بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة وزيرة النقل تطلع على واقع الخدمات بمطار الملكة علياء والجهود المبذولة لتطويرها ارتفاع عدد شكاوى البيع الإلكتروني 2% خلال النصف الأول من العام الحالي ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك الدكتور ابو غزالة: " الشبكة العربية للإبداع والابتكار، مستقبل أمة.. " أورنج الأردن تشارك في ملتقى "تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة اقتصادياً في القطاع الخاص" حالة الطقس المتوقعة الخميس والجمعة
كتّاب الأنباط

التواصل الاجتماعي بيئة خصبة للشائعات

{clean_title}
الأنباط -

التواصل الاجتماعي بيئة خصبة للشائعات

 الدكتور حسين أحمد الطراونة

 

شكلت وسائل التواصل الاجتماعي ثورة في تداول وتبادل المعلومات باشكالها المختلفة من كلام ورسومات ومنشورات وبوستات ونكت وفكاهة وصور وغيره حيث سلطت الضوء على كثير من القضايا الحياتية واليومية ، الأمر الذي عمق مفاهيم الحريات الفردية وقضايا حقوق الانسان والتنمية والبيئة وغيره. الا أن هذه الوسائل أصبحت في أحيان كثيرة سيفا مسلطاً على بعض الأفراد  والمجتمعات واحيانا الدول وذلك لأن البعض يستخدمها بطريقة مغرضة في نشر الشائعات والبعض الآخر يتلقى المعلومات بطريقة عشوائية وبدون ادراك ماهيتها.

ان المختصين وأصحاب العلاقة في معالجة المشاكل التي تنجم عن سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يحذرون من اتخاذ برامج التواصل الاجتماعي مصدراً للمعلومات والأخبار.بسبب افتقارها للمصداقية وعدم وجود محددات وضوابط ومعايير للمستخدمين لتلزمهم بتحري الصدق والدقة  وهي بذلك على العكس من وسائل الاعلام التقليدية الملتزمة بتحري الدقة بحكم المسؤولية القانونية والاخلاقية وهذا مالا نجده في وسائل التواصل الاجتماعي لأن عملية التحري والتأكد من صحة الأخبار عملية ليست بمتناول مستخدمي وسائل التواصل مما يضع علامات استفهام كثيرة حول ما يتم تداوله عبر هذه الوسائل والتي يتضح فيما بعد أنها كانت اشاعة غير صحيحة وهذا دعى الدول الى اصدار التشريعات التي تحاسب على نشر الأخبار الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي ومما يجدر الاشارة له أن الأردن كان من بين الدول التي خصصت قانوناً لذلك وأسمته قانون الجرائم الالكترونية الأردني الأمر الآخر والذي أود التنويه له أن جمهور المستخدمين لا يعرف كلهم عن القانون مما يدعهم عرضه للعقوبة سيما وأن الجهل بالقانون لا يعفي من العقوبة ويمكن أن يقع المستخدمون فريسة للغير من حيث الإشارة لأي منشور أو إعادة ارساله وبالتالي يصبح شريكاً بذلك ومن هنا يتوجب على المستخدمين الوقوف طويلاً عما يقرأ وعدم التعليق أو المشاركة اذا كان ما يوجب لذلك خوفاً من الوقوع تحت طائلة المسؤولية. ومن هنا نرى ان الشائعات وكما عرفها الكتاب عبارة عن معلومات او أفكار أو صور بها جزء بسيط من الحقيقة يتناقلها العامة بقصد غرض معين. وان الشائعات اذا استخدمت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فانه قد تسبب الاساءة للأفراد أو المجتمعات أو الدول وبالتالي فان وسائل التواصل الاجتماعي هي بيئة خصبة للشائعات التي تفتقر الى المصداقية.//