بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك الدكتور ابو غزالة: " الشبكة العربية للإبداع والابتكار، مستقبل أمة.. " أورنج الأردن تشارك في ملتقى "تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة اقتصادياً في القطاع الخاص" حالة الطقس المتوقعة الخميس والجمعة
كتّاب الأنباط

إمتحانات دنيوية وأخرويّة

{clean_title}
الأنباط -

 

أ.د.محمد طالب عبيدات

يتعرض اﻹنسان لعدة أنواع من اﻹمتحانات في الدنيا، فمنها اﻹمتحانات العلمية لغايات الحصول على شهادة، ومنها إمتحانات الحياة اليومية اﻷخرى التي تضع اﻹنسان على المحك، لكن أهم إمتحاناتنا هو اﻹمتحان النهائي الذي نقف به أمام رب العزة يوم القيامة لغايات جردة الحساب:

 

1. طبيعة أي إمتحان تحتاج لتحضير تراكمي أول بأول، وتحتاج للأخذ باﻷسباب، ولا يمكن أن تكون فزعة بآخر لحظاتها.

 

2. الحالة النفسية لمقدمي اﻹمتحانات تكون مشدودة وقلقة والسبب هو الخوف من النتيجة وليس قلة التحضير.

 

3. في حال اﻹخفاق، نتائج اﻹمتحانات الدنيوية تكون الرسوب ثم اﻹعادة حتى النجاح والتقدير فيها مهم، بيد أن فرصة إمتحان اﻵخرة مرة واحدة لا مجال فيها للمساومة وتكون ناجح أو راسب.

 

4. إمتحان اﻵخرة تتجلى فيه ميزة الجَبّ وشطب كل أخطاء الماضي، وهذه ميزة ربانية ﻹعطاء فرصة أخيرة للإنسان ولو بآخر لحظات عمره.

 

5. نتيجة إمتحان اﻵخرة اﻹيجابية مغرية ويسيل لها اللعاب لطلب الفردوس اﻷعلى، والجزاء فيها على قدر العمل، بيد أن نتيجتها السلبية الجزاء فيها من جنس العمل.

 

6. مفارقات إمتحانات الدنيا واﻵخرة كبيرة، ومقارنتهما ليست بالسهلة، وأهمها أننا بالدنيا نقف أمام إنسان ومع ذلك نرتبك، فكيف عندما نقف أمام رب العزة؟

 

7. المطلوب التفكر فيما منحنا الله تعالى من فرص ﻹمتحان اﻵخرة والتوبة، وخصوصاً أننا في أوقات الليالي العشر، قبل أن تأتي ساعة الصفر والتي وقتها لا ينفع فيها الندم.

 

بصراحة: اﻹمتحانات الدنيوية واﻵخروية تحتاج لجهوزية عالية وتحضير مستمر، ﻷن النتيجة واﻷجر فيها على قدر المشقة والتعب، وهذا قمة العدل، فلنواءم بين إمتحان اﻵخرة وإمتحانات الدنيا سعيا لنتائج إيجابية لا سلبية لا سمح الله تعالى.