دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

موضوع مجازي اطرحه للحوار    

موضوع مجازي اطرحه للحوار    
الأنباط -

 

 د. عصام الغزاوي

 

عُقد مؤتمر السلام في باريس عام 1919 بعد انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الاولى اقتسم فيه المنتصرون الولايات العثمانية وجعلوها مناطق نفوذ لهم لملء الفراغ السياسي فيها، وشرعنت عصبة الامم هذا النفوذ بجعل تلك الولايات تحت وصاية الدول المنتصرة بحجة عدم مقدرة شعوبها على ادارة انفسهم.

ويذكر التاريخ انه كان لتلك الدول دور كبير في إرساء قواعد ادارات الكيانات السياسية الناشئة وقوانينها وانظمتها، وساهمت في بناء البنية التحتية فيها والتي بقيت معتمدة لعدة عقود بعد الإستقلال، هل من المعقول اليوم بعد سبعة عقود من العطاء والبناء، وتضحيات الآباء والاجداد، وآلاف الصروح العلمية والخريجين والعلماء ان تعود مظاهر الفوضى والترهل وضعف الاداء لتعم في كافة اداراتنا ومؤسساتنا، وتسيطر على نمط حياتنا وعلاقاتنا.

وكأننا اصبحنا عاجزين ولم نعد قادرين على ادارة انفسنا، واصبحنا بحاجة (لوصاية اجنبية) تعيد تنظيم نهجنا وتحديث اداراتنا لمواكبة التطور الحضاري للشعوب المتقدمة بعيداً عن الجهوية والفئوية والمناطقية والمحسوبية والمحاصصة ؟ اذا كان الجواب نعم فإني بكل حزن وألم اتمنى ان تكون (الوصاية) يابانية !//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير