البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

موضوع مجازي اطرحه للحوار    

موضوع مجازي اطرحه للحوار    
الأنباط -

 

 د. عصام الغزاوي

 

عُقد مؤتمر السلام في باريس عام 1919 بعد انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الاولى اقتسم فيه المنتصرون الولايات العثمانية وجعلوها مناطق نفوذ لهم لملء الفراغ السياسي فيها، وشرعنت عصبة الامم هذا النفوذ بجعل تلك الولايات تحت وصاية الدول المنتصرة بحجة عدم مقدرة شعوبها على ادارة انفسهم.

ويذكر التاريخ انه كان لتلك الدول دور كبير في إرساء قواعد ادارات الكيانات السياسية الناشئة وقوانينها وانظمتها، وساهمت في بناء البنية التحتية فيها والتي بقيت معتمدة لعدة عقود بعد الإستقلال، هل من المعقول اليوم بعد سبعة عقود من العطاء والبناء، وتضحيات الآباء والاجداد، وآلاف الصروح العلمية والخريجين والعلماء ان تعود مظاهر الفوضى والترهل وضعف الاداء لتعم في كافة اداراتنا ومؤسساتنا، وتسيطر على نمط حياتنا وعلاقاتنا.

وكأننا اصبحنا عاجزين ولم نعد قادرين على ادارة انفسنا، واصبحنا بحاجة (لوصاية اجنبية) تعيد تنظيم نهجنا وتحديث اداراتنا لمواكبة التطور الحضاري للشعوب المتقدمة بعيداً عن الجهوية والفئوية والمناطقية والمحسوبية والمحاصصة ؟ اذا كان الجواب نعم فإني بكل حزن وألم اتمنى ان تكون (الوصاية) يابانية !//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير