الأرصاد الجوية: أجواء باردة وأمطار متفرقة مع تحذيرات هامة.. التفاصيل كما توقعت "الانباط" في خبر سابق .. إعفاء الضريبة المضافة على السيارات الكهربائية 50% لنهاية العام 20 شهيدا و 66 مصابا في غارات إسرائيلية على وسط بيروت الامين العام لاتحاد اللجان الاولمبية يشيد بجهود لجنة الاعلام توازن تنظم لقاءً تعارفياً مع عدد من الصحفيين والصحفيات لبحث دور المرأة في الإعلام وتعزيز المهارات القيادية القطاع السياحي يدعو رئيس الوزراء لزيارة البتراء "المنكوبة" الأردن صمام أمان المنطقة وحارس الهوية الفلسطينية والمقدسات يارا بادوسي تكتب : جولات رئيس الوزراء:خطوة مطلوبة لتحفيز قطاع السياحة المرأة بالمحافظات وتحديات سوق العمل الثلاثي الفولاذي.. محور سياسي جديد يعيد رسم ملامح التوازن في الأردن الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء واتساب يقدم ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد ابتكار أردني رائد – إطلاق منتجات Animax+ و Animax++ قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة

لن تصدق كيف تغيرت التكنولوجيا خلال عقدين!

لن تصدق كيف تغيرت التكنولوجيا خلال عقدين
الأنباط -

 

دبي – العربية.نت

على المرء أن يلقي نظرة إلى المرآة ليلمح ما في غرفته من أشياء ليكتشف سريعاً، كيف أن العقود الأخيرة غيّرت كل شيء تقريباً من حولنا، بالتحديد خلال العقدين الأخيرين.

فعندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا فإن الفارق بين التسعينات واليوم كبير جداً، من تبادل ملايين صور السيلفي عبر الوسائط الحديثة في اليوم الواحد، إلى استخدام الهواتف الذكية لإجراء المعاملات المصرفية.

وباختصار فإن ثورة التقنية غيّرت الطريقة التي نعيش بها في العالم إلى الأبد، ولكن باسم الحنين إلى الماضي دعونا نعقد مقارنة في أشياء بعينها لنلمح حجم الفارق الذي حصل خلال العشرين سنة الماضية.

الموسيقى

كان الناس يذهبون إلى الأسواق لشراء الأقراص "السي ديهات" لسماع الموسيقى، وكانت عمليات التسجيل أكثر صعوبة.

لكن اليوم فقط تذهب عبر هاتفك إلى اليوتيوب لتسمع ما شئت من الموسيقى عبر تجريب البحث فحسب، بكتابة اسم الأغنية أو الفنان أو الموسيقى المعينة.

السيارات

كان علينا أن نضغط على الأقفال من الداخل قبل أن نغلق مقبض الباب من الخارج ومن ثم يكون دور المفتاح والمعاناة معه أحياناً.

كما كان يجب أن تغلق النوافذ بالمقبض الدوار وأنت ترفع الزجاج، اليوم أنت لست بحاجة لكل ذلك.

والأهم أنك في حال الذهاب لوجهة معينة لن تحتاج إلى فرد الخرائط الورقية كما في الأمس القريب.

لقد تطورت تقنية صناعة السيارات سريعًا في العقدين الأخيرين، من وسائل الحماية إلى الملاحة إلى السرعة والتحرر من المفاتيح التقليدية.

الهواتف الجوالة

كانت بدايات الهاتف الجوال بذلك الحجم الكبير والنغمات عالية الضجيج التي يتم اختيارها بطريقة مستعصية. ولم يكن من وظيفة للهاتف سوى الكلام.

اليوم هذا الهاتف تحول إلى حياة كاملة، كل شيء تقريباً، حيث لا يمكن لأحد الاستغناء عنه، لا يمكن بأي حال تصور ذلك قبل 20 سنة من اليوم.

من استقبال الرسائل النصية إلى إجراء المعاملات البنكية إلى الصور الاحترافية وتسجيل مقاطع الفيديو، ودخول الإنترنت وحتى العثور على شريك الحياة.

التلفزيون

الآن تجلس في غرفة الموسيقى مع العائلة، تتنقل بين القنوات التلفزيونية في كل العالم، تسجل ما شئت من البرامج، هذا المشهد لم يكن متاحاً قبل عقدين.

كان الناس يجلسون لقنوات محددة هي برامج محلية في الغالب، ولم يكن ثمة خيار آخر سوى الاستسلام للتلفزيونات الوطنية.

اليوم نحن نعيش البرامج اللامحدودة وانتهى زمن الفيديو، وبحيث صار التلفزيون مدمجاً مع الوسائط الأخرى والإنترنت، ويمكن لك أن ترتدي النظارة ثلاثية الأبعاد وأنت مستلقٍ على الأريكة لتعيش المتعة في مشاهدة الأفلام.

الإنترنت

يمكن لمن عاصر بدايات الإنترنت، أن يعرف حجم المعاناة في الوصول إلى الشبكة وسماع رنة الدخول للنت، ومن ثم الصبر المضني على تحميل المواقع.

وكانت غرف الدردشة في البداية بدائية جدًا لكنها مثلت انقلابًا كبيرًا وقتها، كذلك البريد الإلكتروني والمدونات.

الآن مع شاشة الترحيب من جوجل اختلف كل شيء، صار عالم الإنترنت هو عالمنا الحقيقي من معرفة الطقس للأخبار إلى التسوق، إلى تشكيل معرفتنا بالعالم ومستقبلنا.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير