البث المباشر
ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل.

التربية والتعليم

التربية والتعليم
الأنباط -

ايمان فاروق

 

بدأت أجراس المدارس تقرع، وبدأت الحافلات تملأ الشوارع  للعام الدراسي الجديد. يتحضر الجميع من مختلف الأعمار للذهاب يومياً للمدرسه، لا أعلم ماذا أقول !هل يذهب هؤلاء الطلاب للتعليم أو للتلقين؟

لكنني لن أتوقف عند هذه التفاصيل.السؤال هو هل للتربية مكان في المدارس بما انها تحمل إسم تربية اولاً ثم تعليم .

ما نراه الآن تلقين بلا تربيه، فلا يوجد من يتابع الأطفال بشكل صحيح!

عندما أرى الطلاب في الشوارع خلال الأوقات الرسميه للمدرسه  أتأكد  بأن هذه المدرسة بلا تربية.

عندما أرى طلابا يتعاركون في الممرات بضرب وشتم بلا أسباب حقيقية اتاكد انها بلا تربية. الطالب هو ابن المدرسة، يعيش فيها أكثر من نصف اليوم، واختلاف الافكار والبيئه بين الطلاب لها تأثير سلبي للأسف فمثلا ، ابن الثانية عشرة يحمل السجائر ويعلّم أصحابه بأن هذه هي الرجوله، الحلقه المفقوده هنا اننا لم نُعلّم أولادنا بأن يكون كل منهم مستقلا بشخصيته، بأن لا يسير مع القطيع  ويفرض شخصيته بالتصرف الصحيح .

هل من الممكن أن تحصل مدارسنا على 35 دقيقة أسبوعيا لمادة يقال لها تربيه او اساليب حُسن السلوك او الاهتمام بنفسية الطالب؟  لا يهم الاسم، المهم أن تعود بالفائده للطالب.

قرأت بوست لأم على موقع التواصل الاجتماعي تقول (أعاني يومياً مع طفلي الذي يعود من المدرسة وقد تعرض للضرب من أحد زملائه في الصف، هل أعلّم ابني بأن يضرب من ضربه ولكني اخاف من ان اكون قد ساعدته على توسيع هذه الظاهرة؟ أم أطلب منه أن يُخبر المعلمة بما يحدث له مع العلم بأن هذه المعلمة قد تكون تعلم بما يحدث فهذه الحالة تتكرر يومياً).

أعتقد بأن ما عليها فعله هو أن تُعلم طفلها الثقه بالنفس فقط وأن يبتعد عمّن يعانون من التنمر من الطلاب.

علّموا الطلاب بأن التربية هي الطريق لنور العلم والتعليم، فهناك  من الناس من يحمل لقب الدكتور وأخلاقه تُنسينا بأنه طبيب، وقد نصادف من لا يحمل أي لقب لكنه يُبهر من حوله بأخلاقه وتربيته التي يحملها.

الأطفال هم مستقبل الغد، فلنزرع بهم بذور الأخلاق ليحمل مستقبلهم ارقى تربية واجمل تعليم، وإن لم تُحسن التعليم فأحسن التعليم، وإن لم تحسن التربية فأحسن التربية.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير