البث المباشر
جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف

مديونية الأفراد .. هل تنذر بالخطر؟

مديونية الأفراد  هل تنذر بالخطر
الأنباط -

الإحصائيات تقول أن ديون الأفراد للبنوك تعادل 70% من دخولهم أي أن هؤلاء المدينين يعيشون فقط ب 30 %وهي
النسبة التي تتبقى من دخولهم .

الإنطباع بأن هذا الوضع خطير محق لكن بالنظرالى أن إستحقاق سداد هذه المديونية التي تتوزع بين قروض
شخصية وسكن وسيارات لن يتم دفعة واحدة بل هو موزع على مديات طويلة الأجل يبدد هذا الإنطباع .

بالمقابل ودائع الأفراد لدى البنوك هي أضعاف مديونية الأفراد فالتسهيلات الممنوحة للأفراد مثلا ارتفعت عام 2017 بنسبة 2ر8 % لتصل إلى 5ر9 مليار دينار، لتشكل 38% من تسهيلات البنوك، بينما لاحظت الإحصائيات أن النمو في تسهيلات الأفراد تراجعت في عام 2017 مقارنة مع سنوات 2015 و2016 بنسبة 2ر11 %و13 % على التوالي.

هذا يعني أن البنوك تشددت في السنة الماضية وفي هذه السنة في منح التسهيلات للأفراد ولمختلف الغايات فهل يعكس ذلك إستشعارها بالخطر؟.

لدى قراءة توزيع تسهيلات الأفراد فهي تذهب في معظمها لغايات تمويل السكن بمبلغ 2ر4 مليار دينار وهي قروض طويلة الأجل وذات مخاطر متدنية لأن الضمانات فيها، محسوبة وفي كثير من الأحيان تتجاوز قيمة الرهون فيها حجم القروض، أما السلف الشخصية فقد كانت بحجم 3.1 مليار دينار، وقروض السيارات بمبلغ 1.2 مليار دينار وقروض استهلاكية بمبلغ نصف مليار دينار وبطاقات ائتمان بمبلغ 200 مليون دينار، جدير بالملاحظة أن نسبة الاقتراض/الدخل لفئة الأفراد المقترضين من البنوك انخفضت إلى 4ر67 % في عام 2017 مقارنة مع 3ر69 % في عام 2016 ،وهو مؤشر إيجابي يدل على تراجع مخاطر مديونية الأفراد على الأفراد أنفسهم وعلى القطاع المصرفي.

هذه النسب بالرغم من أنها تبدو مرتفعة إلا أنها لا تقيس عبء الدين على المقترض ولا تعني بان جميع الأردنيين مدنيون بما نسبته 4ر67 % من دخلهم بل تقيس نسبة مجموع رصيد مديونية الأفراد من الدخل السنوي .

إن كان من تشوه تعكسه هذه الإحصائيات فهو أن مديونية الأفراد تذهب لغايات إستهلاكية، يعتمد السداد فيها على الدخل وليس على الإستثمار في العقار أو الأسهم أو المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تحقق أرباحا أو مداخيل إضافية تخفف الضغط عن الدخل المتأتي من رواتب أو مدخرات.
إرتفاع مديونية الأفراد يدل على نشاط ما هو مطلوب لكن ما هو غير مطلوب أن يصاحب هذا النشاط تعثر في السداد وهو غير مطلوب .المخاوف تقع عند تعرض البنوك لمخاطر السوق العقاري، اذ تجاوزت التسهيلات الممنوحة فيه 33% من إجمالي التسهيلات. (الرأي)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير