دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

القول الفصل .. عطوة المئة يوم

القول الفصل  عطوة المئة يوم
الأنباط -

 

حسين الجغبير

 

ما تزال الحكومة في طريقها نحو المئة يوم، وهي المدة غير الرسمية التي تمنح لها شعبيا لتقييم أدائها في كافة المجالات، بيد أن ما جرت عليه العادة، يبدو أنه لم يجد نفعا مع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز.

رئيس الحكومة، وفريقه الوزاري محل مراقبة ومتابعة مستمرة شعبيا، وفي أدق التفاصيل، حيث يتتبع الاردنيون تحركاتهم، ونشاطاتهم، وقراراتهم، أولا بأول، بل يتسارعون الى نشر كل ملاحظاتهم على صفحات مواقع التواصل، لحظة بلحظة، حيث لم يعد هناك حاجة لانتظار استطلاعات الرأي التي تجرى بعد مرور مئة يوم من عمر الحكومة، حول مدى الرضا عن أدائها، فكل شيء مرصود ومكشوف، سواء كان إيجابيا أم سلبيا.

ومع استمرار عملية تقييم الأداء اليومية، سجل مواطنون العديد من القرارات التي اتخذتها الحكومة ويرون أنها أثرت على النظرة العامة للحكومة التي جاءت في أعقاب موقف شعبي رافض لأن يقاد من قبل مجلس وزاري لا يأبه به، وباحتياجاته، وأوضاعه، موقف شعبي رافض للتنفيعات والمحسوبيات والقرارات غير المبررة، وللفساد.

أعتقد انه من غير المنطقي الاستعجال بالحكم على حكومة الرزاز، لكن لا يمكن أن نغفل ما يدونه ويرصده المواطنون من ملاحظات على صفحاتهم الشخصية، والتي كان من أبرزها قضية الدخان والفساد التاريخي الذي مورس بحق الدولة، وهروب المشتبه به الأول إلى خارج الأردن، متسائلين "ماذا حدث؟، وماذا ستعمل الحكومة في هذا الملف؟"، إلا أن بعضهم ومن خلال ما نشر ذهب إلى أبعد من ذلك بإطلاق أحكام مبكرة على أن الحكومة فشلت فشلا ذريعا في التعامل مع هذه القضية.

وإلى جانب ذلك، أسف البعض على قتيبة الراغب بالهجرة وحديث الرزاز له بأن يبقى في الأردن لأن المستقبل أفضل، حيث اعتبروا أن الرزاز خذله، داعين قتيبة إلى إعادة النظر بفكرة البقاء في المملكة.

قتيبة والدخان، لم يكونا وحدهما على أجندة رصد المواطنين، الذي سارعوا إلى انتقاد جملة من التعيينات التي اتخذت، أبرزها تعيين نائب سابق في موقع لا يناسب خبرته، وشقيق نائب حالي في موقع لا يناسبه ايضا، إلى جانب الموافقة على زيادة مستشارة في الامانة ألف دينار، تحت ذريعة تبريرات لم تكن مقنعة لأي مواطن، بحسب ما نشره هؤلاء على صفحاتهم الفيسبوكية.

الرزاز وفريقه الوزاري مطالبون بإقناع المواطنين بجدارتهم في مناصبهم، قبل انتهاء "عطوة المئة يوم"، فهم مدعوون للنزول للشارع والاحتكاك بالمواطنين. عليهم الانخراط بالميدان، الغوص في همومه، ومشاكله، بدلا من الانطواء خلف مكاتب في عمان، وكأنهم في عليين.//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير