الأنبط – عمان
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن 49 بالمئة من أفراد العينة الوطنية و58 بالمئة من عينة قادة الرأي يعتقدون بأن رئيس الوزراء عمر الرزاز "كان قادرا على تحمل مسؤوليات المرحلة السابقة".
وأشارت نتائج الاستطلاع، الذي نفذه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية بعد مرور 100 يوم على تشكيل حكومة الرزاز وبعض القضايا الراهنة، إلى أن أهم المشكلات التي تواجه الأردن، وعلى الحكومة معالجتها بشكل فوري بالنسبة للعينة الوطنية، كانت البطالة بنسبة 23 بالمئة، ثم ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة بنسبة 21 بالمئة، ثم الوضع الاقتصادي بصفة عامة بنسبة 12 والفقر والفساد بنسبة 14 بالمئة لكل منهما.
وذكرت النتائج، التي أعلنها مدير المركز الدكتور موسى شتيوي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمبنى المركز، انه بالنسبة لعينة قادة الرأي، كان الوضع الاقتصادي بشكل عام أهم المشكلات التي تواجه الأردن بنسبة 47 بالمئة، ثم الفساد بنسبة 12 بالمئة، وتوزعت باقي المشكلات على البطالة وقانون ضريبة الدخل وضعف الحكومة وأدائها بنسب متفاوتة.
وفي التفاصيل، أوضح الاستطلاع أن 30 بالمئة من أفراد العينة الوطنية يعتقدون أن الأمور في الأردن تسير بالاتجاه الصحيح، في حين أفاد 34 بالمئة من عينة قادة الرأي بأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح.
ويعتقد 42 بالمئة من أفراد العينة الوطنية أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة السابقة، بالمقابل يعتقد 45 بالمئة من عينة قادة الرأي بأن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة السابقة.
أما بالنسبة للفريق الوزاري، فقد أفاد 29 بالمئة من العينة الوطنية بأنه كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة، فيما أفاد 32 بالمئة من قادة الرأي بأن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل أعباء المرحلة.
وبالنسبة لتقييم قدرة الحكومة على معالجة الموضوعات الرئيسة التي وردت في كتاب التكليف السامي فقد جاءت متدنية، إذ كانت بالمعدل لكافة المواضيع 29 بالمئة لكل من العينتين الوطنية وقادة الرأي.
ويؤيد 40 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و44 بالمئة من مستجيبي عينة قادة الرأي إجراء تعديل وزاري موسع على الحكومة، فيما يؤيد 18 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و16 بالمئة من مستجيبي عينة قادة الرأي إجراء تعديل وزاري محدود على هذه الحكومة، ولا يؤيد اجراء تعديل وزاري 38 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية و31 بالمئة من مستجيبي عينة قادة الرأي.
وبشأن الوضع الاقتصادي في الأردن اليوم مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية، فقد أجاب فقط 10 بالمئة من العينة الوطنية و8 بالمئة من عينة قادة الرأي بأن الوضع أفضل.