وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟
عربي دولي

بعد التصعيد التركي.. ترقب لورقة واشنطن "المؤلمة"

{clean_title}
الأنباط -

 أنقرة-وكالات

بينما لا تبدو في الأفق القريب بوادر حل للأزمة المتصاعدة بين واشنطن وأنقرة، تتخوف أوساط تركية من أن تلقي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورقة مؤلمة قد تضع الاقتصاد التركي في أزمة جديدة.

وأعلنت تركيا امس الأربعاء فرض رسوم على بعض الواردات الأميركية، فيما دعا الرئيس رجب طيب أردوغان إلى مقاطعة المنتجات الإلكترونية القادمة من الولايات المتحدة، في تصعيد جديد للنزاع بين البلدين يوجه الأنظار إلى البيت الأبيض مرة أخرى ترقبا لخطوة تصعيدية جديدة، يتوقع خبراء أن تطال بنك خلق، خامس أكبر مصرف في تركيا.

وخلال محادثات في واشنطن عقدت في واشنطن في الثامن من أغسطس الجاري، عبر وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية التركي سيدات أونال عن قلقه من احتمال لجوء واشنطن إلى فرض غرامة أو عقوبات على بنك خلق الحكومي.

ويتصدر بنك خلق فضيحة انتهاك العقوبات الأميركية على إيران، بينما يعاقب نائب رئيسه محمد هاكان أتيلا في الولايات المتحدة بالسجن لمدة 42 شهرا بتهمة غسيل الأموال والقيام بتحويلات مالية تبلغ مئات الملايين من الدولارات عبر النظام المصرفي الأميركي إلى إيران خلال الأعوام من 2010 إلى 2015 .

وفيما كان المسؤولون الأتراك يحاولون الحصول على شيء ما في المقابل يعودون به إلى أنقرة، في مقابل موافقة تركيا على إطلاق سراح القس الأميركي أندرو برانسون، طرحت مسألة بنك خلق على الطاولة، فربما تعفيه واشنطن من غرامات مرتقبة، أو تأمر بإفراج مبكر عن المسؤول المالي التركي.

لكن الأمر أخذ منحى آخر، فقد توقع مسؤولون أميركيون أن تعمد واشنطن إلى معاقبة بنك خلق كإجراء تصعيدي في حال استمرت أنقرة في رفض إطلاق سراح القس الأميركي.

ومن شأن فرض عقوبات على بنك خلق الحكومي أن يوجه ضربة جديدة للاقتصاد التركي المضطرب جراء تهاوي العملة المحلية.

وكان الخبير الاقتصادي بمؤسسة "آي.إتش.إس ماركت" آندي بيرتش قد حذر قبل شهرين من التأثيرات المحتملة لفرض عقوبات على البنك المملوك للدولة.

وقال بيرتش لموقع أحوال تركية إن فرض غرامة تقدر بمليارات الدولارات على بنك خلق ستتسبب في زعزعة الاستقرار في القطاعات المالية.

وتتراوح العقوبات التي يمكن أن تفرضها السلطات الأميركية على البنك التركي، من الغرامات المالية الضخمة إلى حظر تعامل البنك مع النظام المالي في الولايات المتحدة، وهي أشد عقوبة يمكن أن يخضع لها بنك وتشبه تلك التي فرضتها واشنطن على البنك المركزي الإيراني.

وكان المفتش السابق في مجال العقوبات بوزارة الخزانة الأميركية جاك غلوفر قد قال في إبريل الماضي إنه سيتفاجأ إذ لم يخضع البنك لنوع من الإجراءات العقابية، بناء على الانتهاكات التي ثبت تورطه فيها فيما يخص العقوبات الأميركية على إيران.

وتأسس بنك خلق المملوك للدولة عام 1933، وكان على وشك الإفلاس لدى تولي رجب طيب أردوغان رئاسة الحكومة عام 2002، لكن أوضاعه تحسنت كثيرا ليصبح خامس أكبر بنك في البلاد من حيث الأصول المملوكة.

وساهم بنك خلق في الطفرة الاقتصادية التي شهدتها تركيا منذ الألفية الثانية، وهو ما يشير إلى أن ضربة عقابية من واشنطن قد تضع الاقتصاد التركي المضطرب حاليا في وضع لا يحسد عليه.

وفقدت الليرة نحو 40 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام الحالي، وهوت إلى أدنى مستوى على الإطلاق عند 7.24 ليرة للدولار يوم الاثنين متأثرة بالإجراءات العقابية التي اتخذتها واشنطن ضد أنقرة على خلفية استمرار احتجاز القس الأميركي.

وفرضت واشنطن رسوما جمركية مضاعفة على ورادات الصلب والألومنيوم التركية ووضعت وزيري العدل والداخلية التركيين على لائحة العقوبات المالية، فيما تفكّر باتخاذ إجراءات أخرى.