الحسين حاملاً لقب السوبر الثالث في تاريخه بعد انتصار مستحق على الوحدات روسيا: إمكانية لقاء بوتين وزيلينسكي في المرحلة النهائية للمفاوضات مصر وقطر تؤكدان تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة ?What If Humanity Chose to Listen ماذا لو...؟ شهداء وجرحى بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذهب يتراجع ويتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية طفيفة أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين طبيب يوضح سبب الحكة في الأذن الأردن يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبرص ليلة لا تُنسى في جرش.. ناصيف زيتون بين مواويل الحزن ونبض الجماهير البنتاغون يوافق مبدئيًا على بيع منظومة صواريخ سطح-جو متطورة الى مصر رئيس الوزراء يقدم التعازي لآل البكار الدكتور أكثم علي النسور ألف مبروك التخرج الأمن يكشف جريمة قتل سيدة في إربد السفير عبدالغني يقدم أوراق اعتماده للرئيس السريلانكي مستثمرون أردنيون يعتزمون زيارة دمشق لبحث فرص استثمارية في الطاقة وإعادة الإعمار

إلى اين نسير ؟

إلى اين نسير
الأنباط -

د. عصام الغزاوي

 

كانت منطقة شرق الاردن عبر التاريخ تتكون من مجموعات عشائرية قبلية كبيرة مثلت الجزء الأكبر من البنية الاجتماعية في تلك المنطقة وأصبحت مكون اساسي ساهم في نشأة الدولة الاردنية، كانت تلك العشائر تُعتبر صمام الأمان المجتمعي، وأثبتت دورا رياديا في رعاية مواطنيها وحماية افرادها والمحافظة على الأمن والعدالة ومنع التجاوزات في مناطق نفوذها، ومحاسبة كل من يتجاوز على عادات وتقاليد وأخلاقيات العشيرة.

وبذلك أوجدت جواً من الطمأنينة خاصة بعد ان بدأ يظهر جلياً ضعف الدّولة العثمانيّة في توفير الأمن والأمان، والحقوق والعدالة الاجتماعية لمواطنيها، وإنتشار ظاهرة تغليب مصالح فئات بعينها على المصالح العامة، وزيادة الضرائب والظلم، وطغيان الفساد في التعامل مع موارد وطاقات الدولة ...

هل يُعقل اليوم وبعد مائة عام من ارساء قواعد دولة المؤسسات والقانون، وبعد بناء عشرات الجامعات والمعاهد ودور العلم (تلزوا) المواطن للعودة الى مظلة العشيرة طلباً للأمن والعدالة والطمأنينة والعيش الكريم !!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير