رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك
كتّاب الأنباط

فرنسا … وصفقة العصر … !!!

{clean_title}
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 

 

فرنسا … وصفقة العصر … !!!

 

الضغط الامريكي على السلطة الفلسطينية لتنفيذ صفقة العصر افقدها صوابها وقدرتها على المناورة والحركة … فلا يمكنها ان توافق على مثل هذه الصفقة التي من شأنها ضياع الحقوق الفلسطينية المشروعة وتصفية القضية الفلسطينية ولا يمكنها المضي قدما في مواجهة الادارة الامريكية والكيان الصهيوني في آن واحد مع ضعف الموقف العربي الذي يميل الى تأييد صفقة العصر والتطبيع مع الكيان الصهيوني..

كما ان استمرار المواجهة بين السلطة والادارة الامريكية من شأنه دفع الادارة الامريكية الى اتخاذ المزيد من الاجراءات ضد الفلسطينيين وقضيتهم ودعم الكيان الصهيوني ومده بالمال والسلاح والدعم السياسي والاعلامي والاقتصادي … فقد نقلت واشنطن سفارتها في اسرائيل من تل ابيب الى القدس وشجعت العديد من دول امريكا الجنوبية على اتخاذ مثل هذه الخطوة … كما وضعت «الاونروا» نصب عينيها بهدف تصفيتها وحرمان اللاجئين من خدماتها التعليمية والصحية والاغاثية بحيث ان هذه المنظمة الاممية التي وجدت بقرار من الجمعة العامة للأمم المتحدة لا تستطيع الاستمرار في تقديم خدماتها سوى اسابيع بل ايام …

الوضع الروسي والحال الذي وصلت اليه القضية الفلسطينية دفعت السلطة الفلسطينية الى الاستعانة بقوى دولية لايقاف مشروع صفقة العصر من خلال صرف نظر الادارة الامريكية عنه وايجاد بدائل لتمويل الاونروا والاستغناء عن المساعدات التي تقدمها واشنطن للمنظمة الدولية خاصة وان موازنة الاونروا لا تتجاوز ٤٠٠ مليون دولار بامكان بعض الدول الكبرى توفيرها وخاصة دول الاتحاد الاوروبي لا سيما الدول الصناعية مثل المانيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا بالاضافة الى اليابان وبعض الدول العربية النفطية خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات لا سيما وان قطر ابدت استعدادها لتقديم ٥٠ مليون دولار للمنظمة الدولية …

انطلاقا من هذه الحقائق توجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى فرنسا في بداية جولة اوروبية لطلب الدعم لوقف مشروع صفقة العصر والحصول على مساعدات مالية واقتصادية لتعويض المساعدات الامريكية للاونروا وللسلطة الفلسطينية على حد سواء…

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي كان هدف عرفات الاول عرف عنه دعمه للفلسطينيين وللقضايا العربية العادلة ،في مقدمتها الثورة السورية ومن المتوقع ان يقدم ماكرون دعما اقتصاديا للسلطة لتعويض المساعدات الامريكية بالاضافة الى دعم موازنة الاونروا اذا اراد المجتمع الدولي ان يمكن هذه المنظمة الدولية من الوقوف علي قدميها والاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين البالغ عددهم ٦ ملايين لاجئ،

واذا كان الرئيس الفرنسي يدعم الحق الفلسطيني وعلى استعداد لدعم القضية فهل يقدر عباس على اقناع الدول الاخرى على دعم الفلسطينيين اقتصاديا من خلال تقديم المساعدات لهم وتنفيذ المشاريع التنموية لهم بالاضافة لاكتساب المزيد من التأييد والدعم للدولة الفلسطينية لا سيما وانها تتوقع اعتراف المزيد من الدول الاوروبية ودول امريكا اللاتينية بالدولة الفلسطينية بعد ان اعربت اسبانيا عن استعدادها وقناعتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية …

اعتراف روسيا والصين بالحقوق الفلسطينية غير كاف لمواجهة التأييد الامريكي غير المسبوق للكيان الصهيوني والتجاهل غير المعقول ولا المقبول للحقوق الفلسطينية المشروعة…!!!