دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا ..

التواصل الاجتماعي بيئة خصبة للشائعات

التواصل الاجتماعي بيئة خصبة للشائعات
الأنباط -

التواصل الاجتماعي بيئة خصبة للشائعات

 الدكتور حسين أحمد الطراونة

 

شكلت وسائل التواصل الاجتماعي ثورة في تداول وتبادل المعلومات باشكالها المختلفة من كلام ورسومات ومنشورات وبوستات ونكت وفكاهة وصور وغيره حيث سلطت الضوء على كثير من القضايا الحياتية واليومية ، الأمر الذي عمق مفاهيم الحريات الفردية وقضايا حقوق الانسان والتنمية والبيئة وغيره. الا أن هذه الوسائل أصبحت في أحيان كثيرة سيفا مسلطاً على بعض الأفراد  والمجتمعات واحيانا الدول وذلك لأن البعض يستخدمها بطريقة مغرضة في نشر الشائعات والبعض الآخر يتلقى المعلومات بطريقة عشوائية وبدون ادراك ماهيتها.

ان المختصين وأصحاب العلاقة في معالجة المشاكل التي تنجم عن سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يحذرون من اتخاذ برامج التواصل الاجتماعي مصدراً للمعلومات والأخبار.بسبب افتقارها للمصداقية وعدم وجود محددات وضوابط ومعايير للمستخدمين لتلزمهم بتحري الصدق والدقة  وهي بذلك على العكس من وسائل الاعلام التقليدية الملتزمة بتحري الدقة بحكم المسؤولية القانونية والاخلاقية وهذا مالا نجده في وسائل التواصل الاجتماعي لأن عملية التحري والتأكد من صحة الأخبار عملية ليست بمتناول مستخدمي وسائل التواصل مما يضع علامات استفهام كثيرة حول ما يتم تداوله عبر هذه الوسائل والتي يتضح فيما بعد أنها كانت اشاعة غير صحيحة وهذا دعى الدول الى اصدار التشريعات التي تحاسب على نشر الأخبار الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي ومما يجدر الاشارة له أن الأردن كان من بين الدول التي خصصت قانوناً لذلك وأسمته قانون الجرائم الالكترونية الأردني الأمر الآخر والذي أود التنويه له أن جمهور المستخدمين لا يعرف كلهم عن القانون مما يدعهم عرضه للعقوبة سيما وأن الجهل بالقانون لا يعفي من العقوبة ويمكن أن يقع المستخدمون فريسة للغير من حيث الإشارة لأي منشور أو إعادة ارساله وبالتالي يصبح شريكاً بذلك ومن هنا يتوجب على المستخدمين الوقوف طويلاً عما يقرأ وعدم التعليق أو المشاركة اذا كان ما يوجب لذلك خوفاً من الوقوع تحت طائلة المسؤولية. ومن هنا نرى ان الشائعات وكما عرفها الكتاب عبارة عن معلومات او أفكار أو صور بها جزء بسيط من الحقيقة يتناقلها العامة بقصد غرض معين. وان الشائعات اذا استخدمت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فانه قد تسبب الاساءة للأفراد أو المجتمعات أو الدول وبالتالي فان وسائل التواصل الاجتماعي هي بيئة خصبة للشائعات التي تفتقر الى المصداقية.//

 

  

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير