وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟
عربي دولي

أبو مازن: أي مساعدات لقطاع غزة يجب أن تمر عبر السلطة

{clean_title}
الأنباط -

لن نتحدث مع الأمريكان إن لم يتراجعوا عن موضوع القدس واللاجئين

 

الأنباط - وكالات

قال الرئيس محمود عباس أمس السبت إن أي مساعدات تأتي لقطاع غزة يجب أن تمر عبر السلطة الفلسطينية، مجددًا موقفه من المصالحة بـ"استلام كل شيء في القطاع أو ترك كل شيء"

 

وأضاف الرئيس خلال كلمته في ختام دورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير التي انعقدت في رام الله على مدار يومين أن "أي شيء أو مساعدات يجب أن تأتي للسلطة، ونحن نوجهها إلى غزة".

 

وتابع "جرّبونا عندما حدث عدوان 2014، دفعت بعض الدول أموال. من الذي عمّر غزة. جاءتنا الأموال ونحن من عمّرنا غزة ولم نسرق، وهم (حماس) لم يعمّروا بيتًا، عمّرنا 90% بما جاءنا من أموال. يجب أن تأتي الأموال عندنا ونحن نعمل، أمّا أن تذهب إلى هناك فلا".

 

وبشأن آخر مستجدات المصالحة الداخلية، قال الرئيس إنه أبلغ الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه الأخير في المملكة العربية السعودية أن "اللّغم الذي وضعه ماجد فرج لقتل نفسه (متهكمًا على اتهام رئيس جهاز المخابرات العامة بالوقوف وراء تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله بغزة) بلعناها (تجاوزنا الأمر)".

 

وأضاف "قلت له أنا مستعد لشيء، إما نستلم السلطة كما هي في غزة والضفة. دولة واحدة، ونظام واحد، وقانون واحد، وسلاح واحد، أو يستلموها هم".

 

وفي موضوع متصل بالحديث المتزايد عن قرب إبرام تهدئة بين فصائل المقاومة في غزة والاحتلال الإسرائيلي، قال عباس: "التهدئة توصّلنا لها في 2014 وأنا أعلنتها!، ما الذي دخل التهدئة بالمصالحة، كان لدينا مطار وكنا نشتغل على ميناء ووضعنا لها حجر الأساس".

 

وأضاف "قلنا للمصريين- الذين نشكرهم على جهودهم- أن المصالحة لا تعني هدنة أو تهدئة، ولا تعني مساعدات إنسانية. المصالحة أن تعود الوحدة كما كانت، لا دولة في غزة وحكم ذاتي في الضفة الغربية، هذا لن نقبل به".

 

وفيما يتعلق بغياب 30 عضوًا عن حضور دورة المجلس المركزي، قال عباس: "هناك من عُرفت أسبابهم وهناك من لم يقدموا عُذرًا. سنتحدث بجرأة لنقول لمن لم يحضر مع السلامة، ومن لديه عذر أهلًا وسهلًا ليس لدينا مانع".

وبشأن العلاقة مع الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، شدد الرئيس عباس على أنه "لن يكون بيننا وبينهم (الإدارة الأمريكية) حديث، ما لم يتراجعوا عن موضوع القدس واللاجئين والمستوطنات، ولن نقبل بهم وسيطًا وحيدًا".

 

وأشار إلى أن "إسرائيل خرقت كل الاتفاقات (..) وأوسلو لن تبقى واتفاق باريس لن يبقى إذا بقي الحال كما هو".

 

ووجّه عباس حديثه للحاضرين في المجلس المركزي وقال: "لكن يجب أن يكون لدينا رجلين وأعصاب ورُكب فقط، حتى نستطيع أن نقف في وجه هذه الأزمة".

 

وأضاف "عليكم أن تفكروا ماذا يجب علينا أن نفعل دون أن تكون قفزة في الهواء، نريد قفزة ونرجع ثابتين للأرض، لكن يجب علينا اتخاذ القرار الصعب إذا لزم الأمر".

 

وافتتح المجلس المركزي لمنظمة التحرير مساء الأربعاء الماضي أعمال دورته الـ29 في مدينة رام الله، وسط مقاطعة الجبهتين الشعبية والديمقراطية، ورفض حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.