التعادل ينهي لقاء الجزيرة مع شباب العقبة مواد غذائية تسبب الصداع الحمود : مبدأ حملتنا من يعمل خيراً، يجده في المستقبل هل تخلص الدبلوماسية الأردنية الى إنتزاع الإعتراف بـ فلسطين كدولة من فرنسا وألمانيا؟ الصفدي ونظيره السعودي يبحثان التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية مواجهة أولى بين الهولنديين... وليفربول يحسم اللقاء رئيس الوزراء يرعى احتفاليَّة سيتي بنك الأردن بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه حسين الجغبير يكتب: بين الامن والاقتصاد.. البطالة تواصل سطوتها دراسات تكشف العبء الاقتصادي لاضطرابات الصحة النفسية ب الاردن الاتحاد الرياضي للكليات الجامعية والجامعية المتوسطة في البلقاء التطبيقية يطلق بطولة اليوبيل الفضي في العقبة "بلدية السلط الكبرى" تعقد برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع جمعية بنوك الإدخار الألمانية منتخبات المبارزة تحصد 7 ميداليات في مسابقات الفرق ببطولة غرب آسيا الزراعة: ملتزمون باتفاق حساب الفجوة بين إنتاج الليمون المحلي واحتياجات السوق الفعلية رئيس المجلس القضائي يتسلّم نسخة عن تقرير حالة حقوق الإنسان الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل هجماته خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة وزير الطاقة: إعادة منح الموافقات لتركيب أنظمة طاقة متجددة تساوي 1 ميجاواط فأكثر الميثاق الوطني يعقد لقاءً حواريًا مع رابطة أهالي العباسية افتتاح المقر الجديد لنادي موظفي وزارة الاشغال العامة والإسكان نقابات وجمعيات تجدد دعمها لقرار تحديد ساعات دوام القطاع التجاري بالعاصمة تعادل مغير السرحان مع الصريح بدرع الاتحاد
رياضة

مفاجآت وأهداف بالجملة بالمونديال الروسي

مفاجآت وأهداف بالجملة بالمونديال الروسي
الأنباط -

الانباط - قد يكون ما خرج به غاري نيفيل أبرز انعكاس لما عاشه عشاق كرة القدم في مونديال روسيا. غرد الدولي الانجليزي السابق قائلا "هذه البطولة من بين الأفضل التي شاهدتها على الإطلاق، روسيا تنظم المونديال على أعلى مستوى".
كانت نهائيات النسخة الـ21 التي اختتم دورها ثمن النهائي  أول من أمس الثلاثاء، على موعد مع كل شيء: من إثارة الى مفاجآت وأهداف بالجملة (العديد منها في الثواني القاتلة)، وصولا إلى الاحتفالات المتواصلة للبلد المضيف الذي خالف التوقعات ببلوغه ربع النهائي على حساب المنتخب الإسباني الذي كان من أبرز المرشحين للفوز باللقب.
ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو والكرات الذهبية العشر التي تشاركاها في الأعوام العشرة الأخيرة أصبحوا خارج النهائيات بخسارة الأرجنتين والبرتغال في ثمن النهائي أمام فرنسا (3-4) والأوروغواي (1-2) تواليا.
كانت النهائيات على موعد مع مفاجأة مدوية قبل الأدوار الاقصائية حتى، بتنازل المنتخب الألماني عن اللقب الذي أحرزه قبل أربعة أعوام، بخسارته في مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام.. كوريا الجنوبية 0-2.
خروج ميسي (31 عاما) ورونالدو (33 عاما) لم يترك فراغا في البطولة، بصعود نجم لاعب لا يتجاوز التاسعة عشرة من عمره بشخص الفرنسي كيليان مبابي الذي كان سببا بخروج الأرجنتين من ثمن النهائي.
بحسب مجريات المباراة والنتيجة النهائية التي أودت بميسي خارج كأس العالم، بدا وكأن نجم برشلونة الإسباني يمرر شعلة النجومية لجيل جديد، على غرار غريمه في ريال مدريد قائد البرتغال رونالدو الذي ودع المونديال في اليوم ذاته بالخسارة أمام إدينسون كافاني والأوروغواي (1-2).
سرعة مبابي قضت على حلم ميسي بإحراز لقب أول في بطولة كبرى مع المنتخب، وثبتت موقع فرنسا ضمن المرشحين الجديين للقب ثان في تاريخها، بعد أول على أرضها عام 1998 بقيادة زين الدين زيدان.
أصبح نجم باريس سان جرمان أول لاعب شاب منذ الأسطورة البرازيلية بيليه العام 1958، يسجل هدفين على الاقل في مباراة اقصائية بالمونديال. لخصت صحيفة "صنداي تايمز" الانجليزية صراع الأجيال على العشب الأخضر: "تنحَ جانبا يا ميسي، لقد ولد نجم عالمي جديد في كأس العالم".
اختير مبابي أفضل لاعب في المباراة التي أصبح خلالها أول لاعب في هذا العمر يسجل هدفين، منذ ثلاثية بيليه في مرمى فرنسا في نصف نهائي مونديال السويد 1958، حين كان ما يزال في السابعة عشرة من العمر.
وقال مبابي "أنا سعيد جدا، هي مدعاة للاطراء ان أكون ثاني لاعب بعد بيليه، لكن علينا ان نضع الأمور في اطارها: بيليه يمثل فئة أخرى".
وتلقى مبابي تهنئة من بيليه نفسه عبر "تويتر"، وتمنيات بالتوفيق في المباريات المقبلة "باستثناء ضد البرازيل!".
برز لاعبون آخرون كانوا خارج الحسابات في المونديال الروسي، مثل حارس مرمى روسيا ايغور اكينفيف (32 عاما) ونظيره الكرواتي دانيال سوباشيتش (33 عاما)، بعدما صد الأول ركلتين ترجيحيتين لإسبانيا والثاني ثلاث ركلات ترجيحية للدنمارك، فكانا صاحبي انجاز التأهل لربع النهائي.
نأت البرازيل بنفسها عن المفاجآت وقدمت أداء تصاعديا عزز مكانتها كأبرز المرشحين للفوز باللقب للمرة السادسة في تاريخها، كما حال نجمها نيمار الذي بدأ النهائيات بعرض متواضع أمام سويسرا (1-1)، لكن سرعان ما وضع خلفه الاصابة التي أبعدته 3 أشهر عن الملاعب، وسجل في مرمى كوستاريكا (2-0) ثم قاد بلاده الى ربع النهائي بالتسجيل مجددا في مرمى المكسيك (2-0)، دون أن يتخلى عن مبالغته في السقوط أرضا ما جعله محط انتقاد مدربين وسخرية مشجعين عبر وسائل التواصل.
الاستعراض والاثارة كانا على الموعد. تجلى ذلك بأفضل صوره خلال مباراة بلجيكا واليابان في ثمن النهائي حين تقدمت الأولى بهدفين نظيفين واعتقدت أنها في طريقها الى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها.
استفاق "الشياطين الحمر" من سباتهم في الدقائق العشرين الأخيرة، وباتوا أول منتخب يحول تخلفه في الادوار الاقصائية بفارق هدفين إلى فوز خلال الوقت الأصلي منذ 1966. العام المذكور شهد تتويج انجلترا بلقبها الوحيد في كأس العالم، وهي عادت في المونديال الروسي إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2006، والأهم انها تصالحت مع ركلات الترجيح للمرة الأولى في كأس العالم بعد ثلاث محاولات فاشلة، وذلك بالتغلب على كولومبيا.
في 56 مباراة أقيمت حتى الآن، سجل 146 هدفا، بمعدل 2,6 هدفين في المباراة، علما أن معدل مونديال البرازيل 2014 بأكمله كان 2,67.
وسيكون الدور ربع النهائي على موعد مع المزيد من الاثارة بعدما وقعت فرنسا على نفس مسار الأوروغواي التي تواجهها يوم غد الجمعة في نيجني نوفغورود، والفائز منهما سيكون على موعد في نصف النهائي مع الفائز من المواجهة الأخرى المرتقبة بين البرازيل وبلجيكا. أما في القسم الثاني، فيلتقي المضيف مع كرواتيا، والسويد مع انجلترا السبت.
ما يجعل النهائيات الـ21 أكثر حيوية هي الاحتفالات الروسية المتواصلة مع بقاء المنتخب في بطولة دخلها وهو الأدنى تصنيفا بين المشاركين الـ 32، لكن ذلك لم يمنع رجال المدرب ستانيسلاف تشيرتشيسوف من مفاجأة العالم وبلوغ ثمن النهائي للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
تواصل الحلم الروسي بإقصاء اسبانيا ونجومها من ثمن النهائي بركلات الترجيح، وبفضل دهاء تشيرتشيسوف الذي أقفل المنافذ على أبطال 2010، ويأمل المضيف أن يواصل مفاجآته حين يلتقي كرواتيا ونجومها.
والسؤال المطروح: هل سيجد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه مجبرا على الحضور بعد غد السبت إلى مدرجات ملعب فيشت الأولمبي في سوتشي لمؤازرة لاعبيه، بعدما اقتصر حضوره حتى الآن على المباراة الافتتاحية؟