دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

"قلق" والإعلام

قلق والإعلام
الأنباط -

 

محمد بلزاك

 

كثيرًا منا سمع هذا النوع من العبارات في الماضي القريب: قلق ، دعاره ، فرقة ليلي ، مثليون ، انحلال اخلاقي ... الخ .

راجت هذه العبارات وغيرها، مع الدهشة التي رافقت التقدم الإنحلالي الذي اصاب فئه من مجتمعنا مع الأسف ، من يتابع الإعلام في السنوات الأخيرة، بشقيه التقليدي والجديد (شبكات التواصل الاجتماعي).

كثيرا ما يجد متابعوها أن العبارات المذكورة كانت حالمة، وبعيدة تمامًا عن الواقع؛ فالتطور الانحلالي على مستوى الواقع الطبيعي و الإعلامي زاد من إمكانية التضليل والخداع، ولم يقلصها .

 ولم تعد الشكوى في الأغلب من حجب المعلومات أو إخفائها، بل من سيلها العارم وتضاربها؛ إذ يعاني المتلقي التدفق الكثيف والمتواصل للمعلومات، ويصبح ضروريًّا أن يقوم بفرزها، إذا كان يريد بالفعل الوصول إلى الحقائق، وهو ما يستدعي بذل مجهود كبير في التحقق والتدقيق، وتقديم الشك والتساؤل حول كل معلومة .

إن ما حدث في عمان داخل مطعم التلال السبعة ، حادثه من اللازم ان تغطى اعلامياً بشكل صحيح و نحيط المجتمع الاردني بكامل أطيافه و في جميع محافظاته بالواقع الذي يعيشه اهل المدن ، و مدى التخلف الذي يعيشه اهل القرى، ومدى تأثير العولمه على اهل العاصمه بالتحديد ، نظرا للانفتاح الثقافي و التكنولوجي و ارتفاع نسب دخل الاسر بشكل عام .

 ان التضليل الإعلامي على هذه الحادثة يشبه تماما حادثة شارلي ايبدو لأن الإعلام الدولي أهمل تماما أن الذين قاموا بالجريمة، مواطنون فرنسيون، من إنتاج المجتمع الفرنسي وهم ضحايا التهميش والبطالة والعنصرية والتمييز .

قدم الإعلام الدولي حادثة شارلي إيبدو في إطار الثقافة السائدة في الغرب وهي الثقافة المناهضة للإسلام ولانتشار هذا الدين بسرعة فائقة في بلد يقوم على العلمانية وفصل الدين عن الدولة.

وهنا زوايا وخلفيات عديدة تجاهلها الإعلام الغربي أو لم يقحمها في عملية التأطير، حيث إنها لا تتلاءم أو تنسجم مع الأفكار والصور السائدة في المجتمعات الغربية عن الإسلام والمسلمين.

وهنا يجب التأكيد على أن الخبر ليس بريئا ولا يقدم للجمهور كما هو وإنما يُصنع ويُفبرك و"يُبروز" وفق معايير محددة.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير