البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

اﻷمن المجتمعي

اﻷمن المجتمعي
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

 

نحمد الله تعالى على نعمة اﻷمن واﻹستقرار ونشكر كل الجهود التي تبذل من كل الجهات في هذا الصدد، لكننا ندرك بأن هنالك حاجة مجتمعية ملحة لجانب اﻷجهزة اﻷمنية لضمان سلامة اﻷفراد والجماعات من اﻷخطار والتي يجب أن تنتج من المجتمع نفسه:

1. هنالك حاجة ماسة للامن المجتمعي من خلال التشبيك بين اﻷفراد والجماعات بين الجوار تحديدا لغايات ضبط أي سلوك غير طبيعي أو تخريبي أو غير مرغوب به أو مناف للاخلاق والقيم.

2. هنالك ظواهر غريبة باتت تدق ناقوس الخطر في المجتمعات كافة سواء الفقيرة أو المخملية على السواء، كظواهر المخدرات والرذيلة والبلطجة وزعزعة اﻷمن المجتمعي.

3. هنالك حالات من اﻹعتداء على الممتلكات والتخريب والسرقة وارتكاب الجرائم وغيرها تنتشر في بعض المناطق على غرار الجرائم المنظمة!

4. هنالك حالات ترويع وإزعاج وقلق للسكان في بعض المناطق من قبل مدمني المخدرات و 'شميمة اﻵغو' وغيرها.

5. نحتاج لتضافر الجهود الوطنية الرسمية والشعبية للقضاء على هذه الظواهر الغريبة على مجتمعنا، وبالطبع لا يمكن ذلك أن يتم إلا من خلال التركيز على مفهوم اﻷمن المجتمعي.

6. نحتاج لجدية كاملة ومتابعة حثيثة من قبل الجهات اﻷمنية لمثل هذه الظواهر وليس الحضور لغايات المراسم فقط بعد إنتهاء الحدث.

7. الفقر والبطالة يخلقان بيئة حاضنة للظواهر الغريبة آنفة الذكر، لكنهما ليسا الشماعة الوحيدة التي يعزف عليها البعض بأوتاره، ومطلوب إيجاد فرص العمل والتشغيل في القطاعين العام والخاص للشباب تحديداً لوقف حالات العبث باﻷمن المجتمعي.

8. مطلوب منظومة متكاملة للامن المجتمعي بمبدأ التشاركية بين الجيران والدولة ومنظمات المجتمع المدني وغيرها.

بصراحة: اﻷمن المجتمعي كمفهوم بحاجة لتجذير وعمل فعلي دؤوب على اﻷرض، ونحتاج للتشبيك المجتمعي للقضاء على أي ظاهرة عبثية باﻷمن المجتمعي الذي يوازي أمننا السياسي والعسكري واﻹقتصادي.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير