البث المباشر
أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة منذ مساء اليوم الصفدي يجري مباحثات موسعه مع نظيره الصيني في عمان الزرقاء: ندوة تناقش علم الاجتماع وصناعة الرأي العام فوز خوسيه أنطونيو كاست بالانتخابات الرئاسية في تشيلي ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت

البطانة والمسؤول

البطانة والمسؤول
الأنباط -

البطانة والمسؤول

 

د.محمد طالب عبيدات

 

لكل مسؤول بطانة حوله، وربما تكون صالحة أو فاسدة، فكثير من المسؤولين النظيفين وصالحي النية لكنهم ابتلوا ببطانة فاسدة عكست عليهم الفساد ونسبتها للمسؤولين، وكم من مسؤولين فاسدين حمتهم بطانتهم النظيفة:

1. البطانة مرآة وبوصلة للمسؤول وأحياناً واقي صدمات ومقاومة له، لكنها أحياناً أخرى نار ووبال عليه.

2. البطانة الناعمة تتميز بالتلون والنفاق ومجاملة المسؤول على قراراته أنى كانت لتثبت له صحتها.

3. المسؤول القوي لا يأبه بما تطبل وتزمر له بطانته ﻷنه يعي ويدرس ماذا يفعل، لكن المسؤول الضعيف تستطيع  البطانة تمرير ما تريد من خلاله.

4. البطانة ربما تؤشر للخير وتحض عليه وربما تؤشر للشر وتشجع عليه، والنباهة والحصافة أصلها المسؤول.

5. تغيير البطانة بين فترة وأخرى واجب وجزء من الحاكمية الرشيدة ﻷنها تتغول على المسؤول ولا يرى سوى غيرها وصدقيتها ظنا بدعم قراراته لشلليتها وتلونها ودهائها وقدرتها على التلون وإدعاء الوقوف لجانب المسؤول وقراراته.

6. هنالك نوع من البطانة مخضرم ويستطيع التعايش مع أكثر من مسؤول أنى كان لونه السياسي أو طبعه اﻹداري ﻷن خبرتهم في التلون عظيمة، فهؤلاء أشد فتكا بالمسؤول من كل الفاسدين.

7. مطلوب من كل مسؤول اﻹنتباه للبطانة التي حوله وإحسان إختيارها وتصويبها أو تغييرها، والعلم بأن القرارات هو صاحبها وتعكس سمعته اﻷدارية وصدقية وعدالة قراراته وأمانته ونظافته، فالبطانة تتخلى عن المسؤول في أول إمتحان لا بل ربما تكيد له ليقع في مستنقع يوحل فيه.

بصراحة: البطانة تعكس قرارات المسؤول الحسنة لها والسيئة عليه، وتتاجر بالمسؤول الضعيف وتتخذ قرارات نيابة عنه، وتحجب الناس عنه وتضع في رأسه ما تريد وتطبل وتزمر لمن تريد، والمطلوب أن يعي المسؤول أنه صاحب القرار لا بطانته، وللامانة بعض المسؤولين يعون ذلك لكن الحذر واجب.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير