الأول من نوعه
مختبر بحثي في جامعة البلقاء التطبيقيه
ضمن جهود جامعة البلقاء التطبيقية في توجيه البحث العلمي نحو العالمية، وفي ذات الوقت نحو التطبيقات ذات العلاقة بالأولويات الوطنية في الطاقة والبيئة وسلامة المياه والغذاء والأمن النووي، زار الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي رئيس الجامعة، مختبر مشروع بلقاراد BALQARAD في مركز الجامعة في السلط، وهو مشروع مدعوم من قبل صندوق دعم البحث العلمي.
أفاد الباحث الرئيس للمشروع الأستاذ الدكتور سائد عودة دبابنة، عميد البحث العلمي في الجامعة، أن بلقاراد معني بتطوير تقانات جديدة مستحدثة وليس مجرد قياسات مباشرة، فالفكرة هي تطوير آليات حديثة للكشف الإشعاعي فائق الحساسية، اعتمادا على تمازج زمني لمجموعة كواشف إشعاعية بطريقة غير تقليدية، فهذا النوع من الأبحاث لا يزال في بداياته على الصعيد العالمي، ومشروعنا فريد من نوعه على الأقل في منطقة الشرق الأوسط كاملة وشمال إفريقيا، كما أكد الدكتور دبابنة أن المشروع يقوم على توطين الأفكار الجديدة وتطويرها بجهود وعقول الشباب الأردني العامل في المشروع، من طلبة دراسات عليا من كل من جامعة البلقاء التطبيقية والجامعة الأردنية وجامعة مؤتة، وتحت إشراف فريق الباحثين المكون من الدكتور سائد دبابنة والدكتورة إشراق عبابنة.
يذكر أن مشروع بلقاراد في جامعة البلقاء التطبيقية معني بتطوير تقانات متقدمة تنفيذا لما أكده جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين أثناء مشاركته في قمة الأمن النووي في واشنطن، وقبلها في قمم الأمن النووي السابقة، على أهمية دور الأردن في التصدي لخطر انتشار المواد النووية والمشعة في الشرق الأوسط، لذلك فإن تطوير التقانة المتخصصة والبحث العلمي الوطني، وبناء الكوادر الوطنية المؤهلة، هو أفضل وسيلة لتحقيق الهدف الذي أعلن عنه جلالة الملك عبد الله الثاني