العين جمال الصرايرة يرعى حفل اشهار كتاب ” محطات من حياتي” للدكتور سلطان العدوان في المكتبة الوطنية الأردن يرحب بإعلان اتفاق يفضي إلى تهدئة الأزمة وإعادة تشغيل الخطوط الجوية اليمنية رئيس الوزراء يفتتح فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 38 المنتخب الوطني يتعادل مع الخور القطري في ختام معسكر تركيا رئيس الأركان يفتتح مصنع اليوبيل للوازم الدفاعية انطلاق الجولة التاسعة من دوري المحترفات غدا تخريج دورة تفتيش السفن (VBSS) في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية بيان من السفارة الأردنية في القاهرة بشأن الإقامة في مصر BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة بلدية الجيزة توقع إتفاقية لإنشاء مبنى مركزي جديد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة
مقالات مختارة

 سيادة القانون 

{clean_title}
الأنباط -

 سيادة القانون 

خلود الخطاطبة 

التجاوزات الكبيرة والكثيرة على القانون والتي وصلت مظاهرها الى قتل طفل يبلغ 3 سنوات امام ناظر والديه هي ما دفع الملك خلال لقائه الصحفيين للحديث بغضب عن مثل هذه التصرفات التي بثت الرعب مؤخرا لدى كثير من ابناء المجتمع .

كلام الملك جاء في اتجاهين  الاول موجه للمجتمع  الذي ارتفعت فيه مؤخرا وتيرة العنف ، ناهيك عن تمادي الكثير على اجهزة الدولة ماراجع هيبة هذه الأجهزة في اعين الكثير وهذا امر خطير ! .
الأتجاه الآخر لكلام جلالة الملك كان موجها لأجهزة الدولة ولمسؤولين تراخوا في تطبيق القانون تحت ضغط الثقل الاجتماعي لمرتكبي هذه التجاوزات ، اضافة الى ان الحديث الملكي لم يغفل تدخل مسؤولين في كثير من القضايا عندما يتعلق الأمر بأقرباء او أصدقاء لهم !.

أعتقد ان تمادي البعض على أجهزة ومؤسسات الدولة مرده الرئيسي عدم عدالة تلك المؤسسات والأجهزة وانتقائيتها في تطبيق القوانين ، فالمواطنون ليسوا سواء امام القانون وهو ما أثبتته شواهد كثيره نتجاوز عن ذكرها لكنها واضحة تماما للعيان .
اذا ارادت الأجهزة والمؤسسات ان تعيد هيبتها في المجتمع وعدم السماح لاي شخص ان يتجرأ على مواطن او مؤسسة او جهاز او جمعية فإن عليها العدالة في تطبيق القوانين على الغني قبل الفقير والمسؤول قبل المواطن العادي .

ورغم اشارتي في متن السطور لمصطلح " هيبة الدولة او الحكومة او المؤسسة " الا انني لا اؤمن حقيقة بوجود هيبة الا للقانون الذي ينظم او يحمي اي مؤسسة او اي جهاز او اي مواطن ، فالهيبة تكون للمجتمع بأكمله عندما يحترم كل فرد فيه القانون وتطبق بنوده على الكبير فيه قبل الصغير .
تحذيرات جلالة الملك ليست جديدة وان كانت هي الأبرز في هذا الصدد، فقد نبه قبل ذلك من العنف المجتمعي والجامعي والمدرسي ومن تجاوز مسؤولين على القانون عندما يتعلق الامر بأقربائهم الا اننا لم نلمس تغييرا منذ سنوات بل ان الظاهرة في ازدياد ومظاهرها اصبحت أكثر وضوحا .

لكن الآن لا يجب السكوت عنها وعلى الحكومة ان تقف ضد اي تدخل مسؤول بالتجاوز على القوانين وان لاتتهاون عندما يعتدي اشخاص على شرطي ولا حتى عندما يتعدى مواطن على اخر وان لاتقبل جاهات يمكن ان تؤم وزارات ومؤسسات عامة كما حدث في حكومة الملقي .

عندما يرى المواطن ان الحكومة تطبق القوانين دون تحيز لتتأكد بعدها ان المواطن لن يستطيع الا ان يكون تحت القانون ، فالحل لايبدأ من المجتمع وانما من الأجهزة والمؤسسات المكلفة والمعنية بتطبيق القانون