أكدت مصادر قضائية أنه تم إدخال قاتل امه بقطع الرأس في طبربور في المركز الوطني للصحة النفسية الاسبوع الماضي لغايات اجراء الفحص اللازم للوقوف على حالته النفسية والعقلية والتأكد فيما اذا كان مدرك كنهة افعاله وقت وقوع الجريمة ام لا.
وكانت محكمة الجنايات الكبرى قررت في آيار 2017 تحويله للمركز الوطني للصحة النفسية لمعرفة ما اذا كان الجاني يعاني من أي امراض عقلية وإن كان مؤهلا للمحاكمة والمثول أمام القضاء وتفهم مجريات الجلسة ام لا.
وكان الجاني ابدى في الجلسات الاولى لبدء محاكمته تصرفات غير طبيعية داخل الجلسة، حيث اخذ بالصراخ ورفع جسده على أعمدة قفص الاتهام للأعلى، وقال اشياء غير مفهومه ما دفع وكيل الدفاع عنه المحامي فضيل العبادي للتقدم بطلب احالته الى المركز الوطني للطب النفسي للوقوف على حالته الصحية ومعرفة اذا ما كان مدرك لافعاله وقررت المحكمة اجابة طلب وكيل الدفاع واحالته الى المركز.