البث المباشر
مندوباً عن الملك... رئيس هيئة الأركان المشتركة يُكرّم عدداً من الضباط بهدايا ملكية ‏نائب محافظ معان النهار يلتقي العاملين بشركة معان للمراكز الصناعية والتجارية وزير الاستثمار يوجّه إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للمجمع الصناعي في الضليل مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر يزور دير علا ويلتقي وجهاء وزير العمل يتفقد معهد تدريب مهني عين الباشا اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية لجنة المبادرة المجتمعية تعقد اجتماعاً مع جامعة البلقاء التطبيقية العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025 وزير التعليم العالي والسفير الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون الأكاديمي لجنتا "الشباب" و"الاقتصاد الرقمي" النيابيتان تلتقيان اتحاد طلبة جامعة الأميرة سمية المستشفى الميداني الأردني غزة زين كاش راعي التكنولوجيا المالية لماراثون دعم أطفال طيف التوحد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن يشارك في ختام مؤتمر نموذج الأمم المتحدة في جامعة الحسين التقنية Flat6Labs تحتفل بإنجازات برنامج "المشرق يبدأ" التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق العيسوي: النهج الهاشمي الحكيم عزز استقرار وأمن الاردن رغم العواصف البكار: نعمل بشكل مستمر على تجويد مخرجات التدريب المهني كيف تمهد مبادرات الصين الطريق الجديد نحو عالم أفضل الجامعة العربية تدين المصادقة على مستوطنات جديدة بالضفة الغربية استشهاد فلسطيني برصاص مسيرة إسرائيلية في غزة إندونيسيا: مصرع 15 شخصا وإصابة 19 جراء انقلاب حافلة ركاب

المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: الحل الوحيد للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي حل الدولتين

المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الحل الوحيد للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي حل الدولتين
الأنباط -

عشية انطلاق المناقشة العامة للدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تنفرد “شرق وغرب” بالحديث التالي مع المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستيفان دوجاريك، والذي تنشره 'عمون' بالتزامن:

سؤال: ما مدى أهمية الدورة الحالية للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة مقارنة مع الدورات السابقة؟

دوجاريك: من الواضح أنه من الصعب عقد مقارنة بين دورات الجمعية العامة وخاصة تلك التي لم تعقد بعد. وأنا أعتقد أن كل دورة للجمعية العامة هي لحظة فريدة من نوعها خلال العام حيث يجتمع قادة العالم ويتحدثون مباشرة وبصراحة حول مشاكل العالم في محاولة لإيجاد حل لتلك المشاكل. وعلى نفس القدر من الأهمية، فإن كل دورة للجمعية العامة هي أيضاً فرصة لجعل الأمم المتحدة منفتحة على أصوات أخرى. وهي ملتقى لقادة مجتمع الأعمال، والمجتمع المدني، وقادة الشباب، وجميع أصوات العالم بطريقة معينة ممثلة في الجمعية العامة.

سؤال: ماذا تأملون أن تحققه الدورة الحالية للجمعية العامة؟

دوجاريك: بالنسبة للأمين العام، فهو يشعر إلى حد كبير بأن العالم اليوم يمر بأزمة حيث تحتاج قضايا الثقة إلى مناقشتها. وأنا أعتقد أنه يمكن القول أن هناك شعورا بأن الثقة تتكسر في مستويات مختلفة في المؤسسات المختلفة دوليا، ووطنيا ومحليا، ونحن بحاجة إلى أن يجدد قادة العالم التزامهم ببناء مؤسسة عالمية قوية بما يكفي لمواجهة وحل المشاكل شديدة التعقيد التي نواجهها جميعا ولا يجب حلها من قبل كل دولة بمفردها. وإذا نظرت إلى قضية تغير المناخ، والإرهاب، فإن كل هذه الأمور تحتاج إلى جمع قادة العالم معاً.

ما أريد التأكيد عليه هو أنه في حين أن هناك العديد من الأزمات، فإن هناك أيضاً أجزاء من العالم حيث يوجد رياح أمل وتغيير إيجابي شهدناه مؤخراً في القرن الإفريقي، وهناك تحسنا ملحوظا في العلاقات بين اريتريا وإثيوبيا. والانتخابات في كمبوديا، والانتخابات في جزر المالديف، وفي زيمبابوي، هي أماكن تتحسن فيها الأمور، بينما للأسف في بعض الأحيان، تطغى الآراء السلبية على الآراء الإيجابية.

سؤال: لقد كانت هناك دعوات لإصلاح الأمم المتحدة، متى ستبدأ هذه الإصلاحات برأيك؟

دوجاريك: شرعت الأمم المتحدة في إصلاح وتقييم كل النواحي التي تحتاج إلى إصلاح منذ اليوم الأول لتأسيسها لأنها تحتاج باستمرار إلى التكيف مع العالم الذي نعيش فيه، لذلك فإن الأمين العام للأمم المتحدة يلتزم بضمان أن تقوم بيروقراطية الأمم المتحدة بإيصال آمال الناس في كافة أنحاء العالم إلى أن هذه المنظمة فعالة وجيدة الإدارة. وهناك أيضاً مسألة إجراء المزيد من الإصلاح السياسي لإصلاح مجلس الأمن الذي يتفق الكثيرون على ضرورة تغييره ليعكس العالم الذي نعيش فيه على عكس العالم في عام 1945 عندما تم تأسيس الأمم المتحدة. لكن هذا الإصلاح في أيدي الدول الأعضاء نفسها ويجب عليهم التوصل إلى اتفاق حول ذلك.

سؤال: ما هو التحدي الرئيسي الذي تواجهه الأمم المتحدة؟

دوجاريك: أعتقد أن جزءاً من هذا التحدي ينعكس في موضوع الثقة هذا. وأعتقد أنه من المهم أن تثق الشعوب في جميع أنحاء العالم في الأمم المتحدة بأن الانقسامات التي نراها في مجلس الأمن والهيئات الأخرى للأمم المتحدة يجب حلها، لأنه إلى حين حل هذه الانقسامات، سيكون الأمر أكثر تعقيداً بالنسبة لنا للمضي قدماً في الكثير من المشكلات التي نواجهها اليوم.

سؤال: هل من رؤية لكم من أجل حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي؟

دوجاريك: بالنسبة للأمين العام، الحل الوحيد هو حل الدولتين. وعلى كلا الطرفين أن يجدا الإرادة السياسية للتحدث مع بعضها البعض، للتعامل مع قضايا الوضع النهائي. لكن هناك العديد من التحديات التي نواجهها، حيث أن هناك انقسامات فلسطينية، وهناك قضايا مع استمرار الاحتلال، وهناك قضايا إنسانية في غزة والتي يحاول الأمين العام حلها. إذن، نحن نعرف التحديات التي نواجهها، لكننا نعرف أيضاً كيف يجب أن يبدو الحل النهائي.

سؤال: هل تؤثر الإنقسامات في مجلس الأمن على آداء الأمم المتحدة؟

دوجاريك: إنها تفعل كثيراً جداً. ومن المهم جداً أن نتذكر أن الأمم المتحدة لا توجد في فراغ، بل هي انعكاس للعالم الذي نعيش فيه بخيره وشره. لكن من المهم أن نتذكر أنه عندما يكون مجلس الأمن موحداً، فيمكن إيجاد حلولا سياسية، ولكن عندما يكون مشلولا بسبب الانقسامات الموجودة خارج الأمم المتحدة بين القوى الكبرى فإن هذا يجعل الأمر أكثر تعقيداً.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير