنيّة أو غيرها، قصة وهدف تتطلع حكومات الظل القابعة في الخفاء لتحقيقه والوصول إليه، هذا الإعلام استغل دخول التكنولوجيا الى كل بيت، في صناعة "الأبطال" وفي رسم صور خياليّة لأشخاص "محددين" مخالفة لما هم عليه في الواقع.

وهي قادرة إذا استدعت ظروف محددة صناعة ابطال كرتون للإستعمال لمرة واحدة، يختفون فجأة كما ظهروا فجأة بعد إنتهاء مهامهم، لقد اصبح الإعلام انتقائيا فيما يصوّره، فيصنع من شخص بطلاً بينما لا يُظهر بطولات آخرين، وأستطيع القول انه لا بطل الا من تصنعه وسائل الإعلام، لذلك تاهت الحقيقة في ظل الإنكسار الذي تعيشه الأمة، والإفتقار لشخصيات ونماذج بطولية حقيقية يُحتذى بها في صناعة الأمجاد، فأصبحنا نُصدّق ما ينشره الإعلام لدرجة أن الساحة إكتظت بالأبطال و(الايقونات) المزيفة.

لذلك فكروا فيما تشاهدونه وتمعنوا في من يصنع الإعلام منهم أبطالا، لأن الأبطال الحقيقيين يقبعون في المعتقلات او في ساحات النضال لا يظهرونهم في إعلامهم ولا على شاشاتهم .//