البث المباشر
البنك الإسلامي الأردني يحصد جوائز مرموقة من مجلة (World Finance) للعام 2025 أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية الخارجية النيابية" تدين بشدة اقتحام مقر "الأونروا" في الشيخ جراح فوضى مواقع التواصل الاجتماعي، نداء استغاثة! النشمية الأردنية "د.جهاد الحلبي" تحصل على جائزة إرث علماء التمريض عبر الثقافات ‏بذور الفتنة تنبُت ، فمن يغذيها ؟!!! 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار غزة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جباليا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا طلب غير مسبوق ومتزايد على تذاكر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 ك بلغ خمسة ملايين طلب تذاكر خلال 24 ساعة فقط طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي

"قلق" والإعلام

قلق والإعلام
الأنباط -

 

محمد بلزاك

 

كثيرًا منا سمع هذا النوع من العبارات في الماضي القريب: قلق ، دعاره ، فرقة ليلي ، مثليون ، انحلال اخلاقي ... الخ .

راجت هذه العبارات وغيرها، مع الدهشة التي رافقت التقدم الإنحلالي الذي اصاب فئه من مجتمعنا مع الأسف ، من يتابع الإعلام في السنوات الأخيرة، بشقيه التقليدي والجديد (شبكات التواصل الاجتماعي).

كثيرا ما يجد متابعوها أن العبارات المذكورة كانت حالمة، وبعيدة تمامًا عن الواقع؛ فالتطور الانحلالي على مستوى الواقع الطبيعي و الإعلامي زاد من إمكانية التضليل والخداع، ولم يقلصها .

 ولم تعد الشكوى في الأغلب من حجب المعلومات أو إخفائها، بل من سيلها العارم وتضاربها؛ إذ يعاني المتلقي التدفق الكثيف والمتواصل للمعلومات، ويصبح ضروريًّا أن يقوم بفرزها، إذا كان يريد بالفعل الوصول إلى الحقائق، وهو ما يستدعي بذل مجهود كبير في التحقق والتدقيق، وتقديم الشك والتساؤل حول كل معلومة .

إن ما حدث في عمان داخل مطعم التلال السبعة ، حادثه من اللازم ان تغطى اعلامياً بشكل صحيح و نحيط المجتمع الاردني بكامل أطيافه و في جميع محافظاته بالواقع الذي يعيشه اهل المدن ، و مدى التخلف الذي يعيشه اهل القرى، ومدى تأثير العولمه على اهل العاصمه بالتحديد ، نظرا للانفتاح الثقافي و التكنولوجي و ارتفاع نسب دخل الاسر بشكل عام .

 ان التضليل الإعلامي على هذه الحادثة يشبه تماما حادثة شارلي ايبدو لأن الإعلام الدولي أهمل تماما أن الذين قاموا بالجريمة، مواطنون فرنسيون، من إنتاج المجتمع الفرنسي وهم ضحايا التهميش والبطالة والعنصرية والتمييز .

قدم الإعلام الدولي حادثة شارلي إيبدو في إطار الثقافة السائدة في الغرب وهي الثقافة المناهضة للإسلام ولانتشار هذا الدين بسرعة فائقة في بلد يقوم على العلمانية وفصل الدين عن الدولة.

وهنا زوايا وخلفيات عديدة تجاهلها الإعلام الغربي أو لم يقحمها في عملية التأطير، حيث إنها لا تتلاءم أو تنسجم مع الأفكار والصور السائدة في المجتمعات الغربية عن الإسلام والمسلمين.

وهنا يجب التأكيد على أن الخبر ليس بريئا ولا يقدم للجمهور كما هو وإنما يُصنع ويُفبرك و"يُبروز" وفق معايير محددة.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير