دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

التربية والتعليم

التربية والتعليم
الأنباط -

ايمان فاروق

 

بدأت أجراس المدارس تقرع، وبدأت الحافلات تملأ الشوارع  للعام الدراسي الجديد. يتحضر الجميع من مختلف الأعمار للذهاب يومياً للمدرسه، لا أعلم ماذا أقول !هل يذهب هؤلاء الطلاب للتعليم أو للتلقين؟

لكنني لن أتوقف عند هذه التفاصيل.السؤال هو هل للتربية مكان في المدارس بما انها تحمل إسم تربية اولاً ثم تعليم .

ما نراه الآن تلقين بلا تربيه، فلا يوجد من يتابع الأطفال بشكل صحيح!

عندما أرى الطلاب في الشوارع خلال الأوقات الرسميه للمدرسه  أتأكد  بأن هذه المدرسة بلا تربية.

عندما أرى طلابا يتعاركون في الممرات بضرب وشتم بلا أسباب حقيقية اتاكد انها بلا تربية. الطالب هو ابن المدرسة، يعيش فيها أكثر من نصف اليوم، واختلاف الافكار والبيئه بين الطلاب لها تأثير سلبي للأسف فمثلا ، ابن الثانية عشرة يحمل السجائر ويعلّم أصحابه بأن هذه هي الرجوله، الحلقه المفقوده هنا اننا لم نُعلّم أولادنا بأن يكون كل منهم مستقلا بشخصيته، بأن لا يسير مع القطيع  ويفرض شخصيته بالتصرف الصحيح .

هل من الممكن أن تحصل مدارسنا على 35 دقيقة أسبوعيا لمادة يقال لها تربيه او اساليب حُسن السلوك او الاهتمام بنفسية الطالب؟  لا يهم الاسم، المهم أن تعود بالفائده للطالب.

قرأت بوست لأم على موقع التواصل الاجتماعي تقول (أعاني يومياً مع طفلي الذي يعود من المدرسة وقد تعرض للضرب من أحد زملائه في الصف، هل أعلّم ابني بأن يضرب من ضربه ولكني اخاف من ان اكون قد ساعدته على توسيع هذه الظاهرة؟ أم أطلب منه أن يُخبر المعلمة بما يحدث له مع العلم بأن هذه المعلمة قد تكون تعلم بما يحدث فهذه الحالة تتكرر يومياً).

أعتقد بأن ما عليها فعله هو أن تُعلم طفلها الثقه بالنفس فقط وأن يبتعد عمّن يعانون من التنمر من الطلاب.

علّموا الطلاب بأن التربية هي الطريق لنور العلم والتعليم، فهناك  من الناس من يحمل لقب الدكتور وأخلاقه تُنسينا بأنه طبيب، وقد نصادف من لا يحمل أي لقب لكنه يُبهر من حوله بأخلاقه وتربيته التي يحملها.

الأطفال هم مستقبل الغد، فلنزرع بهم بذور الأخلاق ليحمل مستقبلهم ارقى تربية واجمل تعليم، وإن لم تُحسن التعليم فأحسن التعليم، وإن لم تحسن التربية فأحسن التربية.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير