ختام ورشة فن الممثل وصناعة الافلام وزير الصناعة يوعز بتكثيف حملات التعريف والتوعية بحقوق المستهلك إغلاق 28 فندقا في البترا لنقص السياح وزير الأوقاف يفتتح ملتقى خيريا في كفريوبا وزير الزراعة يفتتح مشروعا للطاقة الشمسية في معان ويتفقد محطة "اوهيدة" "الأعلى لذوي الإعاقة" يصدر تقريره لشهري أيار وحزيران مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بني ياسين والحمود الأمن: ضبط شخص ظهر بفيديو تخريب وقلع الأشجار في الكرك الدكتور ابو غزالة: " الشبكة العربية للإبداع والابتكار، مستقبل أمة.. " أورنج الأردن تشارك في ملتقى "تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة اقتصادياً في القطاع الخاص" حالة الطقس المتوقعة الخميس والجمعة الحياري: الاحترام الذي يتمتع به الأردن وقيادته شجعت حلف الناتو على فتح مكتب له في عمان الأمن: مقتل شخص طعنا في القويسمة بالعاصمة عمان “التعليم العالي” تطلق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمية للجامعات 2024 جيدكو و نهر الأردن توقعان 159 اتفاقية منح لمزارعين وزير ة الاستثمار تبحث مع سفيرة رواندا سبل التعاون في مجالات الاستثمار أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظة البلقاء هل قناة" المملكة" إضافة للإعلام الأردني؟ وزير الداخلية يزور المعهد المروري الأردني المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة
كتّاب الأنباط

الموضوع اكبر من عوني ومن دخان مقلد

{clean_title}
الأنباط -

الموضوع اكبر من عوني ومن دخان مقلد

 

د. عصام الغزاوي


 

لا تصبوا جام غضبكم على عوني مطيع ولا تجعلوا منه الفاسد الكبير المسؤول عن المديونية وخراب البلد، شخصياً لن اتسرع في الحكم عليه ولا أرى فيه إلا أداة لمنظومة فساد كبيرة ومتسلطة من الحيتان ما زالت طليقة، تتحرك وتتصرف في البلد وكأنه مزرعة ورثوها عن أبائهم، واتمنى ان تكشف التحقيقات أسمائهم، عوني مطيع ليس نبي، قد يكون فاسد خالف القانون ويجب محاسبته، لكنه لم يسرق ولم ينهب مقدرات الوطن، وليس مسؤولاً عن برنامج الخصخصة وبيع العبدلي، والملكية، والميناء، ولا الفوسفات والبوتاس والإسمنت، لم يكن طرفاً في بيع أمنية والإتصالات والكهرباء، ولا يعلم شيئاً عن ملف سكن كريم، المصفاة وتسعيرة المحروقات، الكازينو، الباص السريع، وقضية سرقة الكهرباء والماء في الأزرق والمحولات.

قضية عوني مطيع تعتبر هامشية بجانب قضايا الفساد الاخرى، قد يكون جرى تضخيمها وسُمح لها برؤية الضوء ربما للتغطية على ما هو أكثر خطورة جرى التعتيم عليه، لا بل جرى التضحية بأردنيين شرفاء لمنع كشفهم تلك الملفات، لقد وصل الفساد في الاردن الى مستوى لا يُمكن السكوت عليه، وأصبحت شجاعة الحكومة والولاية العامة للرئيس عمر الرزاز على المحك، واذا لم تُجتث منظومة الفساد بأبطالها ولاعبيها (الحقيقيين) سنبقى نصحوا كل يوم على قضية فساد جديدة، أكبر وأعظم.