بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك الدكتور ابو غزالة: " الشبكة العربية للإبداع والابتكار، مستقبل أمة.. " أورنج الأردن تشارك في ملتقى "تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة اقتصادياً في القطاع الخاص" حالة الطقس المتوقعة الخميس والجمعة
كتّاب الأنباط

بكم تزهو المناصب !!

{clean_title}
الأنباط -

 

حنان المصري

 

من قال أن المناصب تزهو بالأشخاص ،ومن قال أن الزهو صفة من صفات الكرسي والمنصب ؟

الزهو صفة تلتصق بشخص عندما يتسلم منصبا ما ، وفي أحوال أخرى تكون في بنائه الذاتي والفسيولوجي !!

يحدث أن يتسلم أحدهم منصبا في وزارة أو إدارة ما سواء بالتدرج الوظيفي الطبيعي ، أو بالإنزال المظلي وهذا الأكثر شيوعا !!

فتمتلئ صفحات الجرائد ومواقع التواصل الإجتماعي وصور الواتساب والشريط الأسفل على شاشة الفضائيات الإخبارية بأشد عبارات التهاني والتبريكات المصحوبة بكم هائل من مسح الجوخ والتمجيد وكأننا نستجدي الإهتمام من هذا الشخص بحكم المنصب الجديد لعل وعسى ..!!

طالما نحن نستخدم عبارات مستنسخة للتقرب من ذوي المناصب ليس لنا أي حق بالتذمر والشكوى من المحسوبية والواسطة وهما أكثر أدوات الفساد شيوعا في المملكة ،،

متى نفهم ان المنصب تكليف بالمسؤولية والعمل العام ولا علاقة له بإسم العائلة ولا بالإنتماء العشائري ، لقد سئمنا المزاودات ومللنا من المجاملات على حساب شوارعنا المحفرة وحفرياتها التي لا تنتهي، وعلى حساب مدارسنا المكتظة وعلى حساب من ينتظرون فسحة من الأمل في غد افضل ، متى ندرك أن سبب كوارث الشعوب هو النفاق الإجتماعي وازدواج المعايير حسب المصلحة؟؟

سرعان ما سيزول هذا "الزهو" ليصطدم بأول مطلب لقريب أو رغبة لصديق أو مهرب قانوني أو تسليكة قانونية لتهرب ضريبي ، والقائمة تطول .//