رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك
كتّاب الأنباط

المعابر الحدودية … !!!

{clean_title}
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 

 

المعابر الحدودية … !!!

 

الحدود تلعب دورا بالغ الاهمية في حياة الدول والشعوب فهي مفاتيح الدول وسبل الاتصال بينها ومن خلالها ينتقل الناس من دولة لاخرى وعبرها يتم تدفق الصادرات وانسياب الواردات ويتدفق السياح وتنتقل الثقافة والحضارة وعن طريقها يزدهر الاقتصاد وتنمو الصادرات وتزداد الواردات خاصة في الدول التي ليست لها منافذ بحرية حيث تضطلع المعابر الحدودية بدور هام في التواصل بين الدول والشعوب.

وقدرنا في الاردن ان تغلق حدودنا بشكل دائم او لفترات طويلة لاسباب خارجه عن ارادتنا … فالحرب الامريكية على العراق التي ادت الى احتلاله عام ٢٠٠٣ اسفرت عن اغلاق معابرنا الحدودية مع القطر الشقيق ووقف التبادل التجاري والاقتصادي معه … كما ادت الى اغلاق خليج العقبة بسبب الحصار الدولي الذي فرض على الاردن بتهمة مساعدته للعراق وايصال السلع المحظور ايصالها اليه … وهكذا تعرض الاردن لحصار طويل وشديد وقاس بسبب دعمه للعراق الشقيق وتوفير الغذاء والدواء والمواد الاساسية لشعبه …

كما ان الحرب على الارهاب اسفرت عن اغلاق معبر الطريبيل الحدودي مع العراق فترة طويلة وحتى الآن ورغم انتهاء الحرب على داعش لا يزال الطريق الى بغداد ليس آمنا نظرا لوجود العصابات الارهابية في غرب العراق وخاصة على حدوده مع كل من سوريا والاردن …

اما الحرب الاهلية في سوريا التي اندلعت عام ٢٠١١ بهدف اسقاط النظام واقامة نظام آخر على انقاضه اكثر عدلا وديمقراطية وتحسبا لطموحات وآمال الشعب فقد ادت الى اغلاق معبري الرمثا - درعا وجابر - نصيب بين الاردن والقطر الشقيق ..

ومنع الاردن من تصدير الخضار والفواكه ومختلف المنتجات وبقية الصادرات الى سوريا ولبنان وتركيا والدول الاوروبية … واكتمل الحصار باغلاق المعابر الحدودية مع سوريا والعراق والضفة الغربية حيث يسيطر الكيان الصهيوني على معابرنا الحدودية معها …

وبانتهاء الحرب الاهلية السورية تعود لنا بارقة أمل في فتح الحدود وتدفق المواطنين وانسياب الصادرات والواردات ما يسرع عملية الاقتصاد وينشط فعالياته ما يمكن البلاد من تجاوز ازمتها الاقتصادية التي تعاني منها منذ سنين…

المعابر مع سوريا لا زالت مغلقة واللجان المشتركة تبحث مختلف الجوانب المتعلقة باعادة فتح معبري الرمثا وجابر مع سوريا ما يسهل حركة السفر امام المواطنين ويزيد الصادرات الاردنية ويسمح بانسياب السلع والبضائع بين البلدين وبين الاردن والدول الاوروبية.

ومن الضروة بمكان تبسيط الاجراءات على الحدود لتسهيل انتقال المواطنين وانسياب السلع ومختلف المنتجات الزراعية والصناعية لتطوير الاقتصاد وتقدمه وازدهاره وتجاوز الازمة الاقتصادية من خلال زيادة استقطاب السياح ومضاعفة حجم الصادرات التي ترفد الخزينة بالعملة الصعبة.

ففي العديد من المعابر الحدودية بين الدول التي زرتها لا تكاد تشعر بانك تنتقل من حدود دولة لدولة اخرى وخاصة بين الولايات المتحدة وكندا وكذلك بين مختلف الدول الاوروبية حيث يعبر السائح الحدود خلال اقل من ٥ دقائق خلافا لاقطارنا العربية …

الحدود والمعابر يجب ان تكون في خدمة الشعوب لا عقبة امام انتقالها من جانب لآخر … !!!