رئيس الوزراء يستقبل رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية أجواء معتدلة حتى السبت وحارة في الأغوار والعقبة بين الصدر والساقين.. كيف يعمل القلبان معا لحماية الجسم؟ 6 حالات طبية يختلط تشخيصها بالقلق بنك الإسكان يرعى منتدى توظيف الذكاء الاصطناعي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب اندماج الأحزاب في الأردن.. بين تحديات الواقع وطموحات التحديث السياسي كيف سينعكس قانون الكهرباء الجديد على القطاع الصناعي؟ هل يهدد الذكاء الاصطناعي سلامة المرضى؟ شعار مؤتمر آبل الجديد يثير فضول عشاق التقنية مرة ثانية .. الأردن وإسرائيل والضفة الغربية إعلام المؤثرين وأزمة التمثيل والأدوار. ترامب يعلق على شائعة وفاته ماذا قال الوزيران الفراية وآل ثاني عن العلاقات الأردنية القطرية الكشف عن تفاصيل صادمة في إغتيال حسن نصر الله الأرصاد الجوية الأردنية تشارك في منتدى التعاون العربي–الصيني للأرصاد الجوية وزير الثقافة ووزير البيئة يبحثان سبل التعاون المشترك في مجال الثقافة البيئية رئيس الوزراء يستقبل رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ولي العهد يلتقي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ‏منظمة شانغهاي للتعاون تعمل على الاضطلاع بدور أكبر في التنمية والحوكمة مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة حداد وآل عصفور

زيادة مرتقبة للاحتياطي الأجنبي

زيادة مرتقبة للاحتياطي الأجنبي
الأنباط -

تشير بيانات البنك المركزي إلى انخفاض الاحتياطي من الذهب والعملات الأجنبية بنسبة 9 %خلال الشهور الستة
الأولى من هذه السنة إلى 11.13 مليار دينار مقارنة من 12.171 مليار دينار.

قبل تحليل الأسباب يشار الى أن هذا الإنخفاض جاء طارئا إذ سرعان ما سيرتد لتظهر الإحتياطيات إرتفاعا ملموسا مع نهاية العام ولأسباب موضوعية، لكن من المهم الإشارة إلى أن طلبات تحويل الدينار إلى دولار كانت تمت خلال فترة الحراك الشعبي في الشهر الأخير من فترة الإحصاء، علماً بأن أية حوالات خارجية لم تتم ما يعني أن التحويلات بالدولار بقيت في البنوك.

هذا الانخفاض الملموس لم يكن موزعاً على الشهور الستة الماضية مما يدل على أنه كان نتيجة عملية استثنائية إنتهت بإنتهاء الظروف وعودة الثقة والاستقرار النسبي، وهو لا يمثل اتجاهاً مرشحاً للاستمرار حتى نهاية هذه السنة.

الاحتياطي من العملات سيتعزز، فالخزينة بإنتظار جملة من المساعدات التي كان توقفها عاملاً مهدداً لإستقرار الإحتياطيات، وفي القائمة حوالة من البنك الدولي بقيمة نصف مليار دولار هي قرض ميسر وثانية من اليابان بقيمة 300 مليون دولار إضافة إلى المساعدات الأميركية التي سيجري تحويلها نهاية السنة وقيمتها نصف مليار دولار لتختتم السنة بوديعة قمة مكة وحجمها مليار دولار ستذهب إلى رصيد الإحتياطي لدى البنك المركزي.

يمكن أيضاً تفسير الإرتفاع المتوقع في الاحتياطي على ضوء حركة المؤشرات الاقتصادية العامة، فهناك زيادة في حوالات المغتربين، والمقبوضات السياحية، والصادرات الوطنية، والمنح الأجنبية وهي عوامل مريحة للاحتياطي.

لدى البنك المركزي أدوات يستعملها عند الحاجة لحماية الاحتياطي لكنه فضل أن لا يمنح أي إنطباع بأن ثمة مشكلة فلبى كل الطلبات التي تقدمت لشراء الدولار لأنه يعرف أن الحالة مؤقتة لن تدوم.

سياسة البنك المركزي تكافح التضخم لكنها في ذات الوقت تخلق بيئة مواتية لتعزيز النمو، وهو مهمة الحكومة عبر وزارة المالية، في الوقت الذي يجب محاكاتها بتنفيذ الإصلاحات المالية الواجبة لتعزيز إيرادات الخزينة من مصادر محلية والحد من التوسع الإنفاقي بضبط حقيقي لهذه النفقات.

تخفيف الضغط عن الإحتياطي من العملات الأجنبية يتم بزيادة الإيرادات المحلية وضبط المديونية، وتضييق عجز الميزان التجاري، والتحوط للظروف المتغيرة والأزمات المحتملة وهذه هي مهمة الحكومة.

الرأي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير