بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك الدكتور ابو غزالة: " الشبكة العربية للإبداع والابتكار، مستقبل أمة.. " أورنج الأردن تشارك في ملتقى "تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة اقتصادياً في القطاع الخاص" حالة الطقس المتوقعة الخميس والجمعة
كتّاب الأنباط

بورك الدم يا سلط ... بوركت الشهادة يا سلط... بوركت يا معاذ !!

{clean_title}
الأنباط -

د. عصام الغزاوي

 وكأنه قدرنا ان اصبح اسم معاذ رمزاً اردنياً وعنوانا للشهادة، معاذ الكساسبة ومعاذ بني فارس وأخيراً وليس آخراً معاذ خميس الدماني الحويطات، كان كل منهم يعتبر نفسه مشروع شهيد منذ اللحظة التي انخرط بها في صفوف القوات المسلحة، وارتدى الزي العسكري ووضع على جبينه شعار الجيش العربي، هؤلاء رجال نذروا أنفسهم عربوناً للدفاع عن قضايا الوطن والمحافظة على أمنه واستقراره، وضرب الإرهاب في أوكاره، حتى يعبر الوطن، إلى المستقبل سالما معافى، معاذ كان قائدا لوحدة الإقتحام، وهو في تنفيذه لهذا الواجب الوطني البطولي كان يعلم ان وحدته تفقد في كل مداهمة قائد الفريق، ومع ذلك آثر ان يكون في طليعة ومقدمة وحدة الإشتباك، كما كان زميلاه الشهيدان راشد الزيود وسائد المعايطة من قبله، معاذ كان اول من واجه رصاص الغدر والخيانة في صدره وجهاً لوجه دفاعاً عن وطنه واهله، مسجلاً أنبل وأروع صور الشجاعة والتضحية والشهادة والكبرياء، مقدماً اكبر دليل على البطولة والاقدام والفداء، التي يتمتع بها ضباط وافراد قواتنا المسلحة والاجهزة الامنية في التصدي لقوى الشر والظلام، واجتثاثها من جذورها، لأنها باتت تشكل تهديداً وخطراً على حياة الاردنيين الابرياء، اليوم نودع كوكبة من شهداء الوطن، الذي ما بخل أبناؤه عليه بدمائهم الزكية وارواحهم الطاهرة، ليبقى قلعة حصينة عصيا على كل من تسول له نفسه العبث فيه، منيع بشعبه وجيشه وقيادته وجميع اجهزته الامنية ... المجد والخلود لشهدائنا الابرار والخزي والعار لخفافيش الظلام.//