رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك
كتّاب الأنباط

"قلق" والإعلام

{clean_title}
الأنباط -

 

محمد بلزاك

 

كثيرًا منا سمع هذا النوع من العبارات في الماضي القريب: قلق ، دعاره ، فرقة ليلي ، مثليون ، انحلال اخلاقي ... الخ .

راجت هذه العبارات وغيرها، مع الدهشة التي رافقت التقدم الإنحلالي الذي اصاب فئه من مجتمعنا مع الأسف ، من يتابع الإعلام في السنوات الأخيرة، بشقيه التقليدي والجديد (شبكات التواصل الاجتماعي).

كثيرا ما يجد متابعوها أن العبارات المذكورة كانت حالمة، وبعيدة تمامًا عن الواقع؛ فالتطور الانحلالي على مستوى الواقع الطبيعي و الإعلامي زاد من إمكانية التضليل والخداع، ولم يقلصها .

 ولم تعد الشكوى في الأغلب من حجب المعلومات أو إخفائها، بل من سيلها العارم وتضاربها؛ إذ يعاني المتلقي التدفق الكثيف والمتواصل للمعلومات، ويصبح ضروريًّا أن يقوم بفرزها، إذا كان يريد بالفعل الوصول إلى الحقائق، وهو ما يستدعي بذل مجهود كبير في التحقق والتدقيق، وتقديم الشك والتساؤل حول كل معلومة .

إن ما حدث في عمان داخل مطعم التلال السبعة ، حادثه من اللازم ان تغطى اعلامياً بشكل صحيح و نحيط المجتمع الاردني بكامل أطيافه و في جميع محافظاته بالواقع الذي يعيشه اهل المدن ، و مدى التخلف الذي يعيشه اهل القرى، ومدى تأثير العولمه على اهل العاصمه بالتحديد ، نظرا للانفتاح الثقافي و التكنولوجي و ارتفاع نسب دخل الاسر بشكل عام .

 ان التضليل الإعلامي على هذه الحادثة يشبه تماما حادثة شارلي ايبدو لأن الإعلام الدولي أهمل تماما أن الذين قاموا بالجريمة، مواطنون فرنسيون، من إنتاج المجتمع الفرنسي وهم ضحايا التهميش والبطالة والعنصرية والتمييز .

قدم الإعلام الدولي حادثة شارلي إيبدو في إطار الثقافة السائدة في الغرب وهي الثقافة المناهضة للإسلام ولانتشار هذا الدين بسرعة فائقة في بلد يقوم على العلمانية وفصل الدين عن الدولة.

وهنا زوايا وخلفيات عديدة تجاهلها الإعلام الغربي أو لم يقحمها في عملية التأطير، حيث إنها لا تتلاءم أو تنسجم مع الأفكار والصور السائدة في المجتمعات الغربية عن الإسلام والمسلمين.

وهنا يجب التأكيد على أن الخبر ليس بريئا ولا يقدم للجمهور كما هو وإنما يُصنع ويُفبرك و"يُبروز" وفق معايير محددة.//