إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن

يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل

يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل
الأنباط -
بعد صدور مذكرة الاعتقال بحق رئيس وزراء حكومة الاحتلال الصهيوني المجرم نتنياهو، هناك محاولات جارية حالياً لتقديم نتنياهو كبش فداء في سبيل إنقاذ دولة الكيان الصهيوني، فقد توافق الكثيرون من المؤثرين اليهود الأوروبيين والذين يسيطرون على مفاصل الإعلام في القارة العجوز ان الحل الأفضل هو عدم التعنت وعدم القيام بالدفاع عن المجرم الصهيوني وإنما العمل الأفضل هو التخلي عنه والمطالبة باعتقاله ان جاء إلى أوروبا وعدم الدخول بمغامرة الدفاع عنه، لا بل ذهبوا ابعد من ذلك وأنه يجب التوضيح للأوروبيين بان هذا المجرم لا يمثل الكيان الصهيوني وهو شيء واسرائيل هي شيء آخر.
لم تأتي هذه الخطوة من فراغ، فبحسب رأي اغلب هؤلاء الإعلاميين اصحاب الخبرة بالإعلام الأوروبي ان هذا يجب ان يكون الموقف الأوروبي وسيعملون على ان يكون كذلك وليس من الصعب عليهم ان يصلوا لذلك. فقد وصلت أمور المجرم نتنياهو لدرجة من الصعوبة بمكان تبرئة ساحته لذلك على الأقل وهم يعملون على تبرئة دولة الاحتلال ولا يجب الخلط بينها وهذا المجرم سيتم تغييره والمهم هو ان تبقى المؤازرة لدولة الاحتلال، هذا ما يعملون عليه وإذا علمنا عن اللوبيات التي تدور بفلكهم فلن يكون من المستصعب ان يحققوا ما يريدون.
هذا التمييز من الممكن ان يكسب تعاطف الأوروبيين، التضحية بنتنياهو بهذه السرعة من إعلاميين كانوا ليوم امس يصدحون ويدافعون عن حق العدو الصهيوني بالدفاع نفسه هي عملية محسوبة وقبل ان تنكسر الجرة حولهم نهائياً حسب حساباتهم، سمعة اسرائيل وصلت لادنى المستويات وهم بهذه الطريقة يحاولون ان يبقى من التأييد لهذا العدو الغاشم.
نحن بالمقابل ماذا فاعلون؟ يجب ان نملك خطة عكسية ضد من يبدأ هذا الترويج في القارة الأوروبية، يجب التوضيح أن هذا المجرم إنما يمثل اليوم أغلبية الكيان الصهيونى بحكومته وبجيشه الذين لم يتراجعوا ولم يفكروا ولو للحظة واحدة عن خطتهم بإبادة الشعب الفلسطيني او تهجيره من أراضيه وبأن اسرائيل هي دولة احتلال ولا يمكن للسلام ان يبنى دون الاعتراف بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني ببناء دولته المستقلة.
م. عدنان السواعير
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير