البث المباشر
بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي الأرصاد: تراجع فعالية المنخفض واستقرار نسبي على الطقس وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية توقف عمل "تلفريك" عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين المصدر الحقيقي للنقرس دراسة : الاكتئاب الحاد مرتبط بخلل المناعة كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟ انطلاق مرحلة قرعة الاختيار العشوائي لبطولة كأس العالم فيفا 2026 إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث الثقافي غير المادي الارصاد : تراجع فاعلية المنخفض الجمعة... التفاصيل للايام القادمة. الأردن والإمارات: ضرورة الالتزام بوقف النار في غزة وإدخال المساعدات 4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية

إمتحانات دنيوية وأخرويّة

إمتحانات دنيوية وأخرويّة
الأنباط -

 

أ.د.محمد طالب عبيدات

يتعرض اﻹنسان لعدة أنواع من اﻹمتحانات في الدنيا، فمنها اﻹمتحانات العلمية لغايات الحصول على شهادة، ومنها إمتحانات الحياة اليومية اﻷخرى التي تضع اﻹنسان على المحك، لكن أهم إمتحاناتنا هو اﻹمتحان النهائي الذي نقف به أمام رب العزة يوم القيامة لغايات جردة الحساب:

 

1. طبيعة أي إمتحان تحتاج لتحضير تراكمي أول بأول، وتحتاج للأخذ باﻷسباب، ولا يمكن أن تكون فزعة بآخر لحظاتها.

 

2. الحالة النفسية لمقدمي اﻹمتحانات تكون مشدودة وقلقة والسبب هو الخوف من النتيجة وليس قلة التحضير.

 

3. في حال اﻹخفاق، نتائج اﻹمتحانات الدنيوية تكون الرسوب ثم اﻹعادة حتى النجاح والتقدير فيها مهم، بيد أن فرصة إمتحان اﻵخرة مرة واحدة لا مجال فيها للمساومة وتكون ناجح أو راسب.

 

4. إمتحان اﻵخرة تتجلى فيه ميزة الجَبّ وشطب كل أخطاء الماضي، وهذه ميزة ربانية ﻹعطاء فرصة أخيرة للإنسان ولو بآخر لحظات عمره.

 

5. نتيجة إمتحان اﻵخرة اﻹيجابية مغرية ويسيل لها اللعاب لطلب الفردوس اﻷعلى، والجزاء فيها على قدر العمل، بيد أن نتيجتها السلبية الجزاء فيها من جنس العمل.

 

6. مفارقات إمتحانات الدنيا واﻵخرة كبيرة، ومقارنتهما ليست بالسهلة، وأهمها أننا بالدنيا نقف أمام إنسان ومع ذلك نرتبك، فكيف عندما نقف أمام رب العزة؟

 

7. المطلوب التفكر فيما منحنا الله تعالى من فرص ﻹمتحان اﻵخرة والتوبة، وخصوصاً أننا في أوقات الليالي العشر، قبل أن تأتي ساعة الصفر والتي وقتها لا ينفع فيها الندم.

 

بصراحة: اﻹمتحانات الدنيوية واﻵخروية تحتاج لجهوزية عالية وتحضير مستمر، ﻷن النتيجة واﻷجر فيها على قدر المشقة والتعب، وهذا قمة العدل، فلنواءم بين إمتحان اﻵخرة وإمتحانات الدنيا سعيا لنتائج إيجابية لا سلبية لا سمح الله تعالى.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير