البث المباشر
اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل. المياه : اتفاقية لاعادة تأهيل محطة تحلية ابار أبو الزيغان بقيمة 36 مليون دولار البلقاء التطبيقية تؤكد ريادتها في التحول الرقمي عبر إطلاق مشروع الفضاء الرقمي الابتكاري الأردن نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" جورامكو تحقق المركز الأول في "جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي" عن مبادرتها "شجرة لكل طائرة" الأمم المتحدة تدعو لزيادة دعم الدول المضيفة للاجئين الجغبير: القطاع الصناعي يبارك تأهل منتخب النشامى لنهائي كأس العرب إنجاز للخوالدة في بريطانيا: Umniah by Beyon Recognized for Advancing Women’s Employment at the 2025 WEPs Awards رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المواقع في عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيق بجرائم إسرائيل في غزة ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا عين على القدس يناقش محاولات الاحتلال شرعنة الاستيطان في القدس

اﻷمن المجتمعي

اﻷمن المجتمعي
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

 

نحمد الله تعالى على نعمة اﻷمن واﻹستقرار ونشكر كل الجهود التي تبذل من كل الجهات في هذا الصدد، لكننا ندرك بأن هنالك حاجة مجتمعية ملحة لجانب اﻷجهزة اﻷمنية لضمان سلامة اﻷفراد والجماعات من اﻷخطار والتي يجب أن تنتج من المجتمع نفسه:

1. هنالك حاجة ماسة للامن المجتمعي من خلال التشبيك بين اﻷفراد والجماعات بين الجوار تحديدا لغايات ضبط أي سلوك غير طبيعي أو تخريبي أو غير مرغوب به أو مناف للاخلاق والقيم.

2. هنالك ظواهر غريبة باتت تدق ناقوس الخطر في المجتمعات كافة سواء الفقيرة أو المخملية على السواء، كظواهر المخدرات والرذيلة والبلطجة وزعزعة اﻷمن المجتمعي.

3. هنالك حالات من اﻹعتداء على الممتلكات والتخريب والسرقة وارتكاب الجرائم وغيرها تنتشر في بعض المناطق على غرار الجرائم المنظمة!

4. هنالك حالات ترويع وإزعاج وقلق للسكان في بعض المناطق من قبل مدمني المخدرات و 'شميمة اﻵغو' وغيرها.

5. نحتاج لتضافر الجهود الوطنية الرسمية والشعبية للقضاء على هذه الظواهر الغريبة على مجتمعنا، وبالطبع لا يمكن ذلك أن يتم إلا من خلال التركيز على مفهوم اﻷمن المجتمعي.

6. نحتاج لجدية كاملة ومتابعة حثيثة من قبل الجهات اﻷمنية لمثل هذه الظواهر وليس الحضور لغايات المراسم فقط بعد إنتهاء الحدث.

7. الفقر والبطالة يخلقان بيئة حاضنة للظواهر الغريبة آنفة الذكر، لكنهما ليسا الشماعة الوحيدة التي يعزف عليها البعض بأوتاره، ومطلوب إيجاد فرص العمل والتشغيل في القطاعين العام والخاص للشباب تحديداً لوقف حالات العبث باﻷمن المجتمعي.

8. مطلوب منظومة متكاملة للامن المجتمعي بمبدأ التشاركية بين الجيران والدولة ومنظمات المجتمع المدني وغيرها.

بصراحة: اﻷمن المجتمعي كمفهوم بحاجة لتجذير وعمل فعلي دؤوب على اﻷرض، ونحتاج للتشبيك المجتمعي للقضاء على أي ظاهرة عبثية باﻷمن المجتمعي الذي يوازي أمننا السياسي والعسكري واﻹقتصادي.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير