دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

لماذ صارت ردة الفعل على التصريح المسيء بحد ذاتها خطاباً للكراهية!!  

لماذ صارت ردة الفعل على التصريح المسيء بحد ذاتها خطاباً للكراهية  
الأنباط -

 

 د. عصام الغزاوي

 

إن كان يريدها فتنة، فلا تجعلوا من انفسكم أدواتها وتخلطوا الأوراق فينجو الفاسدون، ولا تغفلوا في خضم الإنفعال أن من صدر عنه هذا التصريح لا يمثل سوى نفسه، ولا شأن لعشيرته الأصيلة الضاربة جذورها في اعماق الارض، وقدمت للوطن نخبة من رجال العلم والتربويين والجند الأفاضل كان لهم الفضل في إزدهاره والدفاع عنه وتمثيله في المحافل الدولية، كما لا ذنب لإخوتنا في العروبة وشركائنا في الوطن الذين يرفضون كل الشعارات التي تمس المعتقدات الدينية.

شخصياً علمت عن التصريح المسيء من مقال على صفحة ابن الزرقاء العروبي حيدر حجازين إنتقد فيه لحن العين النشاز ومحاولة تدوير نفسه على حساب المكون المسيحي الاردني، لم يكن حيدر حجازين الوحيد الذي انتقد محاولة العين اثارة الفتنة،  فقد انتقدها غيره الكثيرون وهذا ليس بجديد على العرب المسيحيين الذين وقفوا على الدوام في خنادق الدفاع عن الأمة، وخاضوا مع أخوتهم المسلمين معاركها كلّها، وما كانت التحديات والمؤامرات تزيدهم إلا قبضا على جمر الانتماء للعروبة والوطن، وهم لا ينظرون إلى أنفسهم باعتبارهم طائفة، ولا يتجسد حضورهم في كنيسة وشعائر، بل في عشائر كغيرها من العشائر الأردنية المرابطة على ارض هذا الوطن.

لذلك ارفض استعمال مصطلح أقلية مسيحية، لان المسيحي العربي لم ولن يكون اقلية في وطنه مهما صغر حجمه لانه ينتمي للعروبة، أتمنى التوقف عن بث خطاب الكراهية لأن الفتنة الطائفية كلمة محظورة رسمياً وشعبياً، المسيحي الاردني مثل اخيه المسلم الاردني لا يمكن ان يضام في حمى الاسلام وآل بيته الكرام وحمى دولة القانون والمؤسسات، هذا هو الاردن القدوة، وهذه هي الفسيفساء الاردنية الرائعة التي تشكل مجتمعنا الأردني مسلميه ومسيحييه.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير