عمان-الأنباط
قامت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي،وبالتعاون مع الجامعة الاردنية،وجامعة اليرموك،وجامعة مؤتة،والجامعة الهاشمية، بتقديم حوافر شملت منحا للدراسات العليا (الماجستير،والدبلوم العالي) وبرنامج التجسير للبكالوريوس.
وجاء تقديم المنح والبالغة 11 منحة دراسية للدراسات العليا،لهذا العام ، تحقيقا لرسالة الجمعية والمتمثلة في تقدير التربويين وتمكينهم وتحفيزهم،ونشر ثقافة التميز والابداع وتعميق أثرها والمساهمة في إنتاج المعرفة ،ويتم توزيع هذه المنح كل عام على المتميزين (المعلم، المدير، المرشد التربوي) استنادًا لعطائهم في الميدان التربوي؛ بوصفهم سفراء للتميُّز التربوي، وكما هو مُوضَّح لهم في وثيقة التعهد.
فيما وزعت المنح المقدمة للمتميزين على النحو التالي: (رولا جاد الله من مديرية عين الباشا، وسمر سرور من مديرية قصبة عمان) في الجامعة الهاشمية، و(رهام العبود من مديرية عجلون، ولينا بلعاوي من مديرية قصبة اربد) في جامعة اليرموك، و(آلاء القواسمة من مديرية قصبة عمان، وإيمان أبو حسين من مديرية لواء ماركا، ودعاء حسن من مديرية قصبة عمان، ودعاء أبو رميلة من مديرية لواء القويسمة، وفادية الهباهبة من مديرية لواء ماركا) في الجامعة الأردنية، و(خلف الطوري من مديرية القصر، ورقية الجرابعة من مديرية قصبة الطفيلة) في جامعة مؤتة.
بينما تم تقديم منحتين دراسيتين لبرنامج التجسير للبكالوريوس في الجامعة الأردنية ومنحت لـ (جاسر المومني من مديرية عجلون، ومحمود الهرم من مديرية الزرقاء الثانية)، ليصبح المجموع الكلي للمستفيدين من حوافز المنح الجامعية في جمعية الجائزة (136) متميزًا منذ العام 2008 حتى هذا العام.
من جهتها أشادت لبنى طوقان المدير التنفيذي للجمعية بدور الجامعات الأردنية في تقديم المنح الدراسية، وشكرت تعاونها مع جمعية الجائزة بما يسهم في إثراء التميُّز والارتقاء بالمتميزين؛ لتحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية للجمعية؛ المتمثل في تمكين المتميزين بوصفهم فرسانًا للتغيير، ونقل أثر نجاحاتهم لتعميق ثقافة التميُّز والإبداع في ميدان التربية والتعليم.
وتتطلَّعُ جمعية الجائزة لبناء شراكات مجتمعية جديدة لتقدير التربويين، ولإثراء دورهم في تطوير التعليم والارتقاء به في مجتمعنا الأردني.//