البث المباشر
بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي الأرصاد: تراجع فعالية المنخفض واستقرار نسبي على الطقس وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية توقف عمل "تلفريك" عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين المصدر الحقيقي للنقرس دراسة : الاكتئاب الحاد مرتبط بخلل المناعة كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟ انطلاق مرحلة قرعة الاختيار العشوائي لبطولة كأس العالم فيفا 2026 إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث الثقافي غير المادي الارصاد : تراجع فاعلية المنخفض الجمعة... التفاصيل للايام القادمة. الأردن والإمارات: ضرورة الالتزام بوقف النار في غزة وإدخال المساعدات 4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية

الموضوع اكبر من عوني ومن دخان مقلد

الموضوع اكبر من عوني ومن دخان مقلد
الأنباط -

الموضوع اكبر من عوني ومن دخان مقلد

 

د. عصام الغزاوي


 

لا تصبوا جام غضبكم على عوني مطيع ولا تجعلوا منه الفاسد الكبير المسؤول عن المديونية وخراب البلد، شخصياً لن اتسرع في الحكم عليه ولا أرى فيه إلا أداة لمنظومة فساد كبيرة ومتسلطة من الحيتان ما زالت طليقة، تتحرك وتتصرف في البلد وكأنه مزرعة ورثوها عن أبائهم، واتمنى ان تكشف التحقيقات أسمائهم، عوني مطيع ليس نبي، قد يكون فاسد خالف القانون ويجب محاسبته، لكنه لم يسرق ولم ينهب مقدرات الوطن، وليس مسؤولاً عن برنامج الخصخصة وبيع العبدلي، والملكية، والميناء، ولا الفوسفات والبوتاس والإسمنت، لم يكن طرفاً في بيع أمنية والإتصالات والكهرباء، ولا يعلم شيئاً عن ملف سكن كريم، المصفاة وتسعيرة المحروقات، الكازينو، الباص السريع، وقضية سرقة الكهرباء والماء في الأزرق والمحولات.

قضية عوني مطيع تعتبر هامشية بجانب قضايا الفساد الاخرى، قد يكون جرى تضخيمها وسُمح لها برؤية الضوء ربما للتغطية على ما هو أكثر خطورة جرى التعتيم عليه، لا بل جرى التضحية بأردنيين شرفاء لمنع كشفهم تلك الملفات، لقد وصل الفساد في الاردن الى مستوى لا يُمكن السكوت عليه، وأصبحت شجاعة الحكومة والولاية العامة للرئيس عمر الرزاز على المحك، واذا لم تُجتث منظومة الفساد بأبطالها ولاعبيها (الحقيقيين) سنبقى نصحوا كل يوم على قضية فساد جديدة، أكبر وأعظم.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير