توفي الفنان المصري جميل راتب، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، عن عمر يناهز الـ92، بعد صراع مع المرض حيث كان يتواجد في مستشفى "الأنجلو أمريكان" بالقاهرة.
وأعلن هاني التهامي مدير أعمال الفنان الراحل عن الوفاة، على أن تقام صلاة الجنازة ظهر الأربعاء بمسجد الأزهر في وسط القاهرة.
وكان راتب يعاني من أزمات صحية متتالية في الفترة الأخيرة بسبب تقدمه في العمر، وهو ما تسبب في فقدانه لصوته، وتواجد في المستشفى من أجل الرعاية.
جميل راتب الذي ولد في أغسطس عام 1926 وكان أول ظهور سينمائي له عام 1946 من خلال فيلم "أنا الشرق"، تسبب تقدمه في العمر بزيادة المتاعب الصحية التي يتعرض لها، ما جعله يظل تحت الملاحظة الطبية في المستشفى من أجل رعايته.
وشهدت رحلة راتب السينمائية سفره إلى فرنسا من أجل المشاركة في عدد من الأعمال، ليعود بعدها إلى مصر ويشارك في عدد كبير من الأفلام أبرزها "الكيف" و"حب في الزنزانة" و"طيور الظلام".
عمل راتب في بداية حياته "شيالاً" في سوق الخضراوات، ومترجماً و"كومبارس"، كما عمل في عدة مطاعم.
وفي إحدى مقابلاته، قال راتب إنه لا ينسى 3 شخصيات في حياته: الأول سائق أوتوبيس نقل عام شاهده يسير في الشارع فتوقف ونزل من الأوتوبيس ليصافحه، والثانية عاملة نظافة في مطار القاهرة لم تتركه أبداً عندما كان يسافر من المطار وتعمل على راحته حتى ركوبه الطائرة، والأخير سائق تاكسي علم أن الفنان الراحل ليس له أولاد فقال له "كلنا أولادك" وظل حريصاً على الاتصال به ومتابعة أخباره.