د.محمد طالب عبيدات
المرحلة المقبلة تقتضي أن يعمل مجلس اﻷمة بشقية اﻷعيان والنواب لجانب الحكومة وبتكاملية وتشاركية في خندق الوطن وخصوصاً في خضم ملفات جسام سيتم حتماً تناولها تحت القبة، وهذه الملفات الساخنة سيتم إستعراضها هنا وهي بالطبع ليست مقتصرة عليها:
1. المرحلة المقبلة تقتضي العمل والتكاملية والتشاركية لا الضدية والمناكفة وتسجيل المواقف بين الحكومة ومجلس الأمة وخصوصاً من السادة النواب الجدد.
2. ملفات وتحديات عالمية وإقليمية ومحلية تقتضي تحويلها لفرص خدمة للوطن في خضم إقليم شرق أوسط ملتهب.
3. ملفات اﻷمن واﻹستقرار وتشجيع اﻹستثمار وفرص العمل وخدمة المواطن والمديونية والوضع اﻹقتصادي والضرائب والطاقة والمياة والنقل ومكافحة الفساد ومكافحة اﻹرهاب والتعليم والهوية الوطنية الجامعة وغيرها تشكّل أهم تحديات الملفات المحلية.
4. الملفات اﻹقليمية والعالمية تشمل - ولا تقتصر على- اﻷمن واﻹستقرار والقضية الفلسطينية وصفقة القرن والسلم العالمي والتحالفات الدولية واﻹقليمية لمكافحة اﻹرهاب واللاجئين والوحدة العربية والدبلوماسية اﻷردنية العالمية وغيرها.
5. جلد الذات في مسألة اﻷشخاص في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية يجب تجاوزها في هذه المرحلة، والمطلوب التركيز على العمل التطبيقي والواقعي لمشاريع على اﻷرض ﻷننا لا نملك ترف الوقت.
6. علينا أن ننحاز ونقف لجانب الرؤى الملكية السامية لتحويل التحديات إلى فرص من خلال برامج عمل مرتبطة بزمن ومؤشرات قياس دقيقة.
7. مطلوب بداية عمل قوية للحكومة والسلطة التشريعية في الدورة القادمة، ومطلوب تكاملية اﻷداء، ومطلوب كتل نيابية توافقية برامجية لا هلامية، ومطلوب أن يكون الجميع في خندق الوطن لا العزف على المصالح الخاصة الضيقة!
8. مطلوب العمل بجد على مكافحة الفساد والمفسدين دون هواده، وليشعر بذلك المواطنون لجانب تقديم الخدمة المثلى لهم.
9. مطلوب أفكار خلّاقة وإبداعية للنمو الإقتصادي والإعتماد على الذات، ومطلوب خطوات عملية لذلك.
بصراحة: المرحلة المقبلة مرحلة عمل وواقعية خدمة للمواطن، والمزايدة ولغة الصدامية وإستعراض العضلات وكسر العظم بين الحكومة والنواب مرفوضة، والمطلوب العمل بتشاركية وتكاملية لتحويل تحديات ملفاتنا الساخنة إلى فرص خدمة للمواطن والوطن.//