رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك
كتّاب الأنباط

شرش الحياء في مهرجان (القلق) طقققققققق.

{clean_title}
الأنباط -

د. عصام الغزاوي

 

أكتب وفي القلب غصّة، لم اكن أتوقع أن الصور والفيديوهات الخادشة للحياء التي تم تداولها هي حقيقة لشباب وصبايا أردنيين كانوا يحتفلون في مطاعم التلال السبعة بمهرجان سبب لنا (القلق).

الأردن ليس مكانكم أيها السفلة، الأردن أجل وأسمى من أن يكون مكباً للنفايات البشرية من الشواذ والمثليين، فهناك مستنقعات تليق بكم في مكان آخر خارج حدود الوطن، هذا الوطن وضع دعائمه هاشميون، وضحى أردنيون شرفاء بدمائهم وأرواحهم لأجل رسم حدوده، وتم إعلاء بنيانه بعرق وجهود المخلصين من أبنائه، ويسهر على حماية ثغوره نشامى الجيش العربي، أرضه المقدسة كانت ممراً للأنبياء، وتتشرف باحتضان قبور الصحابة والأولياء، ويكاد لا يخلوا شبرمنها لم تروه دماء الشهداء، فيه الخير وبأهله الى يوم الدين، وخصها الله ان تكون أرض الحشد والرباط، اتقوا الله بِنَا وبوطننا يا أولي الأمر وإجتثوهم قبل ان يتكاثروا ويطيحوا بِنَا إلى التهلكة.

فنحن الأردنيين رضينا بالفقر والعوز والجوع على أن يستفزنا أحد بكرامتنا تحت مسمى الحرية الشخصية أو حقوق الإنسان، هؤلاء ليسوا الأردن ولا شعبه العظيم، ما هم إلا فئة قليلة وشاذة في المجتمع الأردني الذي ما زال بحمد الله متمسكاً بعاداته وقيمه وأخلاقه الأصيلة، وهم لا يمثلون إلا أنفسهم وأهاليهم الفاسقين الذين تنازلوا عن اخلاقهم من أجل حضارة زائفة ورقي زائل وتقليد أعمى، حمى الله وطننا الأردن وأهلنا وشعبنا من كل سوء ودفع عنا البلاء .//