رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك
كتّاب الأنباط

اﻷمن المجتمعي

{clean_title}
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

 

نحمد الله تعالى على نعمة اﻷمن واﻹستقرار ونشكر كل الجهود التي تبذل من كل الجهات في هذا الصدد، لكننا ندرك بأن هنالك حاجة مجتمعية ملحة لجانب اﻷجهزة اﻷمنية لضمان سلامة اﻷفراد والجماعات من اﻷخطار والتي يجب أن تنتج من المجتمع نفسه:

1. هنالك حاجة ماسة للامن المجتمعي من خلال التشبيك بين اﻷفراد والجماعات بين الجوار تحديدا لغايات ضبط أي سلوك غير طبيعي أو تخريبي أو غير مرغوب به أو مناف للاخلاق والقيم.

2. هنالك ظواهر غريبة باتت تدق ناقوس الخطر في المجتمعات كافة سواء الفقيرة أو المخملية على السواء، كظواهر المخدرات والرذيلة والبلطجة وزعزعة اﻷمن المجتمعي.

3. هنالك حالات من اﻹعتداء على الممتلكات والتخريب والسرقة وارتكاب الجرائم وغيرها تنتشر في بعض المناطق على غرار الجرائم المنظمة!

4. هنالك حالات ترويع وإزعاج وقلق للسكان في بعض المناطق من قبل مدمني المخدرات و 'شميمة اﻵغو' وغيرها.

5. نحتاج لتضافر الجهود الوطنية الرسمية والشعبية للقضاء على هذه الظواهر الغريبة على مجتمعنا، وبالطبع لا يمكن ذلك أن يتم إلا من خلال التركيز على مفهوم اﻷمن المجتمعي.

6. نحتاج لجدية كاملة ومتابعة حثيثة من قبل الجهات اﻷمنية لمثل هذه الظواهر وليس الحضور لغايات المراسم فقط بعد إنتهاء الحدث.

7. الفقر والبطالة يخلقان بيئة حاضنة للظواهر الغريبة آنفة الذكر، لكنهما ليسا الشماعة الوحيدة التي يعزف عليها البعض بأوتاره، ومطلوب إيجاد فرص العمل والتشغيل في القطاعين العام والخاص للشباب تحديداً لوقف حالات العبث باﻷمن المجتمعي.

8. مطلوب منظومة متكاملة للامن المجتمعي بمبدأ التشاركية بين الجيران والدولة ومنظمات المجتمع المدني وغيرها.

بصراحة: اﻷمن المجتمعي كمفهوم بحاجة لتجذير وعمل فعلي دؤوب على اﻷرض، ونحتاج للتشبيك المجتمعي للقضاء على أي ظاهرة عبثية باﻷمن المجتمعي الذي يوازي أمننا السياسي والعسكري واﻹقتصادي.//