حنان المصري
يا معالي الرئيس ،،
بعد الملايين التي نهبت ومن الخزينة سلبت ؟ وملايين أخرى اختفت وتبخرت ؟؟
يا معالي الرئيس نحن في عصر تتبخر فيه الأشياء !!
فالنفط يتبخر بين العقبة والزرقاء ،، وفي خطوط الضغط العالي المختفية على أطراف مزرعة هناك .. تتبخر الكهرباء !!
والمياه المسروقة فيها ايضا تتبخر ،،
التعيينات لمن يحتاجها تتبخر ،،
والمنح الإقليمية والدولية التي تبخرت ولا زالت تتآكل وتتبخر ،،
ثقتنا في إصلاح النفوس الفاسدة ورفع المديونية عن كاهلنا لا زالت تتبخر ،،
منذ اعوام والتحقيق في مشاريع فساد مقدمة في تقارير ديوان المحاسبة بقدرة قادر تتبخر !!
والأخبار في دائرة قرارات منع من النشر تلفق وتتبخر ،،
يا معالي الرئيس ؛؛
في قوانين الطبيعة الفيزيائية، فإن البخار المتصاعد يتكاثف في طبقات الجو العليا الباردة فينزل مطرا ،،
اما في وطني حتى البخار تبخر !!
فلو نزل المطر لكان وبالا على كل سارق مارق فاسد ،
تضاربت مصالحه وتقاطعت خطوطها مع مصالحنا منذ عقود طويلة ولم نحرك ساكنا إلى أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه ،،
وفي قوانين الطبيعة ايضا أن التبخر يأتي بعد مرحلة الغليان ، أما نحن ف غلياننا أتى بعد التبخر !!
ستبقى المصالح تتضارب إلى أن يقول الغضب والعدل المتراكم كلمته بقوة ليقطع دابر الفاسدين ،،
نحن الشعب ، نضحي بأبنائنا فداء للوطن ،
فالوطن سيبقى ورغم انوفهم ابدا لن يتبخر ،،
نحن الشعب في هذا الوطن ..
و #كوبا تنتظرهم ولن تنفعهم ملايينهم وهم بلا وطن//