دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

بكم تزهو المناصب !!

بكم تزهو المناصب
الأنباط -

 

حنان المصري

 

من قال أن المناصب تزهو بالأشخاص ،ومن قال أن الزهو صفة من صفات الكرسي والمنصب ؟

الزهو صفة تلتصق بشخص عندما يتسلم منصبا ما ، وفي أحوال أخرى تكون في بنائه الذاتي والفسيولوجي !!

يحدث أن يتسلم أحدهم منصبا في وزارة أو إدارة ما سواء بالتدرج الوظيفي الطبيعي ، أو بالإنزال المظلي وهذا الأكثر شيوعا !!

فتمتلئ صفحات الجرائد ومواقع التواصل الإجتماعي وصور الواتساب والشريط الأسفل على شاشة الفضائيات الإخبارية بأشد عبارات التهاني والتبريكات المصحوبة بكم هائل من مسح الجوخ والتمجيد وكأننا نستجدي الإهتمام من هذا الشخص بحكم المنصب الجديد لعل وعسى ..!!

طالما نحن نستخدم عبارات مستنسخة للتقرب من ذوي المناصب ليس لنا أي حق بالتذمر والشكوى من المحسوبية والواسطة وهما أكثر أدوات الفساد شيوعا في المملكة ،،

متى نفهم ان المنصب تكليف بالمسؤولية والعمل العام ولا علاقة له بإسم العائلة ولا بالإنتماء العشائري ، لقد سئمنا المزاودات ومللنا من المجاملات على حساب شوارعنا المحفرة وحفرياتها التي لا تنتهي، وعلى حساب مدارسنا المكتظة وعلى حساب من ينتظرون فسحة من الأمل في غد افضل ، متى ندرك أن سبب كوارث الشعوب هو النفاق الإجتماعي وازدواج المعايير حسب المصلحة؟؟

سرعان ما سيزول هذا "الزهو" ليصطدم بأول مطلب لقريب أو رغبة لصديق أو مهرب قانوني أو تسليكة قانونية لتهرب ضريبي ، والقائمة تطول .//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير