الى ساسة يدعون السياسة .. 

الأنباط -

 يتلعثم البعض ويتحدثون بلهجة حقد 

يجتمع البعض ويتحدثون بامور الوطن 
يتحاورون ... بلا معنى وبلا محتوى 

يهاجمون ما نملك ويعتدون على ثوابت الوطن 
مرتزقة انتم .... سلاحكم مال سرقتموه وأرض ليست لكم 
تنادون بحقوق منقوصة ... 
تنادون بانكم الأفضل... 
تنادون بان الديرة خربانة 

وتطاولوا حتى مَس الحاكم الكلام ... ويحَكم
وقلتم بان كل من حكم عصابة 

والدي رحمة الله عليك ... ثلاثون عاما ونيف وإنت جزء من عصابة وانا لا اعرف ... وانا ايضا ثلاثون عاما ونيف وانا جزء  من  عصابة  حاكمة كما يدعون ...  وكذلك: عبد الوهاب النوايسة وغازي عربيّات وعبدالرحمن المحادين وإبراهيم المحادين  واحمد علاء الدين ووديع الصايغ وموفق العجلوني ومحمود الأدهش المعايطة وعبدالوهاب المجالي وابراهيم الحباشنة وعلي خلقي ووصفي التل وحابس المجالي واحمد اللوزي ومروان دودين ومنصور كريشان  وعاطف المجالي ومشهور حديثة وحسن الكاتب وعصام الجندي  ووصفي ميرزا وفيصل الجازي وجميل القرالة ووحيد العوران رحمة الله عليهم واخرون  ....ألوف  من رجال ونساء حموا الديار 

هذه العصابة كما تتدعون همها كان الوطن ...
من حاكم اداري  الى مدير شرطة الى قاضي الى مدير مدرسة ... الى ظابط وعسكري ...بُنيَ الادرن علىً اكتاف ابناءه وزين بعطر دماء شهداء شباب  ...

باربي ما هذه البلوى ... ليجتمع بعض من يدعون  ...
انهم ساسة ومعهم... بعض من ناكف الحكم واستغنى .. وَقّاد فكرا مستوردا استقاه من  شيوعية بادت وقومية عربية مهترئة ووتتطرف إسلامي مقيت ... ليدعي الفتوى السياسية باننا ...."عصابة حاكمة" 

اذا كنّا كذلك فحيا الله تلك المجموعة التي حمت وبنت ورعت وأكرمت من جاءها ذليلا فاكرمت... وصفحت عن  متآمر، منافق ، كاذب، هارب ... وأطعمت من كان جائعا فشبع ... وأسكنت من ترك منزله وباع أرض وهرب

وتربع في منزل احتواه ... ليعلمنا من نحن 
وترعرع في كنف بادية اردنية وبيوت عز اردنية 
لينطلق فيلسوفا يزبد ويرغي 

قلنا مرارا ان أفاعي تسللت واستحكمت في جحورها
وطلعت تنفث شر ما تعمل ... يكفي انها أفاعي 
ستطالكم أيادي من عرف الحلم والحكم 
سنحاربكم بما تملكون ... دروس هي الحياة 

عودوا الى رشدكم 
واحترموا أسوار الوطن 
وحيكم ان تمسوا أسوار الوطن 
لان بها أحزمة ان التفت على بطونكم ... 
افتقدكم ما كُنتُم لا تستحقونه ..
وأهلكت ما تحملون من فكر بغيض 

استفيقوا .... فأنتم في الاْردن... يا من تتدعون السياسة
 
بقلم  ا د. كامل عودةالله فالح محادين