البث المباشر
بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي الأرصاد: تراجع فعالية المنخفض واستقرار نسبي على الطقس وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية توقف عمل "تلفريك" عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين المصدر الحقيقي للنقرس دراسة : الاكتئاب الحاد مرتبط بخلل المناعة كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟ انطلاق مرحلة قرعة الاختيار العشوائي لبطولة كأس العالم فيفا 2026 إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث الثقافي غير المادي الارصاد : تراجع فاعلية المنخفض الجمعة... التفاصيل للايام القادمة. الأردن والإمارات: ضرورة الالتزام بوقف النار في غزة وإدخال المساعدات 4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية

التواصل الاجتماعي بيئة خصبة للشائعات

التواصل الاجتماعي بيئة خصبة للشائعات
الأنباط -

التواصل الاجتماعي بيئة خصبة للشائعات

 الدكتور حسين أحمد الطراونة

 

شكلت وسائل التواصل الاجتماعي ثورة في تداول وتبادل المعلومات باشكالها المختلفة من كلام ورسومات ومنشورات وبوستات ونكت وفكاهة وصور وغيره حيث سلطت الضوء على كثير من القضايا الحياتية واليومية ، الأمر الذي عمق مفاهيم الحريات الفردية وقضايا حقوق الانسان والتنمية والبيئة وغيره. الا أن هذه الوسائل أصبحت في أحيان كثيرة سيفا مسلطاً على بعض الأفراد  والمجتمعات واحيانا الدول وذلك لأن البعض يستخدمها بطريقة مغرضة في نشر الشائعات والبعض الآخر يتلقى المعلومات بطريقة عشوائية وبدون ادراك ماهيتها.

ان المختصين وأصحاب العلاقة في معالجة المشاكل التي تنجم عن سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يحذرون من اتخاذ برامج التواصل الاجتماعي مصدراً للمعلومات والأخبار.بسبب افتقارها للمصداقية وعدم وجود محددات وضوابط ومعايير للمستخدمين لتلزمهم بتحري الصدق والدقة  وهي بذلك على العكس من وسائل الاعلام التقليدية الملتزمة بتحري الدقة بحكم المسؤولية القانونية والاخلاقية وهذا مالا نجده في وسائل التواصل الاجتماعي لأن عملية التحري والتأكد من صحة الأخبار عملية ليست بمتناول مستخدمي وسائل التواصل مما يضع علامات استفهام كثيرة حول ما يتم تداوله عبر هذه الوسائل والتي يتضح فيما بعد أنها كانت اشاعة غير صحيحة وهذا دعى الدول الى اصدار التشريعات التي تحاسب على نشر الأخبار الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي ومما يجدر الاشارة له أن الأردن كان من بين الدول التي خصصت قانوناً لذلك وأسمته قانون الجرائم الالكترونية الأردني الأمر الآخر والذي أود التنويه له أن جمهور المستخدمين لا يعرف كلهم عن القانون مما يدعهم عرضه للعقوبة سيما وأن الجهل بالقانون لا يعفي من العقوبة ويمكن أن يقع المستخدمون فريسة للغير من حيث الإشارة لأي منشور أو إعادة ارساله وبالتالي يصبح شريكاً بذلك ومن هنا يتوجب على المستخدمين الوقوف طويلاً عما يقرأ وعدم التعليق أو المشاركة اذا كان ما يوجب لذلك خوفاً من الوقوع تحت طائلة المسؤولية. ومن هنا نرى ان الشائعات وكما عرفها الكتاب عبارة عن معلومات او أفكار أو صور بها جزء بسيط من الحقيقة يتناقلها العامة بقصد غرض معين. وان الشائعات اذا استخدمت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فانه قد تسبب الاساءة للأفراد أو المجتمعات أو الدول وبالتالي فان وسائل التواصل الاجتماعي هي بيئة خصبة للشائعات التي تفتقر الى المصداقية.//

 

  

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير