المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية الارصاد : أجواء حارة وتحذيرات مستمرة من التعرض لأشعة الشمس. الحرب على غزة مباشر.. إسرائيل تتلف مساعدات للقطاع وقطر ومصر تؤكدان استمرار الوساطة "أعشقك يا الأردن"..أحلام تعود إلى مهرجان جرش وتكرَّم بحفاوة كبيرة الحسين حاملاً لقب السوبر الثالث في تاريخه بعد انتصار مستحق على الوحدات روسيا: إمكانية لقاء بوتين وزيلينسكي في المرحلة النهائية للمفاوضات مصر وقطر تؤكدان تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة ?What If Humanity Chose to Listen ماذا لو...؟ شهداء وجرحى بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذهب يتراجع ويتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية طفيفة أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين طبيب يوضح سبب الحكة في الأذن الأردن يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبرص ليلة لا تُنسى في جرش.. ناصيف زيتون بين مواويل الحزن ونبض الجماهير البنتاغون يوافق مبدئيًا على بيع منظومة صواريخ سطح-جو متطورة الى مصر رئيس الوزراء يقدم التعازي لآل البكار

"قلق" والإعلام

قلق والإعلام
الأنباط -

 

محمد بلزاك

 

كثيرًا منا سمع هذا النوع من العبارات في الماضي القريب: قلق ، دعاره ، فرقة ليلي ، مثليون ، انحلال اخلاقي ... الخ .

راجت هذه العبارات وغيرها، مع الدهشة التي رافقت التقدم الإنحلالي الذي اصاب فئه من مجتمعنا مع الأسف ، من يتابع الإعلام في السنوات الأخيرة، بشقيه التقليدي والجديد (شبكات التواصل الاجتماعي).

كثيرا ما يجد متابعوها أن العبارات المذكورة كانت حالمة، وبعيدة تمامًا عن الواقع؛ فالتطور الانحلالي على مستوى الواقع الطبيعي و الإعلامي زاد من إمكانية التضليل والخداع، ولم يقلصها .

 ولم تعد الشكوى في الأغلب من حجب المعلومات أو إخفائها، بل من سيلها العارم وتضاربها؛ إذ يعاني المتلقي التدفق الكثيف والمتواصل للمعلومات، ويصبح ضروريًّا أن يقوم بفرزها، إذا كان يريد بالفعل الوصول إلى الحقائق، وهو ما يستدعي بذل مجهود كبير في التحقق والتدقيق، وتقديم الشك والتساؤل حول كل معلومة .

إن ما حدث في عمان داخل مطعم التلال السبعة ، حادثه من اللازم ان تغطى اعلامياً بشكل صحيح و نحيط المجتمع الاردني بكامل أطيافه و في جميع محافظاته بالواقع الذي يعيشه اهل المدن ، و مدى التخلف الذي يعيشه اهل القرى، ومدى تأثير العولمه على اهل العاصمه بالتحديد ، نظرا للانفتاح الثقافي و التكنولوجي و ارتفاع نسب دخل الاسر بشكل عام .

 ان التضليل الإعلامي على هذه الحادثة يشبه تماما حادثة شارلي ايبدو لأن الإعلام الدولي أهمل تماما أن الذين قاموا بالجريمة، مواطنون فرنسيون، من إنتاج المجتمع الفرنسي وهم ضحايا التهميش والبطالة والعنصرية والتمييز .

قدم الإعلام الدولي حادثة شارلي إيبدو في إطار الثقافة السائدة في الغرب وهي الثقافة المناهضة للإسلام ولانتشار هذا الدين بسرعة فائقة في بلد يقوم على العلمانية وفصل الدين عن الدولة.

وهنا زوايا وخلفيات عديدة تجاهلها الإعلام الغربي أو لم يقحمها في عملية التأطير، حيث إنها لا تتلاءم أو تنسجم مع الأفكار والصور السائدة في المجتمعات الغربية عن الإسلام والمسلمين.

وهنا يجب التأكيد على أن الخبر ليس بريئا ولا يقدم للجمهور كما هو وإنما يُصنع ويُفبرك و"يُبروز" وفق معايير محددة.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير